الثورة نت/
قال رئيس حزب (إسرائيل بيتنا) الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، إن الكيان الصهيوني يواجه فشلاً استخباراتياً أمام حزب الله ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما حدث أمام حركة “حماس” في السابع من أكتوبر الماضي.
وكتب ليبرمان الذي شغل منصب وزير الحرب، اليوم الأحد، على حسابه بمنصة “إكس”: “أريد أن أحذركم، نحن في فشل استخباراتي من حيث الاستعداد، والنظام الأمني ما زال عالقا تماما في السابع من أكتوبر”.

وأضاف: “هناك أيضاً إخفاقات خطيرة من جانب الموساد والوحدة 8200 (وحدة التجسس السيبراني) والاستخبارات”.
وذكر ليبرمان أنه ينوي تقديم هذه المعطيات إلى مراقب كيان الاحتلال في لقاء سيعقده معه هذا الأسبوع.

وتابع: إن “الأسوأ من ذلك أنني رأيت في 23 يونيو فيديو لنصرالله يقول إن الحرب إذا بدأت على لبنان ستكون بلا حدود وبلا قواعد وبلا تحفظات.. لقد بذلت قصارى جهدي لإجراء سلسلة من عمليات التفتيش، والآن لدينا فشل استخباراتي ضد سوريا وحزب الله في لبنان، وهو أكبر من الفشل الذي حدث في أكتوبر ضد حماس في قطاع غزة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إيهود باراك: إعادة احتلال غزة كارثة إستراتيجية

نشرت صحيقة "فايننشال تايمز" مقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق قال فيه إن إعادة غزو "إسرائيل" لقطاع غزة هو كارثة استراتيجية.

وقال باراك إن "إسرائيل" بعد 20 شهرا على هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواجه خيارا مصيريا: التوصل لاتفاق يعيد الأسرى أو القيام بعملية عسكرية واسعة في غزة في ملاحقة سراب "النصر الكامل"، إلى جانب هذا يواجه نتنياهو خيارا آخر، إما مواصلة التحالف مع إيتمار بن غفير وزير الأمن وسموتريتش اللذان يريدان حربا مستمرة أو التحالف مع المجتمع الدولي.

وقال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذر نتنياهو: "سنتخلى عنكم لو لم توقفوا هذه الحرب".

ويرى باراك أن أي صفقة ستنفع "إسرائيل" لأنها ستعيد الأسرى وتنهي الكارثة الإنسانية في غزة. لكن نتنياهو يخشى المضي في هذا الطريق لأنه سيؤدي لانهيار ائتلافه  ويعيد فتح ملفات الفشل الأمني في التكهن بهجمات حماس، في وقت يواجه محاكمات فساد، والمعنى أن أي صفقة ستؤدي إلى نهاية حكمه الطويل.




ومن جانب آخر، تحمي الحرب نتنياهو سياسيا، لكنها من الناحية الإستراتيجية كارثة.

ويرى أن إسرائيل دمرت معظم قدرات حماس وأي جولة أخرى من القتال ستنتهي عند نفس النقطة. محذرا من أن محاولة "التدمير الكامل" لحركة مندمجة بين 2 مليون نسمة ليست عملية من الناحية العسكرية.

وبالتأكيد فأن أي عملية عسكرية جديدة في غزة لن تقدم أي مكاسب استراتيجية، وهذا كاف لأن ينهي كل نقاش حول الحرب.

ويرى الكثير من الإسرائيليين حرب نتنياهو الجديدة في غزة بأنها "حربا سياسية" لحماية ائتلافه الهش. وعندما تنتهي، سواء بضغط دولي، محلي أو كارثة إنسانية، فستعود من حيث انتهت، أي البحث عن بديل حقيقي لحماس.

وإذا كان هذا هو الحال، فلماذا التضحية بالأسرى والجنود والأبرياء في غزة؟ ورأى باراك أن خطأ نتنياهو بدأ منذ هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر والتي فرضت على "إسرائيل" واقعا بأنه يجب منع حماس من حكم غزة مرة أخرى، إلا أن نتنياهو فشل المرة تلو الأخرى لمعالجة الأمر.




وزعم أن نتنياهو قام بدعم بقاء حماس في غزة عام 2019 وسمح بوصول الأموال إليها لتقسيم السلطة الوطنية ومنع قيام دولة فلسطينية.

ويعتقد باراك أن القاعدة الأولى كما أكد منظروها من كلاوزفيتز إلى كيسنجر وهي أن الحرب تشن لغرض سياسي. وقد فشل نتنياهو في هذا الإمتحان مع أن حكومة الحرب طلبت منذ بداية الحرب تحديد معالم نهايتها "اليوم التالي"، لكنه رفض، لماذا؟ لأن الحرب ستقود إلى الحقيقة غير المريحة، وهي أن هزيمة حماس تعني استبدالها بحكومة مقبولة من الحكومات الإقليمية والمجتمع الدولي والفلسطينيين أنفسهم.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: نتواصل مع كل الأطراف لدراسة أي مقترحات لوقف الحرب
  • خطيب مسجد بطرابلس: “الشلافطية” أكبر عقبة أمام بناء الدولة
  • إيهود باراك: إعادة احتلال غزة كارثة إستراتيجية
  • هل تستيقظ قبل رنين المنبه؟.. قد يكون الأمر خطيراً
  • قناة عبرية: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان 390 أسيرا في أكبر عملية تبادل في الحرب
  • روسيا وأوكرانيا تعلنان عن أكبر عملية تبادل أسرى منذ اندلاع الحرب
  • الحرب فرضت نفسها علي الواقع السوداني وكما ترون فقد تحولت البلاد الي حطام !!.. ما الذي قادنا الي هذا الوضع الكارثي ؟! الجهل هو السبب !!..
  • الرئيس عباس يلتقي لجنة إقليم حركة فتح في لبنان
  • سقوط 16 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة