عربي21:
2025-06-13@00:01:36 GMT

وقع الإسرائيلي في الفخ ونجح كمين يافا!

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

لقد اقترف العدو الإسرائيلي حماقة بالاعتداء على ميناء الحديدة في اليمن كردٍّ على مُسيَّرة "يافا" اليمنية، التي ضربت في قلب "غوش دان" فجر أمس، ولعله بفعلته الإجرامية هذه قد سقط مجدّدا بفخٍ استراتيجي آخرٍ رسمه له محور المقاومة بحنكةٍ ودهاءٍ، فأبرع الكمائن تلك التي لا تدع لعدوك بُدّا إلا من الوقوع فيها بعينين مفتوحتين!

لقد وصلت المقاومة الفلسطينية ومعها باقي أركان محور المقاومة، خلال الأسبوعين الماضيين، لقناعةٍ تفيد أن حكومة العدو لا تنوي التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار، وبأن الاحتلال ماضٍ في ارتكاب الفظائع والمجازر بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة.



إذ تُظهِر تصرفات نتنياهو، وطريقة تعاطيه مع الليونة التي أبدتها حركة حماس خلال الأيام القليلة الماضية، اتجاه صيغة الإطار، تلك الصيغة التي اقترحتها إدارة بايدن لوقف الحرب تُظهِر أن العدو يقارب المشهد بناء على الآتي:

- يأمل العدو بأن تنقلب الحاضنة الشعبية في قطاع غزة على المقاومة بسبب زيادة الضغط عليها، أو أن تنهار كنتيجةٍ للأوضاع الإنسانية الكارثية، وعليه فهو مستمرٌ بارتكاب المذابح بحقِّ النازحين تحديدا عن سابق إصرارٍ وتصورٍ، وبخنق عموم سكان القطاع الذي بات على شفا مجاعةٍ حقيقيةٍ، هذا إن لم يكن قد دخلها بالفعل.

يراهن نتنياهو على تحقيق أي إنجازٍ عسكريٍ ما، من قبيل النيل من أحد قيادات القسام البارزين كيحيى السنوار أو محمد الضيف، أو التمكّن من استعادة بعض أسراه أحياء، ليقدّم هذا الأمر لجبهته الداخلية على أنّه إنجازٌ لحربه التي تعد كارثية على الكيان حتى اللحظة
- يراهن نتنياهو على تحقيق أي إنجازٍ عسكريٍ ما، من قبيل النيل من أحد قيادات القسام البارزين كيحيى السنوار أو محمد الضيف، أو التمكّن من استعادة بعض أسراه أحياء، ليقدّم هذا الأمر لجبهته الداخلية على أنّه إنجازٌ لحربه التي تعد كارثية على الكيان حتى اللحظة، ويأمل من هذا الأمر -إن حصل - أن يشفع له في إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأن يظهره بمظهر المنتصر.

- يحاول نتنياهو إطالة أمد الحرب قدر المستطاع لحين ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية، التي بات مرجحا أن يفوز فيها ترامب، إذ يأمل نتنياهو بأن يتمكّن من توريط الجيش الأمريكي في حربٍ إقليميةٍ جديدةٍ، معتمدا على قلّة خبرة ترامب وضحالة رؤاه الاستراتيجية، في محاولةٍ يائسةٍ من نتنياهو ليتجاوز المأزق الوجودي الذي بات يعيشه الكيان الغاصب.

- يرى نتنياهو وحكومته بأن الأثمان التي يدفعها جيش الاحتلال في العتاد والعديد على جبهتيّ غزة وشمال فلسطين المحتلة لايزال بالإمكان تحمُّلها، لا سيما أن جبهة العدو الداخلية في عمق الكيان تعد هادئة نسبيا.

أيَّا يكن الحال، فإنه على ضوء القناعة التي توّلدت عند قيادات محور المقاومة  بعدم جدية حكومة نتنياهو بوقف الحرب، يبدو أنه تمّ اتخاذ قرارٍ بتصعيد الضغط على العدو، لا سيما على عمق جبهته الداخلية، إذ أن هكذا تصعيدٍ سيكون من شأنه الضغط بشكلٍ أقوى على الكيان، وعلى قرار نتنياهو مواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.

بالنظر إلى جبهات الإسناد، فإن تصعيدا من هذا النوع من قبل حزب الله يمكن أن يشعل حربا إقليمية شاملة، نظرا للقرب الجغرافي مع العدو، وهذا ما يتعارض مع استراتيجية محور المقاومة في هذه الحرب، التي ترتكز على الفوز بالنّقاط، وعلى تقليل حجم التضحيات في البشر والعمران بأكبر قدرٍ ممكنٍ، لذا وجدنا تصعيدا لافتا من قبل الحزب خلال اليومين الأخيرين، من خلال إدخال مستوطناتٍ جديدةٍ في شمال فلسطين المحتلة ضمن دائرة استهداف الحزب، بما يخدم استراتيجية المحور الأشمل في هذه المعركة، من ناحية زيادة الضغط على العدو لإجباره على القبول بوقف إطلاق النار حسب شروط المقاومة الفلسطينية، لكن دون دفع المنطقة إلى الحرب الشاملة.

وجاء تصعيد جماعة أنصار الله في اليمن من خلال استهداف عمق الكيان مباشرة، وإعلان المنطقة الأكثر تحصينا وأمانا في الكيان منطقة غير آمنة حتى وقف العدوان على غزة وفكّ الحصار، وبذلك استطاعت الجماعة تحويل البعد الجغرافي عن فلسطين المحتلة من عائقٍ إلى ميّزةٍ تخدم الاستراتيجية الأشمل التي تدار بها الحرب على مستوى الإقليم.

يعد التصعيد اليمني أمرا ضاغطا بصورةٍ يصعب على الكيان تحمّلها، لذا وضع اليمنيون والمحور من ورائهم الكيان المؤقت أمام خيارين:

- إما النزول عن الشجرة، ووقف المجازر، والعودة إلى التفاوض الجاد الذي يصل لوقف العدوان وفكّ الحصار حسب شروط المقاومة الفلسطينية.

- وإما أن يقوم جيش الاحتلال بتوسيع مساحة اشتباكه كي تصير مع اليمن أيضا، في محاولة منه لردّ شيءٍ من هيبته المبعثرة، ولثني جماعة أنصار الله والشعب اليمني الأصيل عن قرارهم الشجاع بجعل وسط فلسطين المحتلة منطقة غير آمنةٍ للمستوطنين الغزاة  طالما استمر العدوان والحصار على غزة.

بهذا وضع المحور كيان الاحتلال في وضعية "كش ملك"، إذ أنه من نافلة القول بأن الاعتداء الصهيوني على ميناء الحديدة لن يؤثّر على قرار اليمن، ولا على قدرته العسكرية على استهداف منطقة يافا المحتلة بفعاليةٍ، فما عجزت عنه الحرب الضروس التي شنتها السعودية بدعمٍ ومشاركةٍ أمريكيين على اليمن طوال ثماني سنواتٍ، يظهر أن محور المقاومة قد نصب فخّا استراتيجيا للعدو الصهيوني، ولعله راهن في هذا الكمين على حماقة نتنياهو، وعلى عجرفة وعلو العقلية الصهيونية الإجرامية، إذ إن توسيع جيش الاحتلال نطاق عملياته ليشمل اليمن لن يؤدي سوى إلى مزيدٍ من استنزاف هذا الجيش المستنزَف أصلا في جبهتيّ غزة وجنوبيّ لبنانوما فشل تحالف "حامي الازدهار" الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر بتحقيقه خلال الأشهر الماضية، حتما لن يكون بمقدور الجيش المهزوم في غزة تحقيقه!

لذلك يظهر أن محور المقاومة قد نصب فخّا استراتيجيا للعدو الصهيوني، ولعله راهن في هذا الكمين على حماقة نتنياهو، وعلى عجرفة وعلو العقلية الصهيونية الإجرامية، إذ إن توسيع جيش الاحتلال نطاق عملياته ليشمل اليمن لن يؤدي سوى إلى مزيدٍ من استنزاف هذا الجيش المستنزَف أصلا في جبهتيّ غزة وجنوبيّ لبنان، وتبديد موارده العسكرية دون أي طائلٍ ميدانيٍ على الإطلاق.

لكن مما يميّز هذا الكمين اضطرار العدو للوقوع فيه بعينين مفتوحتين، إذ أن عدم الرد على الضربة اليمنية يعمّق من إخفاقات جيش الاحتلال، ويزيد في تهشيم صورة قدرته الردعية، ويرفع من مستوى انعدام الشعور بالأمن لدى المستوطنين.

