لا يوجد سؤال تبدو إجابته أكثر بداهة من عنوان هذا المقال: "لماذا لا توافق المقاومة الفلسطينية على وقف الحرب في غزة؟"، ومع ذلك فإنه يطرح كل يوم مئات المرات في الإعلام العربي، ووسائل التواصل الاجتماعي.

لو كان هذا السؤال مجرد جزء من حملات دعائية لإعلام عربي ينطق عمليا باسم جيش الاحتلال، لما استدعى محاولة التفكيك، ولكنه يطرح أحيانا كثيرة من قبل كتاب ونشطاء يقفون على أرضية الحقوق الفلسطينية، ومن بينها حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال، ولهذا فإنه يحتاج لبعض النقاش.



إن الإجابة المباشرة على هذا السؤال هي بنفي مشروعية طرحه أصلا، من الناحية العلمية، لأن من يرفض إيقاف الحرب هو الاحتلال، بل إن النقاش السياسي داخل الكيان المحتل يؤكد أن من بيده وقف الحرب ولا يريد ذلك، هو بنيامين نتنياهو شخصيا. لقد طالبت حماس وفصائل المقاومة المختلفة بوقف العدوان على غزة منذ اليوم الأول، ولكنها قوبلت دائما بالرفض والتعنت "الإسرائيلي"، وبالتالي يصبح السؤال عن رفض المقاومة لإيقاف الحرب غير ذي صلة بالواقع.

ليس هناك ما يضمن بالطبع أن الاحتلال سيلتزم باتفاقاته، وهو لم يلتزم أبدا طوال تاريخه، ولم يراع القانون الدولي والرأي العالمي بشكل حقيقي يؤثر على خياراته، ولكن نقض اتفاق لوقف إطلاق النار بعد كل هذه الشهور من الجرائم والعدوان والقتل، سيجعل موقفه حرجا حتى أمام حلفائه.وللدلالة أكثر على بداهة الإجابة عن سؤال "رفض" المقاومة لوقف الحرب وعدم صحة طرحه من الأساس، فلا بد من العودة للسبب الرئيسي الذي عطّل كل عروض صفقات التهدئة، وهو إصرار المقاومة الفلسطينية على أن ينص الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، فيما يصر نتنياهو على أن أي صفقة يجب أن تضمن "حق" الاحتلال بشن هجمات في غزة، بما يعني أنه يريد استمرار الحرب في الوقت والطريقة التي تناسب "إسرائيل"، بغض النظر عن ما تتوصل له مفاوضات التهدئة.

إن هذا "الشرط" الذي وضعته المقاومة الفلسطينية لعقد اتفاق لوقف إطلاق النار هو بالضبط ما يؤكد أن الاحتلال هو المسؤول عن استمرار العدوان، إذ كيف يمكن اتهام الطرف الذي يشترط "وقف الحرب بشكل دائم" لتوقيع اتفاق التهدئة بأنه المسؤول عن استمرار العدوان؟

ثمة آراء تقول: إن التمسك بهذا الشرط غير واقعي، لأن الاحتلال قادر على شن الحرب في أي وقت، حتى لو وقع اتفاقا لوقف دائم لإطلاق النار، وبالتالي فإن استمرار رفض "التهدئة" لا يفعل شيئا سوى أنه يطيل الحرب بدون معنى. صحيح أن الاحتلال يستطيع شن عدوان في أي وقت يريده بسبب الفرق الهائل في موازين القوى وامتلاك سلاح الطيران الحربي، ولكن تنفيذ مثل هذا العدوان بعد اتفاقية وقف إطلاق دائم للنار سيكون أكثر صعوبة ـ وإن لم يكن مستحيلا ـ لعدة أسباب:

أولها أنه سيزيد انكشاف جرائم الاحتلال أمام العالم والقانون الدولي، وثانيها أنه سيعمق انقسامات المستويين السياسي والعسكري في منظومة الاحتلال، وثالثهما أن اتفاقا دائما لوقف إطلاق النار سيتضمن حتما انسحاب الجيش "الإسرائيلي" من قطاع غزة، وبالتالي سيجعل خيارات الاحتلال في حربه محدودة بالغارات الجوية.

إن استمرار العدوان على قطاع غزة له عدة أسباب ليس من بينها موقف المقاومة الفلسطينية، وهذه الأسباب هي: أن الاحتلال يريد استمرار جرائمه في القطاع، وفرض سيطرته على حياة الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة، وأن نتنياهو يرى في استمرار الحرب سبيله الوحيد للنجاة من المحاكمات بعد خسارته للحكم، وأن كل هذا الصلف والإجرام الإسرائيلي لا يجد ردا عربيا أو عالميا يوقفه.ليس هناك ما يضمن بالطبع أن الاحتلال سيلتزم باتفاقاته، وهو لم يلتزم أبدا طوال تاريخه، ولم يراع القانون الدولي والرأي العالمي بشكل حقيقي يؤثر على خياراته، ولكن نقض اتفاق لوقف إطلاق النار بعد كل هذه الشهور من الجرائم والعدوان والقتل، سيجعل موقفه حرجا حتى أمام حلفائه.

