كاتب عماني: مخاوف من ضربة يمنية مرعبة وامريكا تتوسل اليمن بعدم الرد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
واضاف في منشور على منصة اكس ان الضربة اليمنية للكيان الصهيوني ستكون مرعبة ومن حيث لا يحتسب مشيرا الى ان أمريكا تتوسل اليمن عبر وسطاء بعدم الرد واعتبار ضرب الحديدة مقابل ضرب عاصمة الكيان!! الا ان اليمن رفض.
واكد ترقب العدو وأستنفاره لتلقي الضربة بحد ذاته حرب نفسية عالية التأثير ...
ولفت الى ان سردية كيان القوة والرفاهية التي تستر خلفها كيان العدو لسبعة عقود قد سقطت وان الكيان الصهيوني اليوم أصبح "ملطشة" لضربات من كل حدب وصوب ، من الداخل والخارج.
وتعرض ميناء الحديدة غرب اليمن لعدوان صهيوني استعراضي استهدف منشآت مدنية ومستودعات للنفط بالمدنية.
وتوعدت القوات المسلحة اليمنية بالرد على العدوان الصهيوني الذي ادى الى استشهاد 6 مدنيين وفقدان 3 واصابة 87 بحروق خطرة.
وكان اليمن قد نفذ الاسبوع الماضي عملية عسكرية نوعية في منطقة يافا الفلسطينية (تل ابيب) في سياق تدشينه المرحلة الخامسة من التصعيد في اطار اسناد ودعم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم ابادة صهيونية يومية في قطاع غزة الامر الذي اعتبره مراقبون كسر لقواعد الاشتباك وايذانا لمرحلة جديدة من الصراع للمنطقة برمتها
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هل يعود الكيان للحرب
الاحتلال ينسحب مجددا من معظم مناطق قطاع غزة في المرحلة الأولى، والفضل -بعد الله تعالى- يعود لصمود المقاومة كما يقولون حتى الدقيقة 90 ثم الوقت الإضافي وحتى ضربات الجزاء.. ويعود لتشبث المواطن الفلسطيني بأرضه وعدم تنازله عنها، مما أفشل مخططات الترحيل والتهجير.. ويعود لفشل جيش الكيان وإنهاكه وعدم قدرته على تحقيق الأهداف بعد عجزه في الميدان..
ويعود كذلك للحراك الشعبي العالمي الذي جعل الكيان نظاما إرهابيا منبوذا، وجعل المعركة بين فريقين؛ الأول تقوده غزة ومعها غالبية الشعوب في العالم كله، ثم الكيان وداعموه من الأنظمة الإقليمية والغربية، وحتى هذه الأنظمة أصبحت محاصرة من شعوبها.
كان من تدبير الله أن غزة المحاصرة أصبحت رغم التجويع والحصار والمجازر هي من يحاصر الكيان ويحاصر الأنظمة الداعمة للكيان في دول أوروبا وأمريكا.
وهنا سؤال لا بد منه، وهو: من يضمن أن لا يعود الكيان إلى الحرب بعد أن يتسلم أسراه؟
والجواب على ذلك من وجوه:
الأول: أن نتنياهو لم يضع الأسرى في أولوياته في أي مرحلة، وبالتالي لم يكونوا هم سبب فشله.
الثاني: أن العودة ستعمق خسارته على المستوى الدولي وربما تطيح بأنظمة داعمة له. وقد رأينا الرعب الذي حلّ على رئيسة وزراء إيطاليا ميلوني لمجرد أن قيل إن اسمها موضوع أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة المشاركة في الإبادة الجماعية، وليس بعيدا عن ذلك ستارمر في بريطانيا ولا مستشار ألمانيا.
الثالث: أن المقاومة سترتب صفوفها وستكبد العدو ما لا يتحمله من الخسائر، مع ما هو فيه من إنهاك وفشل وهزيمة.
الرابع: أن العدو وفي خلال سنتين كاملتين لم يستطع الحسم وكان يقول إن ذلك سيستغرق فقط بضعة أسابيع، وهو بالتالي لن يستطيع الحسم ولو ظل 10 سنوات.
أما الخامس: إنني على يقين أن المقاومة لديها أوراق ضغط جديدة لم تبرزها حتى الآن ولكنها تدخرها لوقت تعلم أنها ستحتاجها فيه، وربما لن تقل في قدرها عن ورقة الأسرى، وهي لا تثق في الاحتلال ولا تأمن جانبه.