لقد أَدخلت كتائب القسام الاحتلال في معادلة خاسر- خاسر منذ العبور صبيحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ولا زالت جبهات الإسناد تعزّز هذه المعادلة مع كل تصعيدٍ عسكريٍ جديدٍ مدروسٍ ومحسوبٍ بدقّةٍ، وليس أمام العدو اليوم إلا الاختيار بين أي خسارةٍ يرغب؛ فإما قبولٌ بوقف إطلاق نارٍ يعلم أن آثاره كارثيةٌ عليه من الناحية الاستراتيجية، أو مواصلةٌ لحرب استنزافٍ ستؤدي إما إلى انهيار جيشه في لحظةٍ ما، وإما أن تتطور إلى حربٍ إقليميةٍ شاملةٍ تغيّر خرائط المنطقة وتقتلع الكيان من جذوره.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينية الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال الحوثيين مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فلسطین المحتلة محور المقاومة جیش الاحتلال على الکیان

إقرأ أيضاً:

“غزة الصغيرة”.. مشروع التصفية الكبرى؟

حين أطلق الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، ضمن ما سُمّي بـ”السيوف الحديدية”، لم يكن الهدف مجرد الرد على عملية عسكرية نفذتها المقاومة.

الأيام الأولى للعدوان، ثم ما تلاها من قصف وتجويع ونزوح، كشفت ملامح مشروع أكبر: خطة لتفكيك غزة وتصفية القضية الفلسطينية، بما بات يُعرف اليوم اختزالًا باسم “غزة الصغيرة”.
هذا المقال لا يتعامل مع “غزة الصغيرة” كمجرد سيناريو عسكري، بل كمخطط استراتيجي إحلالي، يُعيد إنتاج النكبة بشكل ممنهج. فما هي معالم هذا المشروع؟ وما أهدافه؟ وهل يمكن أن ينجح رغم كل التعقيدات؟

أولًا: ما هو مشروع “غزة الصغيرة”؟ “غزة الصغيرة” هو الاسم الرمزي لخطة تهدف إلى تقليص القطاع إلى شريط ضيق في أقصى الجنوب (رفح وخان يونس)، وتحويله إلى كتلة بشرية منهكة، مقطوعة عن الامتداد الفلسطيني الطبيعي، ومحاصَرة بجدران أمنية وأطواق تجويع. يقوم المشروع على خمس مراحل متداخلة:

1. تفريغ الشمال عبر القصف المستمر وتدمير البنية التحتية لتهجير السكان جنوبًا.
2. إنشاء منطقة عازلة بطول القطاع تُمنع العودة من خلالها ويُفرض واقع أمني دائم.
3. حصر السكان في جيب جنوبي مكتظ يُدار بغطاء إنساني أو دولي، دون سيادة وطنية.
4. فصل غزة عن الضفة الغربية سياسيًا وجغرافيًا، لنسف وحدة المشروع الوطني.
5. فرض واقع إنساني كارثي يدفع باتجاه قبول حلول مذلة: التهجير، التوطين، أو الحكم الذاتي المشوّه. ما نراه ليس فقط تدميرًا ماديًا، بل هندسة سكانية – جيوسياسية لإعادة تعريف غزة وظيفيًا وجغرافيًا.

ثانيًا: البعد السياسي – غزة الصغيرة كنواة لتصفية القضية منذ عام 1948، لم يجرؤ الاحتلال على تهجير جماعي بهذا الحجم وبهذا العلن. العدوان الحالي تجاوز منطق الحرب، ليتحول إلى معمل تفكيك سياسي للوجود الفلسطيني، حيث تُستبدل الهوية المقاومة بـ”النجاة” الفردية.

أهداف الخطة السياسية أعمق من ظاهرها: إخراج غزة من المعادلة الوطنية كمركز للمقاومة والتمثيل السياسي. فرض كيان فلسطيني هش تُشرف عليه جهة وظيفية لا تملك الأرض ولا القرار. تفكيك وحدة الجغرافيا الفلسطينية ومن ثم وحدة الذاكرة والهوية. تهيئة البيئة الإقليمية لشرق أوسط جديد، تُنفى منه فلسطين، وتُجرّم فيه المقاومة.

تسريبات من مراكز أبحاث إسرائيلية (مثل مركز “بيغن–السادات”) تؤكد أن خطة ما بعد الحرب تهدف إلى خلق “واقع دائم بلا حماس، وبلا تهديد استراتيجي”، ما يعني قضم غزة سياسيًا، لا فقط عسكريًا.

ثالثًا: الواقع الميداني – غزة تحت المقصلة حسب تقارير الأمم المتحدة: 1.9 مليون فلسطيني نزحوا قسرًا داخل قطاع غزة. 90% من البنية التحتية في الشمال والوسط مدمرة. 85% من المستشفيات خارج الخدمة. أكثر من مليون ونصف فلسطيني محاصرون في رفح، بلا مياه أو كهرباء أو دواء.
رفح لم تعد مدينة، بل تحولت إلى أكبر مخيم لاجئين على وجه الأرض. لكنها، رغم القهر، لم تتحول إلى قبر للهوية؛ بل إلى فضاء جديد للعناد الفلسطيني.

