إلى المهندس خالد يوسف سلك: هذا معسكر الجيش.. فهل الدعم السريع معسكركم ؟
كلما تصورت وجود إشارة عقل أو لمحة فطنة فى قيادة تقدم تصدمك الحقيقة البائسة أن هؤلاء القوم يعيشون فى عالم من الخيالات والاوهام ، واخرهم المهندس خالد يوسف سلك فى تغريدة على الفيسبوك ، يساوى فيها ويقارن بين الوطن والمليشيا..

وانطلاقا من ذلك ذهب يعدد مآثر المليشيا وما اسماه (فوضى معسكر القوات المسلحة) .

.
1. قال ان الدعم السريع جاء إلى جنيف بوفد وخطة بينما لم يات معسكر القوات المسلحة بشيء ، وبيان الأمم المتحدة بيننا ، تحدث فيه بتوازن بين الطرفين وتعهداتهما..

ولكن سلك الحزين على كارثة المجاعة والنزوح لم ينظر إلى اسباب النزوح ، ولم يزعجه سرقة ونهب ممتلكات المواطنين من قبل الدعم السريع وحرمانهم من الزراعة وسلب انتاجهم الزراعي بعد حصاده ؟..

لم يزعجه التهجيري القسري للقري فى دارفور وقبل ذلك الإبادة الجماعية ، ولكن لفت انتباهه ورقة تدعو المليشيا فيها إلى فتح ممر ادرى بتشاد دون رقابة..

فى أى برج يعيش هؤلاء..؟
2. وهل هجوم دولة على اخرى تمنع التواصل بينهما ؟ دعك من الدول ، لقد وصفكم حميدتى بأقبح الصفات ، واليوم تتزلفون له رغم كل الجرائم الإنسانية التى ارتكبها ؟.. هذا تفكير طفولى لا يشبه قيادة سياسية ناضجة.. تتناقش الدول ، ألم يهاجم وينتقد أبي احمد الرئيس البرهان ولكنه تراجع وزار السودان وتناقش مع البرهان..؟

3. ليس هناك معسكر للقوات المسلحة وانما معسكر للوطن والدولة السودانية وسيادتها وقرارها ، وهذا معسكر كل الاخيار ، فهل انتم فى معسكر المليشيا ؟.. خاصة وان الأمور فيما يبدو تعجبكم ؟

من الواضح أن حالة الاحباط السياسي سيطرت على عقلية قحت وتقدم ، لكن الأكثر وضوحا تبنيهم كليا لمواقف مليشيا الدعم السريع..


ابراهيم الصديق على
20 يوليو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.

وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.

وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.

ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.

وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.

وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.

مقالات مشابهة

  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع
  • مصطفى بكري: قائد ميليشيا الدعم السريع يبرر هزيمته بإلقاء المسئولية على مصر
  • حكومة السودان والدعم السريع يتبادلان الاتهام بالهجوم على قافلة غذاء
  • السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
  • شهادات مروعة.. العبور من مناطق وحواجز الدعم السريع في السودان (شاهد)
  • بالفيديو.. حميدتي يظهر في خطاب غاضب يهدد ويتوعد بتوسع العمليات العسكرية .. جدة تاني مافي وقوات الدعم السريع ستصل بورتسودان ويتحدث عن الدواعش وتدمير قدرات الجيش
  • يهرب خالد سلك من إدانة المليشيا إلى إدانة الحرب بطريقة (فاضحة)
  • مبارك أردول: معلومات عن الجندي الذي دهسته المليشيا
  • الفاعل مجهول.. 3 مسيّرات تقصف مواقع للدعم السريع غرب السودان
  • قصف مواقع للدعم السريع ووفيات بالكوليرا غرب السودان