بنجلادش تمدد حظر تجول قبل نظر المحكمة لنظام حصص الوظائف الحكومية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
سرايا - مددت بنجلادش حظر التجول يوم الأحد للسيطرة على الاحتجاجات العنيفة التي يقودها الطلاب والتي أسفرت عن مقتل 114 شخصا على الأقل، بينما تستعد السلطات لجلسة نظر في المحكمة العليا في وقت لاحق من يوم الأحد بشأن حصص الوظائف الحكومية التي أثارت الغضب.
وقام الجنود بدوريات في شوارع العاصمة داكا، مركز الاحتجاجات التي تحولت إلى اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.
وتم تعليق خدمات الإنترنت والرسائل النصية في بنجلادش منذ يوم الخميس، بينما قامت الشرطة بقمع المتظاهرين الذين تحدوا الحظر المفروض على التجمعات العامة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن حظر التجول الذي صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة تم تمديده حتى الساعة الثالثة مساء (0900 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد، حتى بعد جلسة المحكمة العليا، وسيستمر "لفترة غير محددة" بعد رفعه لمدة ساعتين كي يتسنى للناس الحصول على احتياجاتهم.
كما تم إغلاق الجامعات والكليات منذ يوم الأربعاء.
واندلعت الاضطرابات على مستوى البلاد في أعقاب غضب الطلاب ضد حصص الوظائف الحكومية التي تضمنت تخصيص 30 بالمئة من الوظائف لعائلات أولئك الذين ناضلوا من أجل الاستقلال عن باكستان.
وكانت حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة قد ألغت نظام الحصص في عام 2018، لكن المحكمة أعادته الشهر الماضي.
وعلقت المحكمة العليا القرار بعد طعن الحكومة عليه، وستنظر في القضية يوم الأحد بعد الموافقة على تقديم موعد الجلسة المقررة في السابع من أغسطس آب.
كما أن الاحتجاجات، وهي الأكبر منذ إعادة انتخاب حسينة لرابع فترة حكم على التوالي هذا العام، تغذيها أيضا معدلات البطالة المرتفعة بين الشباب، الذين يشكلون ما يقرب من 20 بالمئة من السكان.
ورفعت وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت تحذيرها من السفر إلى بنجلادش إلى المستوى الرابع، وحثت المواطنين الأمريكيين على عدم السفر إلى الدولة الواقعة في جنوب آسيا.(إسرائيل) تعترض صاروخ أرض أرض أطلق باتجاه إيلاتوزير الدفاع الأميركي يبدي تفهمه لضربة (إسرائيل) على الحديدةأمريكا تحث مواطنيها على عدم السفر إلى بنجلادش وسط "اضطرابات مدنية"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحظر الجامعات الوزراء الحكومة البطالة السفر السفر الدولة الحظر السفر الجامعات الحكومة البطالة الدولة الدفاع الوزراء یوم الأحد
إقرأ أيضاً:
جماعة كولومبية مسلحة تفرض حظر تجول ردا على تهديدات ترامب
أعلنت جماعة "جيش التحرير الوطني" الكولومبية التي تسيطر على مناطق إنتاج للكوكايين، أمس الجمعة، فرض حظر تجول 3 أيام على سكان هذه المناطق ابتداء من الأحد، مبررة ذلك "بتهديدات التدخل الإمبريالي" التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط سخرية الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من الأمر.
وقالت الجماعة -في بيان- إنها ستجري "مناورات عسكرية للدفاع عن البلاد" وستفرض بموجبها حظر تجول ابتداء من الأحد الساعة 11 صباحا بتوقيت غرينتش حتى الأربعاء في التوقيت نفسه، "منعا لوقوع حوادث" بين المدنيين والعسكريين.
وأضافت الجماعة المسلحة اليسارية، التي نشأت عام 1964 مستلهمة نشاطها من القائد الثوري الأرجنتيني إرنستو تشي غيفارا، "نحن، القوات الشعبية الكولومبية، نعارض تهديدات التدخل الإمبريالي في بلادنا، وهي مرحلة جديدة من خطة ترامب الاستعمارية التي تهدف إلى تكثيف نهب الموارد الطبيعية".
وتنشط هذه الجماعة التي تضم نحو 5800 عضو في أكثر من 20% من بلديات كولومبيا التي يزيد عددها على 1100، وفق مركز أبحاث "إنسايت كرايم".
وكان الرئيس الأميركي حذر من أن دولا منتجة للكوكايين في أميركا اللاتينية قد "تتعرض للهجوم"، مستهدفا كولومبيا التي قال إنها "تصنع الكوكايين وتبيعه لنا".
كما نشر ترامب قوات عسكرية كبيرة في البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا التي يرأسها نيكولاس مادورو ويتهمها ترامب بالضلوع في تهريب المخدرات.
بيترو يسخرمن جهته، سخر الرئيس الكولومبي من بيان جماعة "جيش التحرير الوطني". وكتب على منصة إكس: "الاحتجاج على أي أحد لا يكون بقتل القرويين وسلب حريتهم"، مضيفا "يا سادة جيش التحرير الوطني، أنتم تدعون إلى إضراب مسلح ليس ضد ترامب، بل خدمة لتجار المخدرات الذين يسيطرون عليكم".
وكان بيترو طالب نظيره الأميركي في أوائل الشهر الجاري باحترام "سيادة" بلاده، في حين صعّد الرئيس الأميركي من تهديداته لكولومبيا.
إعلانبدوره، ندد وزير دفاعه بيدرو سانشيز أيضا بالخطوة واصفا إياها بأنها "إكراه إجرامي"، وحذر من أن القوات الأمنية الكولومبية "ستكون حاضرة في كل مكان".
وتعد منطقة كاتاتومبو الواقعة على الحدود مع فنزويلا أحد معاقل جماعة "جيش التحرير الوطني" التي تسيطر على إنتاج الكوكايين في هذه المنطقة التي تضم أكبر كميات من محاصيل أوراق الكوكا في العالم.
من "جيش التحرير الوطني"؟يُعتبر "جيش التحرير الوطني" آخر جماعة مسلحة كولومبية منذ نزع سلاح القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) وتحولها إلى حزب سياسي عقب اتفاقية السلام الموقعة عام 2016.
ولا تزال جماعات منشقة أخرى عن فارك، لم توقع على اتفاقية السلام، تمارس نفوذا في هذا البلد الشاسع.
وقد تفاوض "جيش التحرير الوطني" مع حكومة بيترو لمدة عامين، لكن المحادثات انهارت في يناير/كانون الثاني بسبب القتال الدائر، وأعادت بوغوتا إصدار مذكرات توقيف بحق كبار قادة "جيش التحرير الوطني".
وتموّل هذه الجماعة نفسها من خلال تهريب الكوكايين، وأنشطة التعدين غير القانوني، وسرقة النفط، وعمليات الخطف بغرض الابتزاز المالي.