يطرح أيضا سبب آخر لتأخر وقف الحرب وهو "عدم موافقة حماس على التخلي عن حكم غزة". والحقيقة أن هذا الطرح أيضا يخالف الوقائع المعلنة من جميع الأطراف، فقد أكدت فصائل المقاومة الرئيسية المشاركة في الحرب (حماس والجهد الإسلامي) أنهما توافقان على أي ترتيب لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان بشرط أن يكون الترتيب فلسطينيا وليس مفروضا من قبل الاحتلال. أما السلطة الفلسطينية فقد وافقت هي الأخرى على لعب دور في حكم غزة بشرط أن يشمل هذا استعادة الوحدة السياسية مع الضفة الغربية، فيما يظل الاحتلال هو الطرف الوحيد الذي رفض كل طروحات "اليوم التالي"، بل لم يحدد خطته الواضحة لذلك أصلا، حيث يرفض وجود حماس، والسلطة الفلسطينية، ويرفض أن تشمل ترتيبات ما بعد الحرب أي حل سياسي يضمن للفلسطينيين جزءا من حقوقهم الوطنية.

إن استمرار العدوان على قطاع غزة له عدة أسباب ليس من بينها موقف المقاومة الفلسطينية، وهذه الأسباب هي: أن الاحتلال يريد استمرار جرائمه في القطاع، وفرض سيطرته على حياة الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة، وأن نتنياهو يرى في استمرار الحرب سبيله الوحيد للنجاة من المحاكمات بعد خسارته للحكم، وأن كل هذا الصلف والإجرام الإسرائيلي لا يجد ردا عربيا أو عالميا يوقفه.

باختصار، إن لوم الفلسطيني على استمرار قتله من قبل الاحتلال، هو لوم للضحية، حتى وإن كان مغلفا بخطاب "الواقعية السياسية"!

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينية غزة الاحتلال التهدئة احتلال فلسطين غزة رأي تهدئة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة لوقف إطلاق النار استمرار العدوان أن الاحتلال وقف الحرب قطاع غزة الحرب فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأكاذيب المُمأسسة وتواطؤ النخب: لماذا تحتاج تل أبيب إلى صمت العرب كي تستمر الحرب؟

 

 

لم يكن الصوت الذي خرج من قلب غزة مجرد بيان عسكري تقليدي، ولا هو خطبة من خلف الكاميرا وحسب. كان زلزلة في ضمير أمة، صرخة بحجم المجازر، ومساءلة تفضح نُخبًا اعتادت أن تضع رؤوسها في الرمل، وأن تُدير ظهورها لشعب يُذبح منذ ما يقارب العامين. أبوعبيدة، الملثم الذي تكلّم باسم الصامتين، لم يطلب دعمًا، بل قدّم شهادة حيّة من تحت الركام، من خنادق المقاومة، ومن جراح الأطفال، ليقول للعالم: لسنا مهزومين، بل أنتم الهاربون من المعركة.
في زمن يتآمر فيه القريب قبل البعيد، وتتواطأ فيه الأنظمة قبل الأعداء، كان لا بد لهذا الصوت أن يخرج من غبار المعركة، ليفضح مجازر الاحتلال، ويصرخ في وجه الخذلان العربي، ويقرع أبواب الضمائر التي طال نومها. لم يوجّه أبو عبيدة نداءه للمحتل فحسب، بل بعث رسالة نارية إلى شعوب الأمة: من الذي يخذل غزة؟ من الذي باع القدس؟ من الذي صمت عندما كانت الدبابات تدوس المستشفيات، وتقصف الخيام والمدارس؟ هل التطبيع دينكم الجديد؟
في هذا المقال، نحلّل خطاب أبو عبيدة بوصفه حدثًا سياسيًا وأخلاقيًا، يكشف البنية التحتية للعجز العربي، والازدواجية الغربية، ويطرح رؤية بديلة لصراع يُراد له أن ينتهي عند شروط القتلة، لا عند مطالب الحرية.
أولًا: عنف الدولة الحديثة وتناقضات المجتمع الدولي
كما قلنا سابقا، لا يمكن فصل السياسات الدولية عن بنيتها الطبقية والاستعمارية. والمجتمع الدولي الذي تغنّى طويلًا بالقانون والعدالة، ينكشف الآن تمامًا. لا أحد يطالب بوقف العدوان، لا أحد يعاقب القاتل، بل على العكس، يقدم له السلاح والدعم الدبلوماسي.
الولايات المتحدة، زعيمة «العالم الحر»، تحوّلت إلى المورد الرسمي للذخائر التي تُمزق أجساد أطفال غزة. والبنتاغون لا يخفي فخره في «الوفاء بالتزامات الشحنات بينما يُدفن أطفال غزة تحت الركام. أما أوروبا التي طالما تغنّت «بقيمها»، فهي اليوم شريكة في الحصار، في الرقابة، وفي تبييض صورة الاحتلال، رغم الإدانات الشكلية التي لا تُطعم جائعًا، ولا توقف مجزرة.
خطاب أبو عبيدة، في لحظته الفاصلة، هاجم هذا الإجماع الدولي المنحاز، وأعاد رسم حدود المعركة لا كصراع حدود، بل كمعركة بقاء بين مشروع استعمار إبادي، وحركة تحرر تُقاتل لأجل الحياة.
ثانيًا: بين المقاومة والعزلة… من كسر الطوق إلى استنهاض الضمير
في زمن تطبيعي تُغلق فيه المعابر وتُفتح فيه السفارات، تصبح كل رصاصة مقاومة، وكل كلمة تُقال من قلب غزة، فعلًا تحرريًا بحد ذاته.
خطاب أبو عبيدة كان ترجمة لهذا التمرّد الرمزي والفعلي. فالرجل لم يعلن فقط عن عملية نوعية في الميدان، بل قدّم سردية بديلة عن معنى النصر والهزيمة، عن معنى الاستنزاف. لقد أراد للاحتلال أن يتآكل من الداخل، وأن تُزرع الهزيمة في نفس الجندي لا في خارطة العمليات العسكرية فحسب.
في هذا المعنى، فإن خطاب أبو عبيدة لا يُقاس فقط بمضمونه العسكري، بل بإمكاناته الرمزية في تحريك وعي الأمة. ففي كل مفردة نارية، كانت هناك دعوة لإعادة إنتاج الوعي المقاوم، لكسر الطوق المعرفي والإعلامي الذي فرضته النخب المطبّعة.
كما وضع الخطاب «إسرائيل» في مأزق داخلي عميق. فإعلان فشل المفاوضات، وكشف تنصل الاحتلال من الاتفاقات، أعاد توجيه السهام نحو حكومة نتنياهو. فهذا الأخير الذي يتبجّح «بالنصر الوشيك» يجد نفسه اليوم عالقًا بين الفشل العسكري، والسخط الشعبي، والضغط من عائلات الأسرى، وأزمة داخل معسكره الحاكم.
ثالثًا: تواطؤ النخب وتحوّل الصمت إلى شراكة في الجريمة
الجزء الأكثر جذرية في خطاب أبو عبيدة لم يكن موجّهًا للاحتلال، بل للأمة. للأنظمة. للنخب. للفلاسفة والمثقفين والدعاة، أولئك الذين انتحروا معنويًا بصمتهم.
شهيد الأمة سماحة السيد حسن نصر الله طالما تحدث عن «وظيفة المثقف في عصر الهيمنة»، وها نحن نراها في أوضح تجلياتها. مثقف السلطة، هو الذي يصمت عند المجازر، أو يتحدث عن «تعقيدات الوضع»، أو يدعو للهدوء «تفاديًا للتصعيد». هذه نخب خانت وظيفتها، وتحوّلت إلى أداة تبرير، وإلى واجهة تجميل لجريمة تُبثّ على الهواء.
إن التواطؤ ليس فقط خيانة سياسية، بل جريمة أخلاقية. وهذا ما قاله أبو عبيدة بصراحة: «رقاب قادة الأمة ونخبها مثقلة بدماء الأبرياء ممن خذلوا بصمتهم».
الخذلان، في خطاب أبو عبيدة، ليس مجرد غياب الدعم، بل هو اختيار واعٍ للوقوف في الجهة الخاطئة من التاريخ. الأمة كلها مطالبة بكسر الصمت، فالصمت لم يعد حيادًا، بل اصطفافًا ضمنيًا مع القاتل.
