2.7 مليار درهم مبيعات «المتحرك» في الإمارات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنمت إجمالي شحنات الهواتف المتحركة إلى دولة الإمارات بنسبة 28.2% لتصل إلى نحو 1.68 مليون جهاز خلال الربع الأول من العام 2024، تقدر قيمتها بنحو 2.
واستحوذت الإمارات على نحو 27% من إجمالي شحنات الهواتف المتحركة من المصنعين العالميين إلى وكلائهم وموزعيهم في دول الخليج، والتي بلغ عددها 6.27 مليون وحدة خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي.
وأفادت البيانات التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، بأن الهواتف الذكية استحوذت على 91% من إجمالي شحنات الهاتف المتحرك إلى الإمارات حيث بلغت 1.528 مليون هاتف ذكي، مقابل حصة لا تزيد عن 9% للأجهزة التقليدية بعدد لم يتجاوز 152 ألف جهاز.
وبلغ متوسط سعر جهاز الهاتف المتحرك في الإمارات خلال الربع الأول من العام الحالي 1625 درهم (442.9 دولار) للجهاز الواحد.
وأشارت البيانات إلى أن الهواتف الداعمة لشبكات الجيل الخامس استحوذت على ما نسبته 55.3% من إجمالي عدد أجهزة الهاتف المتحرك المباعة في دول مجلس التعاون خلال الفترة المشار إليها.
ومن جانبه، قال أكاش بالاتشيندران، مدير الأبحاث الإقليمي في مؤسسة البيانات الدولية «أي دي سي»: شهدت شحنات الهاتف المتحرك في دولة الإمارات نمواً قوياً في الربع الأول من عام 2024.
وعزا بالاتشيندران النمو القوي في الشحنات إلى المميزات الجديدة بالهواتف المتحركة مثل الذكاء الاصطناعي وتسارع التحول إلى الأجهزة الداعمة لشبكة الجيل الخامس متوقعاً استقرار النمو خلال الفترة المتبقية من العام 2024 عند المستويات المسجلة في الربع الأول.
وعالمياً أظهر أحدث تقرير ربع سنوي للهواتف المحمولة الصادر عن مؤسسة البيانات الدولية (IDC) أن شحنات الهواتف الذكية العالمية نمت إلى 289.4 مليون جهاز في الربع الأول من هذا العام، بزيادة 7.8% عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
وكانت أكبر ثلاث شركات للهواتف الذكية من حيث الشحنات هي سامسونج (20.8% من حصة السوق)، وأبل (17.3%)، و(Xamoi (14.1 %).
وقال رايان ريث، نائب رئيس مجموعة أجهزة التنقل العالمية وأجهزة تتبع أجهزة المستهلك التابعة لشركة IDC: على الرغم من حصولها على حصة كبيرة من السوق، انخفضت شحنات سامسونج بنسبة 0.7% في الربع مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبينما تمكنت شركة آبل من احتلال المركز الأول في نهاية عام 2023، نجحت سامسونج في إعادة تأكيد نفسها باعتبارها المزود الأول للهواتف الذكية في الربع الأول.
تقلبات السوق
قالت نبيلة بوبال، مديرة الأبحاث في فريق التتبع العالمي التابع لشركة IDC: إن سوق الهواتف الذكية يخرج من مرحلة التقلبات التي شهدها خلال العامين الماضيين.
وأضافت: ما زلنا نرى نمواً في القيمة ومتوسط أسعار البيع، حيث يختار المستهلكون أجهزة أكثر تكلفة لعلمهم أنهم سيحتفظون بأجهزتهم لفترة أطول.
وأوضحت أن النمو في الهواتف الذكية يعني المزيد من التحديات لسوق الأجهزة اللوحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهواتف المتحركة أي دي سي الاتصالات الهواتف الذکیة الهاتف المتحرک الربع الأول من فی الربع الأول من العام
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
تشهد الجزائر تطورات مهمة في قطاع صناعة التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة “خدماتي” المتخصصة في خدمات ما بعد البيع عن شراكة جديدة مع شركة “ريلمي” العالمية لتصنيع الهواتف الذكية.
و تأتي هذه الشراكة في إطار توجه الجزائر نحو توطين صناعة الإلكترونيات. حيث تخطط “ريلمي” لاستغلال القدرات الإنتاجية المحلية لتصنيع هواتفها الذكية. مما يعكس الثقة في الخبرات الجزائرية والبنية التحتية الصناعية المتوفرة.
وتتضمن الخطة الاستراتيجية جعل الجزائر مركزاً إقليمياً لتصدير الهواتف الذكية إلى القارة الأفريقية. وهو ما يمكن أن يعزز من موقع البلاد كقطب تكنولوجي في المنطقة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. خاصة في مجالات التصنيع والتجميع والصيانة التقنية.
كما ستعمل على تطوير مهارات العمالة المحلية من خلال برامج التدريب المتخصصة في تقنيات الهواتف الذكية الحديثة.
وتعتمد الشراكة على الشبكة الواسعة لـ”خدماتي” من المراكز التقنية المنتشرة عبر الوطن. والتي تضم حالياً 8 مراكز صيانة تعمل بكامل طاقتها. مع التخطيط لتشغيل 8 مراكز إضافية بحلول نهاية العام الجاري، إضافة إلى 26 شريكاً مرخصاً و120 وكيلاً معتمداً.
ويتوقع خبراء القطاع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة خدمات ما بعد البيع للمستهلكين الجزائريين. من خلال توفير خدمات صيانة أسرع وأكثر موثوقية.
كما ستساعد في تقليل الأسعار نتيجة للإنتاج المحلي وتوفير تكاليف الاستيراد.
وتعكس هذه الخطوة توجه الجزائر نحو التحول الرقمي وتطوير الصناعات التكنولوجية المتقدمة. في إطار استراتيجية التنويع الاقتصادي والاعتماد على القطاعات غير النفطية.
ومن المنتظر أن تشكل صناعة الهواتف الذكية نواة لتطوير قطاعات تكنولوجية أخرى. مما يساهم في بناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور