الجندي: إدراج الحبس الاحتياطي على طاولة مناقشات الحوار الوطني استجابة صريحة للقوى السياسية والأحزاب
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزاب الوفد، إن مخرجات اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني أمس السبت، بإدراج قضية الحبس الاحتياطي على مائدة المناقشات يوم الثلاثاء المقبل، وتحديد بعض الموضوعات المتعلقة بالقضية، يعكس حرص القائمين على إدارة الحوار الاستجابة لكافة مطالب الأحزاب والقوى السياسية التي طالما أكدت على وجود العديد من المشكلات في ملف الحبس الاحيتاطي .
وأكد الجندي، في بيان له، أن الحوار الوطني وضع أجندة المرحلة المقبلة بناءاً على احتياجات ومتطلبات المواطن المصري، وتحديد أولوياته ومستهدفاته لتحسين مستوى المعيشة وتهيئة الحياة الكريمة المناسبة له، مشيرا إلى أن الحوار الوطني المرحلة المقبلة سيدخل في حيز دعم المواطن البسيط من خلال بحث ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والعمل على وضع الحلول اللازمة لكافة المشكلات والعقبات التي تواجهه مما سيعطي نتائج جيدة للحوار.
ولفت أن وضع قضية الدعم العينى وتحويله إلى دعم نقدي، على أجندة الحوار الوطني، خطوة إيجابية تعكس مدى حرص الحكومة على التعاون مع طاولة الحوار، وثقتها الكبيرة في التوصل لحلول فعالة وأكثر عمقا تضمن نتائج مثمرة على أرض الواقع عند التنفيذ، وغيرها من الملفات الاقتصادية التي تستهدف تحسين معدلات الانتاج والتقرب لحال المواطنين والشعور باحتياجتهم والعمل على تلبيتها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن جلسات الحوار الوطنى القبلة ستسفر عن كثير من المخرجات التي سيتابعها رئيس الجمهورية مباشرة، مما يضمن الجدية الكاملة في المناقشات والاهتمام الجاد بكافة الموضوعات الفرعية المطروحة في كل قضية على حدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ الوفد الحوار الوطني مائدة المناقشات الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
“امغيب” ينتقد الحوار المهيكل ويصفه بإعادة تدوير لفشل البعثة الأممية
الوطن| متابعات
اعتبر عضو مجلس النواب سعيد امغيب أن مبادرة البعثة الأممية بإطلاق الحوار المهيكل تمثل إعادة تدوير لفشلها السابق، مؤكدًا أن الإرادة الدولية ما تزال تتعامل مع الملف الليبي على أساس تقاسم النفوذ وليس البحث عن حلول جذرية للأزمة
وأشار امغيب إلى أن اعتراف البعثة بعزوف بعض المشاركين عن الحوار يُعد دليلًا على فشل مبكر لهذا المسار، موضحًا أن هذا العزوف يعكس فقدان الليبيين الثقة في المسارات التي ترعاها الأمم المتحدة
وأكد عضو مجلس النواب أن شروط نجاح أي حوار وطني ما تزال غائبة، مشددًا على أن أي مسار حواري لن يكتب له النجاح ما لم يكن ليبيًا خالصًا، ويضم ممثلي الشعب الحقيقيين، لا شخصيات مفروضة لا تعكس الإرادة الشعبية.
الوسومالانتخابات ليبيا مجلس النواب