وزير الطيران المدني يبحث التعاون العلمي مع أمين رابطة الجامعات الإسلامية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
استقبل وزير الطيران الدكتور سامح الحفني، اليوم، الدكتور سامي الشريف، أمين رابطة الجامعات الإسلامية، وعددا من رؤساء وعمداء ووكلاء الجامعات من أعضاء الرابطة، وذلك بحضور الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، والطيار عزت متولي، رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والدكتور علوي عيسى الخولي، عميد معهد هندسة تكنولوجيا الطيران.
تناول اللقاء بحث سُبل التعاون المشترك بين وزارة الطيران المدني ممثلة في الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ورابطة الجامعات الإسلامية، حيث تم بحث آليات التعاون في مجال تطوير البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة فى المجالات المتعددة، بما يحقق التكامل التدريبي والتعاون العلمي بين الجانبين.
رحب وزير الطيران بالدكتور سامي الشريف أمين رابطة الجامعات الإسلامية والوفد المرافق له، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به الرابطة لدعم المجتمع ودورها في تقديم خدمات تعليمية ونظرية في مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا حرص وزارة الطيران المدني بدعم أوجه التعاون في مجالات التدريب والتأهيل النظري بجانب العملي لخلق كوادر بشرية متميزه في مختلف المجالات ولتحقيق المزيد من التحسين والتطوير في مستويات الخدمات المقدمة، لاسيما في إطار الدور الذي توليه الوزارة في مجال تبادل الخبرات وتنمية المهارات وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.
وقدم الدكتور سامي الشريف التهنئة للدكتور سامح الحفني على توليه حقيبة الطيران المدني، معربًا عن تمنياته له بتحقيق مزيد من التقدم والنجاح لهذا القطاع الحيوي الهام خاصه انه يتمتع بخبره اكاديميه ومهنيه كبيره فى مجال الطيران المدنى، معربًا عن شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال، كما أكد على استعداد الرابطة لتقديم أوجه التعاون الكامل مع الوزارة لتحقيق الأهداف المشتركة وتقديم كل الدعم اللازم في كافة المجالات التعليمية والبحثية للدارسين في شتي المجالات.
جدير بالذكر، أن رابطة الجامعات الإسلامية تعد منظمة دولية تعليمية غير حكومية، أسست بالمملكة المغربية عام ( ١٣٨٩ هـ ١٩٦٩ م )، حيث تضم في عضويتها جامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في مختلف دول العالم، وقد تم نقل مقرها بعد ذلك فى القاهره، وتنتهج رؤية تعليمية من منطلق دورها كجسر للتواصل والتفاعل العلمي والثقافي والحضاري بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، وتقدم أوجه الدعم والمشورة، ونشر ثقافة الجودة والتميز الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الطيران وزارة الطيران المدني رابطة الجامعات الإسلامية رابطة الجامعات الإسلامیة الطیران المدنی وزیر الطیران
إقرأ أيضاً:
وفد أميركي يطلع على الأعمال الفنية المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية
الشارقة (وام)
زار وفد من القنصلية الأميركية برئاسة سعادة روبرت رينز القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في دبي والإمارات الشمالية، اليوم، متحف الشارقة للفنون وذلك ضمن الزيارات الثقافية لمهرجان الفنون الإسلامية في دورته السادسة والعشرين المقام تحت شعار «سِراج». وكان في استقبال الوفد محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة ومدير المهرجان، وخالد مسلط رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان.واستعرض القصير أبرز ملامح المهرجان هذا العام، وما يقدّمه من برامج ومعارض تُبرز مكانة الشارقة كحاضنة للفن الإسلامي المعاصر ووجهة عالمية للإبداع.
من جانبه أشاد القنصل العام برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعمه المتواصل لمسيرة الإبداع الثقافي والفني في الإمارة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للحوار الفني والثقافي ووجهة للمبدعين من مختلف دول العالم.
واطّلع القنصل الأميركي والوفد على مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المشاركة في المهرجان من جداريات ومعارض فردية وجماعية، حيث عبّر عن إعجابه بالمستوى المهني الرفيع للفنانين، وبالطروحات البصرية التي تعيد قراءة الفن الإسلامي من منظور معاصر مع الحفاظ على أصالته وجذوره الجمالية.
ونوّه بالأثر الثقافي الكبير لمهرجان الفنون الإسلامية، مؤكداً دوره الحيوي في صون الهوية الفنية الإسلامية، وإبراز قدرتها على التطوّر والتجدّد عبر أعمال تتفاعل مع الزمن، وتستجيب لذائقة الأجيال الجديدة، مما يعزز حضور الفن الإسلامي كمكوّن أساسي في المشهد الفني العالمي.
وأكد القنصل الأميركي أنّ العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتجاوز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، لتشمل شراكة ثقافية وإنسانية راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والتقدير المشترك لقيم الفن والإبداع، مشيراً إلى أهمية استمرار هذا التعاون وتوسيعه عبر مبادرات مشتركة تسهم في تعزيز التبادل المعرفي ودعم الفنون بجميع أشكالها.
وأشاد بالدور الذي تقوم به دائرة الثقافة في الشارقة، وما تقدّمه من جهود نوعية في تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية، مؤكداً تطلعه إلى مزيد من التعاون المستقبلي في مجالات الثقافة والفنون.