«أطباء بلا حدود»: نحو 70٪ إلى 80٪ من المرافق الصحية غير فعالة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بحسب الرئيس الدولي للمنظمة، رغم الاحتياجات الهائلة، فإن الاستجابة الإنسانية لم تتمكن حتى الآن من التوسع بالشكل الكافي.
بورتسودان: التغيير
أطلقت منظمة أطباء بلاحدود الفرنسية نداءً لزيادة الإستجابة للوضع الإنساني في السودان المتدهور منذ إندلاع الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل من العام الماضي.
وقال الرئيس الدولي للمنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها كريستوس كريستو، إن ما يقرب من 70٪ إلى 80٪ من المرافق الصحية غير فعالة أو تم تدميرها بالكامل.
وأضاف في فيديو مصور من مدينة بورتسودان: “السودان بحاجة ماسة إلى اهتمامكم. لقد مر أكثر من عام منذ اندلاع النزاع، والوضع يزداد تدهورًا يومًا بعد يوم. العنف والصراع مستمران”.
وتابع: “نحن نواجه حالياً أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث تأثر عدة ملايين من الأشخاص بشكل مباشر. شهادات الضحايا وقصصهم مؤلمة للغاية”.
وأشار إلى أن فرقهم الطبية شهدت اعتداءات على الرعاية الصحية والمستشفيات التي يديرونها، مما أجبرهم على تعليق أنشطتنا في العديد من المناطق.
وأوضح أنه رغم الاحتياجات الهائلة، فإن الاستجابة الإنسانية لم تتمكن حتى الآن من التوسع بالشكل الكافي، وأن منظمة أطباء بلا حدود وجدت نفسها وحيدة تقريباً في العديد من هذه المواقع التي تحدث عنها وأنهم يشعرون بقلق بالغ حيال المستقبل القريب.
وأردف: “يجب على الأطراف المتنازعة ضمان الوصول الآمن وغير المقيد للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات عبر الحدود وداخل البلاد”.
وتابع: “نحتاج لدعمكم لزيادة الوعي العالمي بالقضايا الحرجة التي تواجه السودان. نحن متأكدون أنه مع مساعدتكم يمكن تحقيق ذلك: لا تتوقفوا عن الحديث عن السودان ودعونا جميعا نتخذ إجراءات فورية”.
الوسومآثار الحرب في السودان أطباء بلا حدود انهيار الوضع الصحيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطباء بلا حدود انهيار الوضع الصحي
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.