يحاول رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل تمرير الوقت قبل تسهيل اي تسوية رئاسية، لاعتباره، بحسب مراقبين، أن المماطلة ستصب في مصلحته، لكنه ايضا يستغل الفراغ السياسي لاهداف حزبية داخلية.
وافادت مصادر مطلعة "أن باسيل قرر الاستفادة من الوقت الضائع لاعادة تنظيم تياره في اكثر من قضاء ومنطقة لبنانية بعد التراجع الذي ظهر في الانتخابات الاخيرة والذي كانت المشكلات الحزبية الداخلية من بين اسبابه.
وترى المصادر ان المخيمات الشبابية واللقاءات المناطقية التي يقوم بها باسيل والتي يحضرها الرئيس السابق ميشال عون خير دليل على حجم الحراك الحزبي الداخلي الذي بات يشغل بال رئيس "التيار".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: انه من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.
وتابعت: ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له.
تأخير الصلاة عن وقتها
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المتابعين عن تركه لصلوات الظهر والعصر والمغرب بسبب الانشغال بالعمل، وأدائه لها دفعة واحدة بعد العودة مساءً، إن الأولى ألا نسأل عن العقوبة، بل عن باب التوبة والعودة إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، مشيرًا إلى أن سيدنا جبريل علّم النبي مواقيت الصلاة بنزوله مرتين: مرة في أول الوقت، ومرة في آخره، ثم قال: "الوقت ما بين هذين".
وأكد أن من لم يستطع أداء الصلاة في وقتها بعذر معتبر، يمكنه أن يجمع بين الصلوات؛ فيجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو تأخير، حسب الحاجة، أما الجمع بين الفجر والظهر أو العصر والمغرب فلا أصل له.
وأضاف أن من لم يتمكن لا من أداء الصلاة في وقتها ولا من الجمع بعذر، وجب عليه القضاء عند التيسير، مشددًا على أن الإنسان لا يُؤثم إذا كان العذر حقيقيًا، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".