في أول تعليق على انسحاب بايدن.. جي دي فانس يهاجم هاريس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
علّق جي دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، يوم الأحد، على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن عدم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وقال فانس في منشور على حسابه في "إكس": "لقد كان جو بايدن أسوأ رئيس في حياتي، وكانت كامالا هاريس معه في كل خطوة على الطريق".
وأضاف مهاجما هاريس: "على مدى السنوات الأربع الماضية، شاركت في التوقيع على سياسات بايدن بشأن الحدود المفتوحة والاحتيال الأخضر التي أدت إلى ارتفاع تكلفة السكن ومحلات البقالة".
وتابع: "إنها تتحمل كل هذه الإخفاقات، وقد كذبت لما يقرب من أربع سنوات بشأن قدرة بايدن العقلية، مثقلة الأمة برئيس لا يستطيع القيام بهذه المهمة".
واختتم منشوره قائلا: "أنا والرئيس ترامب على استعداد لإنقاذ أميركا، أيا كان على رأس قائمة المرشحين الديمقراطيين".
وكان بايدن قد أعلن في منشور على "إكس" أنه سيواصل أداء مهامه الرئاسية حتى انقضاء فترة ولايته، مضيفا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فانس إكس جو بايدن هاريس ترامب هاريس بايدن فانس إكس جو بايدن هاريس ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.