أفادت ‏وسائل إعلام لبنانية، بقصف مدفعي إسرائيلي يستهدف أطراف بلدتي راشيا الفخار والعديسة جنوبي لبنان.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن مساء السبت في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".

وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب فجر الجمعة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء مدغشقر يحث على الحوار بعد انضمام عسكريين للمحتجين

دعا رئيس وزراء مدغشقر روبين فورتونات زافيسامبو إلى التحلي بالهدوء والوحدة، بعد ساعات من انضمام بعض الجنود إلى متظاهرين شبان ومرافقتهم عند دخولهم ساحة 13 مايو في تناناريف لأول مرة منذ اندلاع المظاهرات في الشهر الماضي.

واندلعت المظاهرات، المستوحاة من حركات "جيل زد" في كينيا ونيبال، في 25 سبتمبر/أيلول بسبب نقص المياه والكهرباء لكنها تصاعدت بعد ذلك لتمثل أخطر تحد لحكم الرئيس أندريه راجولينا منذ انتخابه لفترة جديدة عام 2023.

وفي وقت سابق أمس السبت، ذكرت وسائل إعلام محلية أن بعض الجنود من وحدة الجيش التي ساعدت راجولينا في الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 2009 حثوا زملاءهم على عصيان الأوامر ودعم الاحتجاجات.

من جهته قال زافيسامبو في حديث لقناة "تي في إم" الرسمية في وقت متأخر من مساء السبت، إن الحكومة "مستعدة تماما للإنصات والدخول في حوار مع جميع الفصائل -الشبان أو النقابات أو الجيش".

وكان راجولينا قد عيّن زافيسامبو ووزير دفاع وأمن بعدما حل الحكومة السابقة الأسبوع الماضي ردا على الاحتجاجات، لكن الإجراءات فشلت في تهدئة الغضب الشعبي.

وظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لجنود وحدة كابسات وهم يحثون زملاءهم على "دعم الشعب".

وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام محلية مغادرة عشرات الجنود الثكنات لمرافقة آلاف المتظاهرين إلى ساحة 13 مايو، مسرح كثير من الانتفاضات السياسية والتي كانت تخضع لحراسة مشددة خلال فترة الاضطرابات.

وأدلى رئيس أركان الجيش، الجنرال جوسلين راكوتوسون، في وقت لاحق ببيان بثته وسائل إعلام محلية حث فيه المواطنين على "مساعدة قوات الأمن على استعادة النظام من خلال الحوار".

ويطالب المتظاهرون راجولينا بالتنحي والاعتذار للبلاد وحل مجلس الشيوخ واللجنة الانتخابية.

وكانت الرئاسة أصدرت في وقت متأخر اليوم السبت، بيانا ردا على ما وصفته "بانتشار معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي"، وذلك بعد انتشار تكهنات على نطاق واسع تفيد أن راجولينا، الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، فر من البلاد.

إعلان

وجاء في البيان "يعلم الجميع أن رئيس الجمهورية موجود في البلاد ويشرف على إدارة الشؤون الوطنية مع رئيس الوزراء".

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 22 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 100 في الاضطرابات. وشككت حكومة مدغشقر في هذه الأرقام، حيث أفاد راجولينا بمقتل 12 شخصا فقط في الاحتجاجات.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: بدء تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر
  • لقاء سيدة الجبل: دعوة لمفاوضات لبنانية–إسرائيلية
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنح ترامب "حمامة من ذهب"
  • وسائل إعلام فلسطينية: مخابرات الاحتلال استدعت عائلات الأسرى المقدسيين
  • هجوم خبيث يستهدف هواتف أندرويد ويتنكر في شكل واتساب وتيك توك
  • والدة قتيل إسرائيلي في هجوم أكتوبر تنتحر بعد يومين من انتحار أحد الناجين
  • شكوى لبنانية ضد اسرائيل الى مجلس الامن.. أجواء واشنطن: لا تضيّعوا الفرص
  • تحقيق أمني يقترب.. ماذا وراء مقتل دبلوماسيي قطر؟
  • بيانٌ من جعجع يستهدف جماعة الممانعة.. ماذا قال؟
  • رئيس وزراء مدغشقر يحث على الحوار بعد انضمام عسكريين للمحتجين