الحكومة الكندية تعلن عن تفشي داء الليستريات في البلاد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أفاد الموقع الرسمي للحكومة الكندية، أن تفشي عدوى بكتيريا الليستريات في كندا أدى إلى وفاة شخصين ونقل تسعة آخرين إلى المستشفى.
وجاء في بيان الحكومة الكندية: “أكدت التحاليل المخبرية أن 12 حالة من بين الحالات التي أبلغ عنها سببها بكتيريا Listeria monocytogenes. وقد أدخل تسعة من المصابين إلى المستشفى وتوفي اثنان.
ووفقا للبيان، سجلت 10 إصابات بالمرض في أونتاريو، واثنتان في كيبيك ونوفا سكوتيا. وقد تم سحب هذه المشروبات النباتية من الأسواق.
ويؤكد البيان: “أنه ليس مستبعدا أن يتم الإبلاغ عن إصابات جديدة بالمرض، حيث يمكن أن تتراوح فترة حضانة العدوى من 9 إلى 35 يوما. ومن المحتمل ألا يقتصر هذا التفشي على المقاطعات أو الأقاليم التي ينتشر فيها المرض، لأن المشروبات النباتية المذكورة التي تم سحبها وزعت في جميع أنحاء البلاد”.
وداء الليستريات هو عدوى ناجمة عن بكتيريا إيجابية الغرام هي الليسترية المستوحدة Listeria monocytogenes، عند تناول طعام ملوث.
قد تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم عن طريق تناول منتجات الألبان الملوثة أو الحليب الطازج، أو الخضار النيئة، أو اللحوم النيئة أو الأطعمة المجمدة التي لا تحتاج إلى الطبخ قبل تناولها.
يعاني المصاب من حمى، وقشعريرة، وألم عضلي، بالإضافة إلى الغثيان والتقيؤ، والإسهال. وقد يتسبب داء الليستريات في الإجهاض أو حدوث ولادة مبكرة عند النساء الحوامل، وحتى وفاة المولود.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحكومة الكندية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سبب صادم للإصابة بداء السكري من النوع الثاني!
#سواليف
ذكرت مجلة Diabetes & Metabolism أن علماء أستراليين اكتشفوا عاملا غير متوقع يزيد من احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
وأشارت مجلة Diabetes & Metabolism إلى أن علماء من جامعة موناش، وجامعة RMIT، ومجلس فيكتوريا للسرطان أجروا دراسة استمرت 14 عاما حول #مرض_السكري ومسبباته، شملت أكثر من 36 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما.
وكشفت الدراسة أن #تناول #المشروبات_الغازية #الدايت — أي #الخالية من #السعرات_الحرارية — قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، وهي نسبة تفوق تلك المرتبطة بالمشروبات المحلاة بالسكر العادي، التي تزيد الخطر بنسبة 23%.
مقالات ذات صلةوأكد الباحثون أن العلاقة بين مشروبات “الدايت” ومرض السكري ظلت قائمة حتى بعد استبعاد تأثير مؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن المحليات الاصطناعية قد تؤثر بشكل مباشر على عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. واعتبروا أن نتائج الدراسة تتحدى الفكرة السائدة بأن المشروبات الخالية من السكر تمثل بديلاً آمنا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري.
ودعا القائمون على الدراسة إلى إعادة النظر في سياسات تنظيم المشروبات الغازية، مشدّدين على أن الضرائب والقيود يجب أن تشمل ليس فقط المشروبات المحلاة بالسكر، بل أيضا تلك المحلاة ببدائل السكر الاصطناعية، نظرا لما قد تشكله من تهديد على الصحة العامة.