صافي الأصول الأجنبية بالمركزي المصري يحقق فائضا للشهر الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
واصل صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري تحقيق فائض للشهر الثاني على التوالي، بلغت قيمته 10.3 مليار دولار في يونيو 2024، بزيادة أكثر من 640 مليون دولار مقابل فائضا بقيمة 9.69 مليار دولار في مايو الماضي.
وقال مصدر بالبنك المركزي المصري إن« تدفقات النقد الأجنبي والتي زادت بنسبة 200% بعد تحرير سعر الصرف، ساهمت بقوة في القضاء على العجز بصافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي، والذي بلغ 11.
جاء تحول صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري من سالب لموجب لأول مرة منذ 36 شهرا في مايو الماضي.
وأضاف، شهد صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي تحسنا واضحا بفعل زيادة تدفقات النقد الأجنبي، ليسجل فائض بقيمة 4.6 مليار دولار بنهاية شهر مايو الماضي، مقارنة بسالب 17.6 مليار دولار في نفس الشهر من العام الماضي.
كان القطاع المصرفي المصري شهد تدفقات نقد أجنبي جراء الاستثمار المباشر في رأس الحكمة بقيمة 24 مليار دولار إلى جانب تحويل 11 مليار دولار ودائع لدولة الإمارات بالبنك المركزي إلى عمله محلية لضخها في المشروع الاستثماري، وهو ما أفقد الدين الخارجي نسبة كبيرة إلى جانب الدعم المقدم من تحويلات المصريين العاملين بالخارج بعد الإعلان عن تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، ليصل إجمالي قيمة الدين الخارجي لمصر بنهاية مايو 2024 لـ 153.86 مليار دولار، مقابل مقابل 168.03 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2023.
اقرأ أيضاًسعر بيع الدولار في البنك يتخطى 48.50 جنيه اليوم
بعد قرار التثبيت.. متي يبدأ البنك المركزي المصري خفض الفائدة؟
مصدر بالمركزي: تدفقات النقد الأجنبي لمصر تنمو 200% بعد تحرير الصرف
بعد قرار المركزي.. أعلي فائدة على حساب توفير في القطاع المصرفي المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركزي المصري صافی الأصول الأجنبیة المرکزی المصری ملیار دولار دولار فی
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح معبر رفح البري من الجانب المصري لليوم الـ 87 علي التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الثلاثاء بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 87 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج .. بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول مارس الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.