باحث سياسي: بايدن "نجا بحزبه" بعد الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إن أحد العقبات هي اختيار خليفة للرئيس الأمريكي جو بايدن لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في هذا التوقيت الحساس، واصفا قرار انسحاب "بايدن" بالشجاع والمسؤول، حتى وإن كان خيارا ملزما، وواجه ضغوطات كبيرة قبل إصابته بفيروس كورونا من قبل الحزب الديمقراطي خاصة أن استطلاعات الرأي كانت ليست في صالحه.
وأضاف "محارم"، في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، أن شجاعة بايدن تتمثل في استجابته لهذه الضغوط، وأن يكون لديه حنكة في اتخاذ القرار، نظرا لأن القرار مسؤولية، فكان يمكن أن يستمر في إصراره على ما يريد، لكن استمراره كان سيجعل الحزب يضطر إلى شيء آخر لن يليق به كرئيس للبلاد ولا بالحزب.
وتابع: "بايدن بقرار انسحابه نجا بحزبه، وهذا يحسب له وللداعمين له مثل نانسي بيلوسي وباراك أوباما، كبار الشخصيات من الحزب كانت لديهم استعداد أن يكونوا جديرين بتحمل المسؤولية والضغط عليه لمصلحة الوطن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نانسي بيلوسي الحزب الديمقراطي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الامريكية الرئاسية الأمريكية انتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي عن تواطؤ خطير بين جماعة الإخوان الإرهابية وأطراف معادية لمصر في الخارج حيث أشار إلى حادثة غريبة وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تكشف التوجهات الحقيقية لهذه الجماعة وأهدافها في تخريب صورة مصر على المستوى الدولي.
كما كشف فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أن قيادات من جماعة الإخوان، مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، قاموا بقيادة اعتصام في تل أبيب أمام السفارة المصرية، حيث تم رفع العلم الإسرائيلي في خطوة استفزازية تهدف إلى إرسال رسائل مشوهة حول الدور المصري في القضية الفلسطينية.
كما أكد فرغلي أن هذه المظاهرة شهدت حضور عدد من الإسرائيليين الذين انضموا إلى المعتصمين، وهو ما يفضح بشكل كبير التعاون الخفي بين هذه الجماعة والكيان الصهيوني.
وقال فرغلي: "هذه هي حقيقة الإخوان، جماعة تروج للشعارات الوطنية والدينية، لكنها في الواقع تسعى للتقارب مع الأعداء، وهي لا تجد مشكلة في رفع العلم الإسرائيلي إذا كان ذلك يخدم أجندتها ضد مصر".
وأوضح أن هذا الحدث يضاف إلى سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تشويه صورة مصر وتحميلها المسؤولية عن الوضع في غزة، بينما يتم تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من هذه الجرائم.
وأضاف فرغلي: "هذه المظاهرات تُظهر لنا بوضوح أن الإخوان ليس لديهم مشكلة في خيانة القضايا الوطنية إذا كانت تخدم مصالحهم، وهم يخططون باستمرار لإحداث فتن داخلية في مصر، باستخدام قوى خارجية مثل إسرائيل كأداة لتحقيق هذا الهدف".
كما أكد فرغلي أن هذا التنسيق بين الإخوان وأطراف معادية يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط على مصر وإضعاف دورها المحوري في المنطقة، لا سيما في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
وشدد على أن هذه الأنشطة لن تؤثر في وعي الشعب المصري الذي بات يدرك حجم التآمر الذي يُحاك ضد وطنه من جماعات تسعى لخدمة مصالح خارجية على حساب أمن واستقرار مصر.