“بيتك” يطلق KFH PR Academy بنسختها الأولى
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلن بيت التّمويل الكويتي “بيتك” عن إطلاق KFH PR Academy في نسختها الأولى والتي تتيح الفرصة لطلبة المرحلة الجامعيّة وحديثي التخرّج لاكتساب الخبرة العملية والميدانية في مجال العلاقات العامّة والإعلام، ومواكبة التطورات السريعة في هذا المجال الحيوي.
وأوضح نائب المدير العام للعلاقات العامّة والإعلام في “بيتك” يوسف عبدالله الرويّح، أنه تم تصميم KFH PR Academy بشكل متكامل لتقديم أفضل تجربة للمتدرّبين في مؤسسة مالية اسلامية رائدة عالميا، لافتا إلى أنه سيتم اختيار المشاركين عبر مقابلات شخصيّة بإشراف الموارد البشريّة في “بيتك” للانضمام للبرنامج الذي سيبدأ في شهر أغسطس المقبل ولمدّة شهر كامل.
وأضاف الرويّح في تصريح صحفي، أن البرنامج يشمل جوانب واسعة في مجال العلاقات العامّة، حيث سيخضع المتدربّون لدورات مختلفة ومكثفّة للتعرّف على دور ومهام أقسام العلاقات العامّة المتعدّدة مثل العلاقات العامّة، الاستدامة والمسؤوليّة المجتمعيّة، العلاقات الإعلاميّة ومهارات الكتابة الصحفية والتواصل مع وسائل الاعلام، وإدارة الفعاليّات، وقنوات التّواصل الاجتماعي واستراتجيات التواصل مع الجمهور، وإعداد وتنفيذ الحملات الاعلامية، والعلاقات الحكومية والتواصل مع الجهات الرسمية، وكذلك صناعة المحتوى عبر “الموبايل” والتّصوير والمونتاج وغير ذلك.
وأشار الرويّح إلى أن البرنامج سيتخلّله دورات ميدانيّة وورش عمل عبر أكثر من جهة منها عن أساسيّات الاستثمار والتّداول مقدّمة من شركة “بيتك كابيتال”، بالإضافة إلى دورة الاسعافات الأوليّة بالتّعاون مع الشّريك الاستراتيجي مستشفى السّلام.
ولأن “بيتك” رائد في الاستدامة ومبادرات المحافظة على البيئة، ستكون هنالك دورة عن مبادئ الاستدامة والتّخضير والزّراعة ضمن مبادرة “Keep It Green” المعنيّة بالبيئة والاستدامة.
ولفت الرويح إلى أهمية العلاقات العامة ودورها الأساسي في نجاح المؤسسات بمختلف أنواعها، وأهميتها في تطوير التواصل الفعال مع الجمهور والتواصل الداخلي مع الموظفين، وبناء وتعزيز سمعة المؤسسة وتعزيز الصورة الذهنية الايجابية، الأمر الذي يؤدي الى زيادة الولاء والثقة بين المؤسسة وعملائها وبناء علاقة مثمرة وطويلة الامد، منوها بأهمية العلاقات العامة كذلك في دعم الاهداف التسويقية والاستراتيجية للمؤسسة.
وأشار الى أن إطلاق “KFH PR Academy” يأتي كجزء من التزام “بيتك” بدعم الطلبة والشباب وتمكينهم لاكتساب الخبرات العملية والفنية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بكفاءة عالية، فيما يعكس دور “بيتك” الريادي في دعم التطوير المهني للكوادر الوطنية الشابة، وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات.
وأكّد الرويّح أن “بيتك” يحرص دائماً على المساهمة في تنمية المجتمع ودعم وتمكين الطلبة والشّباب من خلال مثل هذه المبادرات النوعية التي تساهم في دعم وتنمية قدرات الشباب، مما يسهم في بناء مستقبل واعد لهم وللمجتمع.
المصدر بيان صحفي الوسومأكاديمية بيتكالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية بيتك العلاقات العام ة
إقرأ أيضاً:
أضاحي العيد “2025”… وفرة في العرض وانخفاض بالأسعار
دمشق-سانا
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ينشط بيع المواشي في سوريا سواء في الداخل أو للتصدير، بسبب موسم الأضاحي، حيث سجّلت أسعارها انخفاضاً كبيراً بالمقارنة مع العام الماضي، وسط ترقّب من التجّار والمربّين لتحرّك الطلب هذا الأسبوع.
وأكد رئيس لجنة تجار المواشي بمحافظة دمشق وريفها محمد شامان لـ سانا أن استجرار المواشي لا يتوقف على مدى العام إلى سوق عدرا المركزي، ويزداد بنسبة تصل إلى 40 بالمئة قبل عيد الأضحى المبارك، ويختلف عدد الأضاحي في كل عام، حسب القدرة الشرائية للمواطنين، وقيمة الحوالات المرسلة من الخارج للقيام بشعائر العيد، حيث يتراوح عددها بين 25 ألفاً و40 ألف رأس غنم، جميعها سليمة وخالية من الأمراض وحاصلة على جميع اللقاحات.
وبين شامان أن الأسعار الحالية للمواشي تتراوح بين 50 و 55 ألف ليرة سورية للكيلو غرام حي، بينما كانت العام الماضي بالتوقيت نفسه 82 ألف ليرة، ويعود الانخفاض هذا العام لعدة أسباب، أهمها انخفاض سعر الصرف، وقلة المراعي بسبب الجفاف وانحباس الأمطار في سوريا، وعودة السوق الداخلية إلى الحركة، بعدما كانت محفوفةً بالمخاطر “الحواجز والأتاوات والسرقة…”، حيث تم استجرار كميات كبيرة من المواشي من جميع المحافظات.
وبالنسبة للتصدير، أوضح شامان أن الأغنام السورية مطلوبة عربياً مع أنها الأغلى ثمناً، لأنها من سلالة العواس، ولكن عقبة التصدير هذا العام كانت في دولة الأردن الشقيقة، التي لم تعط إذن عبور للبضائع، بالتالي تزداد التكلفة على التاجر لإعطاء البضائع منشأً أردنياً بعد دخولها من منشأ سوري، آملا أن تحل هذه العقبة بأقرب وقت لدعم الاقتصاد، وخاصةً بعد التقارب السوري الأردني الذي نشهده حالياً.
وخلال جولة سانا على السوق، أوضح تاجر الأغنام والأعلاف أنور إسماعيل من مدينة حلب تأثير الجفاف على أسعار المواشي، فقلة المراعي تؤدي إلى الاعتماد على الأعلاف والتبن، وبالتالي زيادة تكلفة تربية الماشية، وزيادة الضغط على المربين، الذين باتوا مضطرين إلى بيع جزء من القطعان للتمكن من إطعام المتبقي.
بدوره تاجر الأغنام عساف العلاوة، القادم لأول مرة إلى دمشق منذ 14 عاماً من منبج، عبر عن فرحه بتمكنه من القدوم إلى العاصمة، وبيعه 80 رأس غنم دون إي مخاطر على الطرقات، مشيراً إلى أن أكثر ما يقلق التجار هو عدم استقرار الصرف وشراء المواشي بالمنطقة الشرقية بالدولار وبيعها في باقي الأماكن بالليرة السورية.
تابعوا أخبار سانا على