أعضاء اللجنة الاستشارية للطفولة يشاركون في ختام الدورة الثالثة من البرلمان العربي للطفل بالشارقة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
اخُتتمت أعمال الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل في مقره الدائم بإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان (المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني)، بمشاركة عدد من أطفال الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، ويهدف البرلمان إلى طرح ومناقشة كل ما يتعلق بالطفولة في البلدان المشاركة، وتوفير منصة للأطفال للتعبير عن احتياجاتهم وقضاياهم التي تسفر عن توصيات أو مواثيق ترفع إلى جامعة الدول العربية لعرضها على القادة العرب في اجتماعاتهم الدورية؛ لتسهم في رسم مستقبل مشرق يتمكن من خلاله الأطفال تحقيق طموحاتهم وأحلامهم.
هذا ومثل المملكة في البرلمان العربي للطفل أربعة أطفال من اللجنة الاستشارية للطفولة التابعة لمجلس شؤون الأسرة، شاركوا خلالها في فعاليات البرلمان المتنوعة من برامج علمية مكثفة، وعدد من الورش التدريبية، إضافة للعديد من الأنشطة الترفيهية؛ لتوثيق التعارف بين أعضاء البرلمان.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الغذاء والدواء” تغلق مستودعًا غذائيًا مخالفًا في المدينة المنورة
وتأتي الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة من البرلمان العربي للطفل كختام للدورة الحالية، والتي ناقش خلالها برلمان الطفل العربي في جلساته السابقة عدة مواضيع أساسية لقضايا معاصرة أبرزها (حق الطفل في اتخاذ القرار) و (الطفل العربي جهد مستدام من أجل المناخ) وسلطت الجلسة الثالثة الضوء على (الذكاء الاصطناعي بعيون الأطفال العرب).
وتعكس مشاركة مجلس شؤون الأسرة ممثلا بأعضاء اللجنة الاستشارية للطفولة دوره الفاعل في التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون الأسرة، وحرصه على تمكين الأطفال وتعزيز أهمية أدوراهم ومسؤولياتهم في مجتمعاتهم من خلال توفير فرص النمو والتطور بما يعود عليهم بالفائدة واكتساب تجارب وخبرات جديدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العربی للطفل
إقرأ أيضاً:
زهيو: المقترح الرابع للجنة الاستشارية هو الخيار الأنجع والأنسب
أعلن رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أسعد زهيو، تلقيه استبيانًا من بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، لغرض إجراء استفتاء حول مقترحات اللجنة الاستشارية.
وبين عبر حسابه بـ”فيس بوك”، أنه سيصوت للمقترح الرابع لأنه الخيار الأنجع والأنسب،
وذكر أن البعثة طرحت أربعة مقترحات وتقول إنها ستختار أحد هذه المقترحات بناء على رأي الليبيين.
وأوضح أن المقترحات الأول والثاني والثالث تقوم جميعها على استمرار كافة المؤسسات القائمة لمدة سنة ومن ثم تجرى انتخابات.
وذكر أن المقترح الرابع ينهي وجودها جميعاً بمجرد أول انعقاد (للمجلس التأسيسي) وأول شيء يتخذه هذا المجلس هو تجميد العمل بالإعلان الدستوري وإنتاج إعلان دستوري جديد ينظم المرحلة وكذلك من أولى مهامه تشكيل حكومة جديدة.
وفق المقترح كما جاء في مخرجات اللجنة أن تشكيل المجلس يتطلب تشكيل لجنة حوار أولا واللجنة مهمتها الوحيدة هو تشكيل المجلس التأسيسي وتنتهي بعد ذلك.
وقال إن ما اقترحه في سياق تطوير هذا المقترح هو إنتاج فكرة تسرع من وتيرة العمل بحيث نقترح أن نذهب مباشرة للمجلس التأسيسي ونشكله أو أن نعتبر اللجنة الاستشارية نفسها لجنة حوار وفق المادة 64 وتجتمع وتشكل المجلس التأسيسي في أول اجتماع لها.
وأعرب عن قبوله أي فكرة تعجل بالذهاب لهذا المجلس بدل من الدخول في فترة زمنية لتشكيل لجنة حوار لكي نذهب للمجلس بعد ذلك.
وأكمل: “نطلب بتقليل مدة عمل المجلس التأسيسي بدل من اربعة سنوات كما جاء في المقترح إلى سنة ونصف وهي مدة كافية لإنجاز هذه الاستحقاقات وهي صياغة دستور دائم للبلاد والاستفتاء عليه.
ونوه بأن هذه الفكرة تنسجم مع تطلعات الشعب الليبي وجموع المتظاهرين المطالبين برحيل الجميع.
الوسومليبيا