مدرسة الملك فهد العليا للترجمة تعتذر للمغاربة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
سارعت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة إلى إصدار بلاغ للرأي العام، تقدم من خلاله توضيحا إثر الضجة التي أثارها اعتبار الأمازيغية لغة الأجنبية في وثيقة تتعلق بشروط ولوج المدرسة برسم السنة الجامعية 2024-2025.
وحسب نص البلاغ الذي تتوفر أخبارنا على نسخة منه، فإن "الجذاذة المرفقة بالمذكرة، قد تم إعدادها على مستوى هذه المؤسسة، كما هو جار به العمل، نظراً لأن هذه المدرسة هي المؤسسة الجامعية الوحيدة المتخصصة في التكوين في مجال الترجمة التحريرية والفورية".
ولم تفوت إدارة المدرسة الفرصة لتقديم اعتذار عميق "لعموم المغاربة عن هذا الخطأ غير المقصود".
وأكد البلاغ أن "المؤسسة، بجميع مكوناتها، تنخرط بكل جدية، في تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية عن طريق إدراجها في عرضها التكويني، وذلك باتخاذ مبادرة عملية متجسدة في إحداث مسلك جديد في الترجمة التحريرية يعتمد اللغة الأمازيغية".
يذكر أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، كان قد وجه قبل أسبوع مذكرة إلى رؤساء الجامعات ورؤساء المؤسسات الجامعية، حول "ولوج مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة برسم السنة الجامعية المقبلة"، والتي أظهرت تصنيف اللغة الأمازيغية ضمن اللغات الأجنبية مع الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إجراء 1756 عملية ناجحة بمستشفيات سوهاج الجامعية في 6 أشهر
أعلنت مستشفيات سوهاج الجامعية عن إجراء 1756 عملية جراحية بقسم الجراحة العامة وجراحة الأورام والمناظير خلال النصف الأول من العام الحالي، في إنجاز طبي يعكس حجم التطور في الخدمات الجراحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية لخدمة أبناء محافظة سوهاج والمحافظات المجاورة
وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة أن الجامعة تضع تحسين الخدمة الطبية على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن الإحصائية الأخيرة التي رصدت أداء قسم الجراحة العامة خلال النصف الأول من هذا العام، والتي بلغت 1756 عملية جراحية، تُعد مؤشرًا واضحًا على حجم الجهد المبذول، حيث يعكس هذا الرقم الكبير متوسط أداء شهري يصل إلى نحو 290 حالة، وهو ما يعبر عن حجم العمل والقدرة التشغيلية العالية التي يتمتع بها القسم، في ظل دعم الجامعة المستمر للمنظومة الصحية وتوفير البيئة الملائمة للأطقم الطبية للقيام بدورها على أكمل وجه
من جانبه أوضح الدكتور مجدي امين القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن إجمالي عدد العمليات التي أُجريت بالقسم خلال هذه الفترة شملت عمليات كبرى ومتوسطة وصغرى، وتم تقسيمها إلى عمليات غير طارئة وعمليات طارئة، مما يدل على جاهزية الفرق الطبية للتعامل مع مختلف الحالات الجراحية على مدار الساعة
وأضاف الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن العمليات غير الطارئة التي أُجريت بالقسم بلغت 1147 عملية، تضمنت 513 عملية كبرى و490 عملية متوسطة و144 عملية صغرى، في حين بلغ عدد العمليات الطارئة 609 عملية، شملت 341 عملية كبرى و146 عملية متوسطة و122 عملية صغرى، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعكس حجم العمل المتواصل داخل المستشفى وسرعة الاستجابة للحالات الحرجة
وأشار الدكتور علاء السيوطي رئيس قسم الجراحة العامة وجراحة الأورام والمناظير إلى أن هذه الإحصائيات تعكس جهدًا جماعيًا متكاملًا من أطباء القسم وهيئة التمريض والفنيين، مثمناً دعم اداره الجامعة في توفير أحدث الأجهزة والتقنيات الجراحية، مؤكدًا أن القسم مستمر في تطوير خدماته من خلال التدريب المستمر للأطباء مع الالتزام الكامل بمعايير الجودة وسلامة المرضي.