الثورة نت../

بدأ العدو الإسرائيلي اليوم السبت 20 يوليو 2024م عدوانه المباشر على الشعب اليمني، بمساندة واضحة من العدو الأمريكي وآخرين.

ويفتتح هذا العدوان مرحلة جديدة، من المواجهة مع هذا الكيان الذي كان يتستر في الفترات الماضية وراء الكثير من الأنظمة العميلة، وفضل خلال الأشهر الماضية الاعتماد على الأمريكي، بهدف إيقاف العمليات اليمنية المساندة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 10 أشهر.

ونقل موقع المسيرة نت عن رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح قوله:” إن العدو الصهيوني وكل الأعداء كانوا يخططون للاعتداء على اليمن، مشيراً إلى أن استهداف ميناء الحديدة، ومحطات الكهرباء دليل على مدى حجم الوجع الذي لحق بهم جراء عملية “يافا” التي استهدفت “تل أبيب”.

وأكد العلامة مفتاح أن العدو الإسرائيلي فتح على نفسه أبواب الجحيم، باستهدافه الحديدة، وأبناء الحديدة، لافتاً إلى أن أبناء المحافظة هم أول من سيتصدون لهذا العدوان الغاشم.

وأوضح أن الشعب اليمني لن يترك العدو الصهيوني، ولا من تعاون معه، وأمده بالإحداثيات، وتزويده بالوقود، فالشعب اليمني لا ترهبه هذه الاعتداءات، وهي تزيده ايماناً على أحقية قضيته، وستدفع الجميع للتحرك والانتصار لغزة ولليمن.

من جهته قال نائب رئيس التوجيه المعنوي العميد الركن عبد الله بن عامر إن استراتيجية سلاح الجو الإسرائيلي هي الوصول إلى أقصى نقطة في اليمن بغية السيطرة على مضيق باب المندب.

وأكد بن عامر أن العدوان الإسرائيلي على اليمن كان متوقعاً، كون العملية اليمنية “يافا” التي هزت كيان العدو الصهيوني كانت موجعة، ومؤثرة.

كما أكد العميد بن عامر أن الرد اليمني قادم لا محالة، وأن من يحدد ذلك هي القوات المسلحة اليمنية، لافتاً إلى أن ذلك لن يطول أبداً

ويتفق الخبير والمحلل العسكري اليمني العميد عابد الثور مع ما يطرحه بن عامر، ويقول إن طيران العدو الإسرائيلي يحتاج إلى مستوى عال من القدرات لمواجهة اليمن، لأن حربنا مع “إسرائيل ستكون أوسع وأشمل، باعتبار أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك اليوم الصواريخ فرط صوتية، والصواريخ القادرة على ضرب العمق الإسرائيلي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی بن عامر

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: اليمن بات تهديدًا خطيراً على الكيان الصهيوني

وأشار الموقع إلى أن القوات اليمنية نجحت في تحقيق صمود ملحوظ رغم الفارق الكبير في القدرات العسكرية بين اليمن من جهة، والولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي من جهة أخرى.

واعتبر التقرير أن هذا الصمود يعكس مستوى عاليًا من التخطيط العسكري والقدرة على استغلال نقاط ضعف العدو.

وبيّن أن العمليات اليمنية لم تعد مجرد استعراض للقوة، بل أصبحت تهديدًا فعليًا وحقيقيًا للكيان الصهيوني، منوهاً إلى أن صمود اليمنيين أظهر قدرة واضحة على تغيير موازين الردع التقليدية، إذ بات الكيان الإسرائيلي مضطراً لإعادة النظر في حساباته الأمنية على المستويين العسكري والاستخباراتي.

وبناءً على ما جاء في التقرير، فإن اليمن قد تمكن من ترسيخ المعادلة في الوسط الأمريكي، بأنه قد تحول إلى قوة إقليمية مؤثرة، قادرة على التأثير المباشر في المعادلات الإقليمية.

ولفت التقرير ضمنياً إلى أن هذا التحول يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى السياسات الأمريكية في المنطقة، ويجعل من التهديد اليمني عاملًا مؤثرًا في أي قرارات عسكرية أو استراتيجية تتخذها واشنطن تجاه المنطقة العربية والاسلامية.

مقالات مشابهة

  • الفرح: الشعب اليمني جسّد الموقف القرآني في نصرة غزة
  • أكسيوس: اليمن بات تهديدًا خطيراً على الكيان الصهيوني
  • اليمن صمام أمان المنطقة أمام أطماع الكيان الصهيوني
  • عامان من العدوان على غزة.. صدمة اقتصادية غير مسبوقة تضرب الكيان الصهيوني
  • بين الحقيقة والتضليل .. محاولة أمريكية بائسة في تشويه اليمن لحماية العدو الصهيوني
  • فعالية في صنعاء تضامنا مع الصحفيين اليمنيين وضحايا العدوان الإسرائيلي على صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن”
  • استشهاد أكثر من 20 ألف طفل و12 ألف امرأة بالعدوان الإسرائيلي خلال عامين من إبادة غزة
  • الهجمات اليمنية تعرّي هشاشة دفاعات العدو الإسرائيلي .. والهلع يضرب جبهته الداخلية
  • رايتس ووتش: العدوان الصهيوني دمّر غزة وحولها إلى مدينة أشباح
  • استمرار العدوان الصهيوني الإجرامي على غزة وتداعيات خطة ترامب .. القوات المسلحة اليمنية تستهدف قلب العدو بعملية نوعية (دلالات وأبعاد العملية)