«الإمارات للدراجات» يُتوج بـ «الثلاثية التاريخية» في «طواف فرنسا»
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أكد فريق الإمارات للدراجات جدارته، عندما تُوج بلقب «طواف فرنسا للدراجات» 2024، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 2020 و2021، بعدما أنهى قائده السلوفيني تادي بوجاتشار «النسخة 111» في الصدارة، عقب المرحلة الحادية والعشرين الأخيرة التي فاز فيها، السبت، وكانت ضد الساعة لمسافة 33.
ودخل بوجاتشار المرحلة الختامية، متقدماً بفارق 5:14 دقيقة على بطل النسختين الماضيتين الدنماركي يوناس فينجارد، و8:04 دقيقة على البلجيكي ريمكو إيفينيبول، وذلك بعد فوزه بمرحلة أمس الأول التي كانت الخامسة له في هذه النسخة.
وبعد المرحلة الختامية التي أُقيمت على طول الكورنيش من موناكو إلى نيس، ونقلت مباشرة في أنحاء العالم، فاز بوجاتشار بالسباق السادس له في الطواف هذا العام، وباللقب للمرة الثالثة بعد عامي 2020 و2021، ليصبح أول درّاج منذ الراحل الإيطالي ماركو بانتاني عام 1998 يحقق «ثنائية تاريخية»، بفوزه بطوافي إيطاليا «جيرو» في العام ذاته.
واحتفظ قائد فريق الإمارات بالقميص الأصفر المخصص لمتصدر الترتيب منذ فوزه بالمرحلة الرابعة، في حين فاز الإرتيري بينيام جيرماي بالقميص الأخضر الذي يُمنح لصاحب أكثر عدد من النقاط.
وهي المرحلة السادسة التي يفوز بها بوجاتشار في نسخة العام الحالي 2024، والتي شملت «المرحلة الرابعة»، و«الرابعة عشر»، و«الخامسة عشر»، قبل أن يضيف إليها صدارة المرحل الثلاث الأخيرة «التاسعة عشر» والعشرين والحادية والعشرين على التوالي، ليرفع رصيده إلى 16 فوزاً في مشاركته الخامسة في الطواف «3 مراحل عام 2020، ومثلها في عام 2022، ومرحلتان في 2021، ومثلها في 2023».
وبهذا الانتصار الذي تحقق، بعد اكتفائه بـ «الوصافة» في النسختين الماضيتين خلف فينجارد، تحضر بوجاتشار بأفضل طريقة لخوض الألعاب الأولمبية المقامة أيضاً في فرنسا، وتحديداً العاصمة باريس بين 26 يوليو و11 أغسطس، على أمل تحقيق نتيجة أفضل من طوكيو 2020، حين نال البرونزية في سباق الطرقات.
وانضم بوجاتشار إلى ثلاثة درّاجين أحرزوا لقب الطواف الفرنسي ثلاث مرات هم الأميركي جريج لوموند «1986 و1989 و1990»، والفرنسي لويزون بوبيه «1953 و1954 و1955»، والبلجيكي فيليب ثيس «1913 و1914 و1920».
في المقابل، يتشارك أربعة من الدراجين الرقم القياسي بأربعة ألقاب لكل منهم، وهم الفرنسيان جاك أنكيتيل «بين 1957 و1964»، وبرنار إينو «بين 1978 و1985»، والبلجيكي إدي ميركس «بين 1969 و1974»، والإسباني ميجيل إندورين «بين 1991 و1995»، والبريطاني كريس فروم «بين 2013 و2017».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات الدراجات الهوائية تادي بوجاتشار طواف فرنسا
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا في جامعة القاهرة، صباح غد الأحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار».
قصر العيني يعتزم تصنيع أول جهاز إيكمو مصري جامعة عين شمس تكشف حقيقة انتماء ضياء العوضي لها المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي عميد قصر العيني: نسعى لبناء شبكة شراكات دولية رائدة ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع" المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل" مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025 خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدوليةجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
وأوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.