آخر تحديث: 21 يوليوز 2024 - 12:13 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الأحد، عن عدد التحالفات المشاركة بانتخابات برلمان كردستان.وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في بيان ، إن “عملية تسجيل الكيانات أسفرت عن تسجيل 139 قائمة، و13 حزبا، فيما بلغ عدد المرشحين الأفراد للمكونات من المسيحيين 19 مرشحاً”.

وأضافت الغلاي، أن “مرشحي المكون المسيحي يتوزعون بواقع 7 مرشحين في أربيل، و4 في السليمانية، و8 في دهوك، وعدد المرشحين من المكون التركماني بلغ 20 مرشحاً، منهم 14 في أربيل، و6 في السليمانية، أما عدد المرشحين الأفراد فبلغ 85 مرشحاً”.وأشارت إلى أن “قرعة المرشحين ستبدأ في النصف الأول من شهر آب المقبل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  تتكرر في العراق، مع اقتراب كل موسم انتخابي، حملات إعلامية محمومة تتحول فيها المنابر الإعلامية إلى ساحات صراع تُدار بعناية لتشويه الخصوم وتسقيطهم.

وتُستخدم في هذه المعارك أدوات النفوذ والمال العام، حيث تُشترى الأصوات وتُوجه الروايات لخدمة أجندات سياسية بعينها.

وتتحول مؤسسات إعلامية، كانت تبدو محايدة، إلى أبواق هجوم شرس تستهدف أفراداً أو أحزاباً، في توقيت يتزامن مع ذروة الحملات الانتخابية.

وتشير هذه الظاهرة إلى خوف الأطراف السياسية من منافسيها، مما يدفعها لتجييش أجهزة الدولة والموارد العامة لضمان التفوق في صناديق الاقتراع.

وتكشف الأحداث التاريخية القريبة عن نمط متكرر لهذه الحملات.

وشهدت انتخابات 2018، على سبيل المثال، تصاعداً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بالمرشحين، حيث تحولت صفحات ترفيهية إلى منصات دعاية انتخابية.

وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2021 البرلمانية، حيث سجلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 25 مليون ناخب مؤهل، لكن نسبة التصويت لم تتجاوز 42.15%، ما يعكس انخفاض الثقة بسبب حملات التسقيط وشيوع الفساد.

وبرزت في الانتخابات المحلية لعام 2023 مظاهر مماثلة، حيث استخدمت أحزاب المال العام للترويج عبر لافتات وصور مرشحين لا تربطهم علاقات محلية بالمحافظات المستهدفة.

وسجلت تقارير انتهاكات تتعلق باستخدام موارد الدولة والبلطجة السياسية، حيث منعت عناصر مسلحة مرشحين من الترويج لحملاتهم .

وتعكس هذه الحملات أزمة ثقة عميقة بين الناخبين والنخب السياسية.

ويؤكد مراقبون أن استمرار استخدام المال العام والنفوذ الحكومي في التسقيط يهدد نزاهة العملية الديمقراطية.

ويطالب ناشطون بتشريعات صارمة لضبط التمويل الانتخابي ومراقبة الإعلام، لضمان انتخابات حرة ونزيهة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تفتح باب التقديم للعمل كموظف اقتراع اعتباراً من اليوم
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • المفوضية تعلن جاهزية القوائم الأولية استعداداً لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • دراسة.. البيتزا ضمن قائمة الأطعمة المضادة للالتهابات بفضل هذا المكون
  • الصدر يحذر من استغلال اسمه في الانتخابات.. ويجيز أخد أموال الفاسدين
  • الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
  • ائتلاف المالكي:قائمة الإطار ستكون الأولى في انتخابات صلاح الدين
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • مرشحا الرئاسة البولندية يعلنان فوزهما وسط نتائج متقاربة
  • مرشحا الانتخابات الرئاسية في بولندا يعلنان فوزهما