رابعًا: العوائق الكامنة – لماذا قد تفشل الخطة؟ رغم البطش الإسرائيلي، يواجه مشروع “غزة الصغيرة” خمسة عوائق استراتيجية:

1. بقاء المقاومة: فصائل المقاومة ما زالت تنشط من قلب مناطق يزعم الاحتلال أنه “طهّرها”.
2. الرفض الشعبي الفلسطيني: الناس، رغم النزوح، يصرّون على العودة ورفض أي حلول بديلة.
3. الانكشاف الدولي غير المسبوق: الاحتلال يُحاكم اليوم أخلاقيًا وقانونيًا بتهم الإبادة الجماعية.
4. الفيتو المصري: القاهرة ترفض التهجير إلى سيناء، لإدراكها خطورته على أمنها القومي.
5. اليقظة العربية المتصاعدة: رغم هشاشة الأنظمة، تعود الشعوب العربية لتبني فلسطين قضيةً أولى.

خامسًا: المأساة الإنسانية – غزة بلا قلب ولا مأوى “في النكبة مشينا حفاة من المجدل إلى غزة، واليوم نمشي حفاة من غزة إلى الموت”، تقول أم فادي، وهي عجوز هجّرتها الحرب.
ما يجري هو كارثة إنسانية كاملة الأركان: الطفل يفتش عن ماء في الركام، والأم تلد فوق التراب، والمُقاتل يدفن رفاقه ثم يعود لموقعه.
لكن ما لا يراه الاحتلال: أن هذا الألم لم يُنتج استسلامًا، بل عنادًا وجوديًا. فاللاجئ يكتب على خيمته: “سنعود، ولو من رمادنا”.

سادسًا: السيناريوهات المحتملة – ماذا بعد الدم؟
1. نجاح مؤقت للخطة: قد يُفرض واقع ميداني، لكنه هش، وسرعان ما ينهار بفعل المقاومة أو انفجار شعبي.
2. فشل تراكمي تدريجي: عودة السكان، وفشل الإدارة البديلة، يُعيد غزة إلى المعادلة الوطنية.
3. تفجير إقليمي واسع: أي تهجير نحو سيناء سيشعل المنطقة، ويغيّر قواعد الاشتباك الإقليمي.

ختامًا: غزة لا تُصغّر.. بل تتسع فينا يريدون حشر غزة في خيمة، لكنها تسكن قلب كل حرّ. يريدون اختزالها في أزمة إنسانية، لكنها تحيا كرمز للكرامة. يريدون تصغيرها، فكبُرت بدم شهدائها.

“غزة الصغيرة” ليست مجرد مشروع احتلالي، بل اختبار للضمير العالمي: هل يُسمح بإبادة مدينة على الهواء مباشرة، دون عقاب؟ وهل يبقى الحق حيًا في عصر الصمت المُصور؟ غزة تعيد تعريف النكبة كواقع مستمر، لكنها أيضًا تعيد تعريف الكرامة كمقاومة لا تموت.
إذا أرادوا تصغير فلسطين، فإن دماء غزة تُكبرها.. تُكبرها حتى تُعيد رسم خريطة الحرية. غزة لن تُهزم، لأنها تشبهنا في لحظتنا الأصدق: لحظة الصمود، مهما عظمت الكلفة.

الدستور الجزائرية

مقالات مشابهة

  • “حماس” تبارك عملية إطلاق النار لمقاوم فلسطيني في الضفة
  • السيد القائد: العدوان الإسرائيلي مستمر منذ 20 شهراً ومجازره تكشف فشل الرهانات وتسقط أوهام التسوية
  • السيد القائد ..خيارالمقاومة حتمي لردع العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا
  • الجامعة العربية ترحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين في الكيان الإسرائيلي
  • السياحة في الكيان الإسرائيلي تنهار .. والمطارات تفقد حيويتها
  • متوعداً الكيان الصهيوني بها.. المشاط يكشف مميزات عائلة جديدة من الصواريخ لم تستخدم بعد
  • المقاومة في غزة تكشف تفاصيل ملاحقة عصابات المرتزقة المدعومة من الاحتلال شرق رفح
  • 300 موظف بالخارجية البريطانية يحتجون على “تواطؤ” لندن مع الكيان الإسرائيلي
  • “حماس”: جرائم العدو في الضفة لن تنال من عزم شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة والصمود
  • “غزة الصغيرة”.. مشروع التصفية الكبرى؟