رابعًا: الإسلام الوظيفي وتدجين الوعي الجماعي
ما الذي جعل أمة تعد ربع سكان الأرض عاجزة؟ لماذا استطاعت شعوب صغيرة أن تُسقط طغاة بينما تنام أمة بكاملها على مذابح غزة؟
هنا يكمن الدور الكارثي للفكر السلفي الوهابي، الذي جرى تصنيعه سياسيًا وتصديره ثقافيًا خلال نصف قرن، ليقوم بمهمة وحيدة: تدجين الشعوب وتجريم المقاومة.
كما قال سابقًا المفكر إدوار سعيد، فإن الوهابية ليست ظاهرة دينية بل ظاهرة سياسية. وقد تحوّلت إلى أداة السلطة لشرعنة القهر، ومهاجمة الفكر التقدمي، وتكفير كل تحرك يرفض الاستبداد.
في هذا السياق، يبدو خطاب أبو عبيدة صرخة تحرر ديني أيضًا، لا سياسي فقط. فالإسلام الذي ينتمي إليه أبو عبيدة هو إسلام الفعل المقاوم، لا طقوس الخضوع، إسلام الأرض والكرامة، لا التحريم الأجوف لكل ما يهدد الطغاة.
خامسًا: من الجولاني إلى الجواسيس: حين تُوظّف المقاومة لخدمة المستعمر
حين أشار أبو عبيدة إلى العملاء، لم يكن يطلق تهديدًا أمنيًا فقط، بل يُسلّط الضوء على اختراق بنيوي في النسيج الوطني. الاحتلال لا يعيش بدون أدواته الداخلية، وكل منظومة استعمار تحتاج خونة.
لكن الجاسوس ليس فقط ذلك الذي يبيع المعلومة، بل من يبرر للمحتل، من يُعيد إنتاج أدواته داخل منظومتنا الثقافية والسياسية.
وهنا، لا بد من الإشارة إلى نموذج «الجولاني» في شمال سوريا. فقد تحوّل من أمير لجماعة مصنفة على «قوائم الإرهاب» إلى حاكم مدعوم دوليًا. هذا التحول، برعاية أمريكية وبتنفيذ تركي، يُجسد بالضبط ما قصده إدوار سعيد بـ»إعادة تدوير الإسلام السياسي في خدمة المشروع الإمبريالي».
المطلوب اليوم هو قطع الطريق على إعادة إنتاج «الإسلام الوظيفي» داخل فلسطين، وتجفيف منابع الخيانة، وخلق بيئة وعي وطني تُحصّن المشروع المقاوم من الداخل.
سادسًا: رسائل ما بعد الخطاب – نحو انتفاضة شاملة ضد الهيمنة
خطاب أبو عبيدة ليس مجرد استعراض قوة، بل وثيقة سياسية. ومن يقرأها بعين إدوار سعيد يرى فيها محاولة لتفكيك البنية الكولونيالية التي ما زالت تهيمن على المنطقة: من الاحتلال المباشر، إلى النخب التابعة، مرورًا بالإعلام المُدار والاقتصاد التابع، وصولًا إلى التطبيع الثقافي والديني مع فكرة الهزيمة.
إن هذا الخطاب، بقوته الرمزية، يجب أن يتحوّل إلى نقطة انطلاق لحراك شعبي وثقافي وسياسي، يُعيد بناء مشروع الأمة من تحت، لا من فوق، من داخل الوعي الشعبي، لا عبر مؤتمرات القمم الميتة.
ولعلّ أهم ما يمكن البناء عليه، هو الحركة العالمية المتعاظمة التي تقف مع فلسطين، والتي أثبتت أن الرأي العام الغربي أكثر تقدمًا في كثير من الأحيان من الرأي العام العربي المقموع.
بين زمن المذلة ونهج الكرامة
لم يكن خطاب أبو عبيدة مجرد حدث عابر، بل محطة فاصلة في تاريخ خطاب المقاومة. لقد قدّم ما يشبه لائحة اتهام أخلاقية بحق عالم يرقص على جراح غزة، ونخبٍ باعت آخر ما تبقى من شرفها مقابل بقائها في بلاط السلطان.
وهو بذلك لا يعلن فقط عن استراتيجية عسكرية، بل يدعو إلى نهج كرامة، إلى إسلام مقاوم، إلى مشروع تحرر شامل، ضد كل أشكال الاحتلال: الصهيوني، والعربي، والديني المزوّر.
إما أن نُعيد إنتاج أمتنا على قاعدة الحرية، أو نواصل الغرق في مستنقع الذلّ، إلى أن يصير الصمت خيانة رسمية، والعار زيًّا قوميًا.
كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: مصر التزمت بـ3 أهداف منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر.. وموقفها من القضية الفلسطينية ثابت
  • المومني يؤكد استمرار جهود الأردن الإنسانية والدبلوماسية لدعم غزة ووقف العدوان
  • وزير الخارجية: نطمح إلى تحقيق توافق دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • إبراهيم عثمان يكتب: تبرير العدوان: لماذا حدث ولماذا فشل؟
  • الأكاذيب المُمأسسة وتواطؤ النخب: لماذا تحتاج تل أبيب إلى صمت العرب كي تستمر الحرب؟
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش مستجدات الأوضاع وتؤكد استمرار دعم ومساندة غزة
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش مستجدات الأوضاع وتؤكد استمرار دعم واسناد غزة
  • الرئيس العراقي يؤكد ضرورة توحيد الجهود لوقف العدوان في قطاع غزة
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • تضحيات النصر القادم