اللاجئون السودانيون في تشاد: تفشي الأمراض الوبائية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
اللاجئون في مخيم (علوم) يعانون تفشي خطير الأمراض الوبائية والمعدية، التي أدت إلى وفاة (4) لاجئين، بينما تعرض نحو (20) آخرين للإصابة بمرض الكبد الوبائي
التغيير:نيروبي
قالت منظمة مشاد أن السودانيين الذين فروا من مناطقهم بسبب الحرب إلى معسكرات شرق تشاد يعيشون أوضاعا مأساوية.
وأوضحت في بيان، السبت، أن اللاجئين في مخيم (علوم) يعانون تفشي خطير الأمراض الوبائية والمعدية، التي أدت إلى وفاة (4) لاجئين، بينما تعرض نحو (20) آخرين للإصابة بمرض الكبد الوبائي.
وأشارت إلى أن اللاجئين السودانيين بمخيمات شرق تشاد يجدون صعوبة في الحصول على العلاج؛ بسبب انعدام الدواء في المراكز الصحية التي تفتقر للعديد من الخدمات العلاجية الأخرى.
وحذرت مشاد من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة لمعدلات أسواء جراء انعدام الخدمات الأساسية والتدخلات الإنسانية، ما يشكل مخاطر على حياة اللاجئين، وقد يؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية وخيمة.
ووجهت المنظمة نداءات عاجلة للمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية، بضرورة التحرك الفوري لاحتواء الأوضاع قبل تفاقمها للأسواء، وإجراء تدخلات في المجال الصحي. كما دعت إلى ضرورة تضافر كافة الجهود وتكاملها من أجل إنقاذ حياة اللاجئين.
و”مشاد” هي منظمة محلية، إقليمية، دولية غير حكومية وغير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم المساعدات الإنسانية، القانونية، التنموية. كما تنشط في نشر ثقافة السلام وتشجيع حل النزاعات من خلال الحوار، التمكين الاقتصادي، التنموي والتوعية الشاملة للشعوب.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
ومنذ بدء الحرب في السودان، غادر أكثر من 10 ملايين منازلهم إثر اندلاع الحرب في السودان، ونزحوا داخل البلاد وخارجها.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئون السودانيون تشادالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللاجئون السودانيون تشاد
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تؤكدان مواصلة جهودهما الحثيثة من أجل الوصول لاتفاق لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية بقطاع غزة
أكدت جمهورية مصر العربية ودولة قطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حدًا للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى.
وأشارت الدولتان -بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس- إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، مبينتين أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرًا طبيعيًا في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
اقرأ أيضاًالعالم3 مراحل لعملية وقف إطلاق النار في السويداء
وأكدت الدولتان بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية التزامهما باستكمال الجهود وصولاً إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع.
وطالبت مصر وقطر وسائل الإعلام الدولية بالتحلي بالمسؤولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة.