أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل  أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور إنشاء أكاديمية لدعم صناعة التمور بالقصيم التى تعد المركز الإستيراتيجي للتمور بالمملكة. 

وأشار إلى أن الأكاديمية يجرى  إنشائها بالتنسيق بين  الغرفة التجارية بالقصيم  وكلية الزراعة والجهات المعنية بقطاع النخيل والتمور، والتي ستدعم تطوير الجوانب العلمية والصناعات المرتبطة بالقطاع.

 

وأشار أمير القصيم إلى تحقيق تقدمما كبيرا فى الصناعات التحويلية المرتبطة بقطاع النخيل والتمور، من خلال استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال، وتوافر البنية الأساسية   والدعم والعناية التي توليهما القيادة الرشيدة كون هذا القطاع من مرتكزات رؤية المملكة 2030.

 جاء ذلك فى المؤتمر الصحفي الذى عقدة الأمير أمس الاثنين على هامش زيارته لكرنفال بريدة للتمور الذى ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم بإشراف إمارة المنطقة ومشاركة عددٍ من المسؤولين في قطاع النخيل والتمور.

 وقال أمير القصيم خلال المؤتمرأن كرنفال بريدة ، أصبح من الفعاليات المهمة، وعلامة فارقة في المناسبات الاقتصادية للمملكة مشيراً إلى ما وصل إليه الكرنفال من تقدم ملحوظ على كافة المستويات. 

 وشهد المؤتمر الصحفى مداخلات لعددٍ من المسؤولين في قطاع النخيل والتمور، حيث  أعلن أمين عام الغرفة التجارية بالقصيم محمد الحنايا الإنتهاء من إجراء الدراسات الخاصة بإنشاء كيان استثماري متكامل، يشمل أكاديمية تدريب سعيًا لتحقيق التطلعات المأمولة التي تؤكد ريادة المملكة لتكون واحدة من أهم الدول المصنعة للتمور، وأشار إلى مشاركة 7 جهات استشارية فى هذه الدراسة. 

  وقال الرئيس التنفيذي للكرنفال الدكتور خالد النقيدان، أن هذا الحدث الهام يسهم في تعزيز المسارات المهنية في قطاع النخيل والتمور، وأكد أهمية تشجيع الشباب على الانخراط فى هذا القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمير القصيم أمير منطقة القصيم

إقرأ أيضاً:

زراعة العنب في القصيم.. إنتاج نوعي يعزّز تنوّع المحاصيل ويدعم الاقتصاد المحلي

تُعدّ زراعة العنب في منطقة القصيم من المحاصيل الرئيسة التي تحتل موقعًا مميزًا ضمن بساتين الفاكهة المتنوعة في المنطقة، حيث تُسهم في تنويع الإنتاج الزراعي وتعزيز القيمة الاقتصادية للقطاع، بما يواكب تطلعات التنمية الزراعية المستدامة.

وتتميّز مزارع العنب في القصيم ببيئة زراعية ملائمة، وتربة خصبة، ومناخ يساعد على إنتاج ثمار ذات جودة عالية، ما جعل العنب يحتل مكانة بارزة إلى جانب التين والنخيل ضمن سلة الفواكه التي تشتهر بها المنطقة. وتتركّز زراعته في عدد من المحافظات، من أبرزها: عيون الجواء، والبدائع، والمذنب.

وتتنوع أصناف العنب المزروعة في القصيم، مثل العنب البناتي الأخضر والأحمر، والبلاك ماجك، والحلواني، التي أظهرت قدرة عالية على التكيّف مع البيئة المحلية، وأثمرت منتجات ذات جودة عالية من حيث الحجم والطعم، تلبي احتياجات السوق المحلي.

وأوضح أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي، أن أمانة المنطقة، بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ومتابعة معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، تحرص على تنظيم المهرجانات الزراعية الموسمية التي تُسهم في دعم المزارعين وتعزيز الحراك الاقتصادي والسياحي.

وبيّن أن ما يشهده المهرجان من وفرة في إنتاج العنب وتنوّع منتجاته يُعدّ مصدر فخر واعتزاز، ويعكس نجاح الجهود الزراعية التي تشهدها المنطقة، مؤكدًا في الوقت ذاته اهتمام الأمانة بالأسر المنتجة وحرصها على دعمها وتمكينها من خلال إشراكها في مختلف الفعاليات، بالتكامل مع البلديات، ومنها بلدية القوارة، والجهات الحكومية الأخرى، بما يُسهم في تحقيق التنمية المحلية المستدامة.

من جانبه، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان بن جارالله الصوينع، أن زراعة العنب تُعدّ من الموارد الزراعية الواعدة، وتحظى باهتمام ودعم من سمو أمير المنطقة، من خلال تحفيز الاستثمار في هذا المجال، وتشجيع الصناعات التحويلية المرتبطة به.

وتطرق الصوينع إلى أن المنطقة تنتج ما يقارب (30) ألف طن من العنب في الموسم، ما يُسهم في تغذية الأسواق المحلية، ويفتح آفاقًا مستقبلية للتصدير، لا سيّما في ظل التوجه المتزايد نحو تصنيع مشتقات العنب مثل العصائر، والدبس، والزبيب، والخل الطبيعي، ما يرفع القيمة المضافة ويعزّز فرص الأسر المنتجة.

وأشار المزارع عساف الهويملي إلى أن مهرجان العنب يُعدّ رافدًا اقتصاديًا مهمًا للمنطقة، لما يتيحه من فرص تسويقية مباشرة للمزارعين، فضلًا عن إسهامه في توفير فرص عمل موسمية للشباب من خلال مشاركتهم في بيع العنب وتحضير العصائر داخل الأكشاك.

وأضاف أن العديد من المزارعين توجهوا إلى المنتجات التحويلية، وتميّزوا بإنتاج الدبس، وورق العنب الأخضر الطازج، إضافة إلى المربى والزبيب، ما يعزّز القيمة المضافة لمحاصيلهم ويواكب تطلعات المستهلكين.

وتواصل منطقة القصيم جهودها في التوسّع بزراعة العنب، وتقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، بما يُسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.

يُذكر أن فعاليات مهرجان العنب تُقام حاليًا في مركز البسيتين التابع لمحافظة عيون الجواء، وتستمر حتى يوم غٍد الجمعة، وسط حضور وإقبال كبير من المتنزهين والمتسوقين.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • العنب في القصيم.. محصول يرفع كفاءة الإنتاج ويحقق الأمن الغذائي
  • مهرجان كرنفالي شعبي في النخيلة بالدريهمي بمحافظة الحديدة بموسم جني التمور
  • زراعة العنب في القصيم.. إنتاج نوعي يعزّز تنوّع المحاصيل ويدعم الاقتصاد المحلي
  • "وقاء" يطلع على أفضل الممارسات لتطوير قطاع الدواجن في السعودية
  • بعيدًا عن المزايدات.. وزيرا الصحة والتضامن يستعرضان جهود مصر الشاملة لدعم قطاع غزة
  • وصول الدفعة الثامنة من أطفال غزة للعلاج في الأردن
  • الإمارات تواصل الإنزال الجوي للمساعدات، وتُدخل 58 شاحنة لدعم غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3”
  • الفوج الأخير من قافلة زاد العزة يعبر كرم أبوسالم.. والهلال الأحمر تواصل تنسيقها لدعم غزة
  • أمير القصيم يستقبل قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة
  • كرنفال بريدة للتمور ينطلق بأنشطة وفعاليات متنوعة الجمعة المقبل