معتصم عبدالله (أبوظبي)

أخبار ذات صلة البطولات الآسيوية تبدأ العد التنازلي «قضاة الملاعب» إلى معسكر الإعداد في تركيا


أكد فريق الإمارات للدراجات جدارته، عندما تُوج بلقب «طواف فرنسا للدراجات» 2024، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 2020 و2021، بعدما أنهى قائده السلوفيني تادي بوجاتشار «النسخة 111» في الصدارة، عقب المرحلة الحادية والعشرين الأخيرة التي فاز فيها، السبت، وكانت ضد الساعة لمسافة 33.

7 كلم بين موناكو، حيث يقيم، ونيس.
ودخل بوجاتشار المرحلة الختامية، متقدماً بفارق 5:14 دقيقة على بطل النسختين الماضيتين الدنماركي يوناس فينجارد، و8:04 دقيقة على البلجيكي ريمكو إيفينيبول، وذلك بعد فوزه بمرحلة أمس الأول التي كانت الخامسة له في هذه النسخة.
وبعد المرحلة الختامية التي أُقيمت على طول الكورنيش من موناكو إلى نيس، ونقلت مباشرة في أنحاء العالم، فاز بوجاتشار بالسباق السادس له في الطواف هذا العام، وباللقب للمرة الثالثة بعد عامي 2020 و2021، ليصبح أول درّاج منذ الراحل الإيطالي ماركو بانتاني عام 1998 يحقق «ثنائية تاريخية»، بفوزه بطوافي إيطاليا «جيرو» في العام ذاته.
واحتفظ قائد فريق الإمارات بالقميص الأصفر المخصص لمتصدر الترتيب منذ فوزه بالمرحلة الرابعة، في حين فاز الإرتيري بينيام جيرماي بالقميص الأخضر الذي يُمنح لصاحب أكثر عدد من النقاط.
وهي المرحلة السادسة التي يفوز بها بوجاتشار في نسخة العام الحالي 2024، والتي شملت «المرحلة الرابعة»، و«الرابعة عشر»، و«الخامسة عشر»، قبل أن يضيف إليها صدارة المرحل الثلاث الأخيرة «التاسعة عشر» والعشرين والحادية والعشرين على التوالي، ليرفع رصيده إلى 16 فوزاً في مشاركته الخامسة في الطواف «3 مراحل عام 2020، ومثلها في عام 2022، ومرحلتان في 2021، ومثلها في 2023».
وبهذا الانتصار الذي تحقق، بعد اكتفائه بـ «الوصافة» في النسختين الماضيتين خلف فينجارد، تحضر بوجاتشار بأفضل طريقة لخوض الألعاب الأولمبية المقامة أيضاً في فرنسا، وتحديداً العاصمة باريس بين 26 يوليو و11 أغسطس، على أمل تحقيق نتيجة أفضل من طوكيو 2020، حين نال البرونزية في سباق الطرقات.
وانضم بوجاتشار إلى ثلاثة درّاجين أحرزوا لقب الطواف الفرنسي ثلاث مرات هم الأميركي جريج لوموند «1986 و1989 و1990»، والفرنسي لويزون بوبيه «1953 و1954 و1955»، والبلجيكي فيليب ثيس «1913 و1914 و1920».
في المقابل، يتشارك أربعة من الدراجين الرقم القياسي بأربعة ألقاب لكل منهم، وهم الفرنسيان جاك أنكيتيل «بين 1957 و1964»، وبرنار إينو «بين 1978 و1985»، والبلجيكي إدي ميركس «بين 1969 و1974»، والإسباني ميجيل إندورين «بين 1991 و1995»، والبريطاني كريس فروم «بين 2013 و2017».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات الدراجات الهوائية تادي بوجاتشار طواف فرنسا

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: 100 ألف طفل دون الخامسة يواجهون خطر الموت بردا

حذر المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش من تداعيات المنخفض الجوي الجديد الذي يهدد آلاف العائلات النازحة في المخيمات، معتبرا أن المطر والبرد يتحولان إلى تهديد لحياة الفئات الهشة.

وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن هناك تزايدا في الإصابات الفيروسية بسبب البرد الشديد ونقص الغذاء والدواء مما يشكل خطرا متزايدا على حياة الأطفال والنساء والمرضى تحديدا.

كما يلعب غياب المنازل والخيام دورا في تعميق خطر البرد على حياة الفئات الهشة التي لا يمكنها تحمل هذه الظروف المسببة للالتهاب الرئوي والتهابات القصبات الرئوية ونزلات البرد الحادة والأمراض الجلدية والارتجاف الشديد وتباطؤ التنفس وضربات القلب ويصل الأمر إلى الوفاة أحيانا.

وتسببت هذه الظروف في وفاة الطفلة رهف أبو جزر (8 أشهر) اليوم الخميس في خان يونس جنوبي القطاع، كما قال البرش، الذي أكد أن النقص الحاد في الأدوية يعمق من هذه الأزمة.

نفاد الأدوية

وتعاني وزارة الصحة نفادا تاما لـ70% من أدوية السرطان وغياب ألف صنف دوائي أساسي، و312 دواء و710 من المستهلكات الطبية الأساسية مما يسبب شللا في الأقسام الحيوية وخصوصا الرعاية الأولية والأمراض المزمنة التي يتعرض المصابون بها للموت الحقيقي، حسب البرش.

وتم إحصاء 102 ألف طفل دون سن الخامسة في القطاع بينهم أكثر من 9 آلاف يعانون سوء تغذية حادا، فضلا عن المخاطر التي يسببها البرد الشديد، وفق البرش، الذي شدد على ضرورة فتح المعابر وإدخال الأدوية وحضّانات الأطفال وأطعمة المجاعة لوقف عداد الموت المتزايد.

ومع اشتداد هطول الأمطار تتفاقم معاناة النازحين في مخيمات قطاع غزة، حيث غرقت خيام مئات الأسر النازحة في عدد من المناطق، وسط توقعات بتفاقم الأزمة خلال الساعات المقبلة.

وقد حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) من أن البرد والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى، وأن هطول الأمطار يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة.

إعلان

وقالت الوكالة في تغريدة على منصة "إكس"، إنه يمكن تجنب هذه المعاناة من خلال تقديم المساعدات دون قيود بحيث تشمل تقديم الإغاثة والدعم الطبي المناسب.

ولا يزال القطاع يعاني نقصا كبيرا في الخيام والمواد الإغاثية بسبب عدم التزام الاحتلال بما تم التوافق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل شهرين وخصوصا إدخال الخيام والبيوت المتنقلة والوقود والمساعدات الطبية.

ووفق المجلس النرويجي للاجئين، فإن القطاع لم يتلق سوى كميات ضئيلة جدا من مواد الإيواء بعد شهرين من سريان اتفاق وقف الحرب، في حين لم تتمكن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى من إدخال سوى 15 ألف و600 خيمة تكفي 88 ألف شخص فقط.

وقال المجلس إن نحو مليون و300 ألف شخص بحاجة لمأوى من أجل النجاة خلال فصل الشتاء، ودعا قادة العالم لتوفير وصول غير مقيد إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • “التجارة”: استدعاء 47 دراجة “هوندا CRF1100” موديل “2020-2025” لاحتمالية تآكل أسلاك مفتاح المقود
  • بورصة مسقط تعلن اكتمال الإفصاح عن معايير الحوكمة الثلاثية والاستدامة
  • آخرهم مرشحو الدوائر الملغاة .. نواب ببرلمان 2020 يستعدون للرحيل بعد الخسارة
  • تنظيم المواقف في «تجارية مدينة محمد بن زايد»
  • انطلاق النسخة الأولى من سباق البريمي للدراجات الهوائية الجبلية
  • «دبي للثقافة» تُطلق النسخة الخامسة من «ليالي حتّا الثقافية»
  • إقبال كبير على المشاركة في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
  • ترامب يعفو عن موظفة تلاعبت بأجهزة التصويت في 2020
  • مهرجان أبوظبي يُعلن البرنامج الرئيسي لدورته الثالثة والعشرين
  • صحة غزة: 100 ألف طفل دون الخامسة يواجهون خطر الموت بردا