تتابع نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، أمسي، إلى جانب أوميم، الرابطة  الطبية الاوروبية الشرق أوسطية الدولية وكوماي، جالية العالم العربي في إيطاليا وإذاعة كوماي الدولية والحركة الدولية المتحدين للوحدة، باهتمام شديد التزام الحكومة لوقف الهجرة غير الشرعية. 

المصريون بالخارج للوفد: هل ينجح دمج «الهجرة والخارجية» في تلبية رغبات 14 مليون مغترب؟ النمسا: انخفاض الهجرة غير الشرعية بنسبة 64 % في يونيو الماضي

وبدوره قال الصحفي البروفيسور فؤاد عودة، رئيس جالية العالم العربي في ايطاليا ونقيب الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، "تتمتع الحكومة الإيطالية بالقوة والأدوات والصورة، على المستوى الأوروبي، للعمل بمفردها، وهي لا تحتاج إلى دعم الدول الأعضاء الأخرى، وهو ما من الطبيعي أن تفعله بشكل جيد لتجسيد دور قيادي وإملاء القيادة خطة عمل للقضاء على الهجرة غير الشرعية في مهدها، تلك التي تفتح الأبواب أمام الجريمة.

وأضاف: " ولكن قبل كل شيء، ترتبط بالعديد من حالات الهبوط غير القانوني "المستهلك" على الجلد ويأس النساء والرجال والأطفال، الذين غالبًا ما يتواجدون في تلك المناطق. في رحلات الأمل، على متن قوارب متهالكة، أو مزدحمين في مؤخرة الشاحنات، مثل السردين، ينفقون آلاف اليورو للقيام برحلة، في آمالهم، يجب أن تغير حياتهم ويمكن أن تغيرها".

وأكد عودة، أنه في كثير من الأحيان يحدث أن يتحول الحلم إلى كابوس، وأن أولئك الذين يتمكنون من البقاء على قيد الحياة، لأن الكثير منهم يموتون أثناء الرحلة أو يصابون بمرض غير قابل للشفاء، يبدأ الجحيم الحقيقي في بلادنا، عندما يُجبرون، كمهاجرين غير شرعيين، عندما ولا يمكنهم العثور على عمل، ليضعوا أنفسهم في أيدي أشخاص عديمي الضمير. 

وتابع: "تكشف تحقيقاتنا، بفضل مراسلينا الذين يزيد عددهم عن 120 مراسلًا في 120 دولة حول العالم، أنه من بين المهاجرين، الذين يقومون برحلة الأمل، والتي من الأفضل أن يطلق عليها اليأس، من أفريقيا إلى إيطاليا، تمكن 13٪ فقط من الوصول إلى وجهتهم المرغوبة، في إيطاليا أو إيطاليا أوروبا، حيث أُجبر 50% منهم على العودة إلى ديارهم وانتهى الأمر بـ37% ضائعين في البحر، بما في ذلك الوفيات المرتبطة بتحطم السفن والعنف والانتحار والغرق والعبودية".

واستكمل، من لا يضطر للدخول في عالم الجريمة المنظمة، يعيش على أجور زهيدة، يستغلها أفراد معدومي الضمير، كما يحدث في الأراضي الزراعية الكثيرة في بلادنا من الشمال إلى الجنوب، أو في المصانع الصغيرة، دون إلغاء العقد، من غير النظاميين، وفي هذا الجانب نقترح على حكومة ميلوني بالعمل لمقاومة العنصريه ضد الأجانب و خصوصا القادمين من الدول الفقيرة ، وأن تلزم نفسها بهدفين متميزين، وأن تعمل على جبهتين مختلفتين.

فمن ناحية، من الضروري وقف الهجرة غير النظامية من خلال سياسات التعاون الدولي بعيدة النظر، والقضاء على النزوح غير المنضبط في مهدها.

وذكر في هذه الحالة، كما اقترحنا لبعض الوقت من امسي ،كوماي ،اميم و اذاعة كوماي الدولية، أولاً من خلال بيان "دعونا نساعدهم في دولتهم"، ثم من خلال أنشطة اتحاد المدارس العابرة للثقافات في إيطاليا، وأخيرًا، وليس آخرًا، من خلال بيان نداء "متحدون من أجل الأطباء"، من الضروري قبل كل شيء إعادة إطلاق أنظمة الرعاية الصحية المحلية في البلدان الأفريقية النامية، ومنع مخاطر صحارى الرعاية الصحية الشهيرة وتجنب الهجرة الجماعية غير المنضبطة للمهنيين، وفي المقام الأول الأطباء والممرضات، الذين يختارون وجهة العمل، تزيد أوروبا والولايات المتحدة والدول الناطقة باللغة الإنجليزية من إضعاف أنظمة الرعاية الصحية الضعيفة بالفعل.

وتابع: " فمن الضروري من الضروري التمييز بين الهجرة غير الشرعية والهجرة الجيدة، والدفع لفتح الأبواب أمام جميع هؤلاء المهنيين الشباب، للتميز، لأولئك الذين يمكنهم تمثيل مورد، لإيطاليا كما هو الحال بالنسبة للبلدان الأخرى، في مجال الرعاية الصحية وخارجها".

وقال عودة، تم لفت انتباه حكومة ميلوني إلى بياناتنا الخاصة بالهجرة الجيدة والرعاية الصحية الجيدة في بداية التشريع، وحتى قبل التشريعات السابقة، ثم أداة مدرسة الاتحاد من أجل إيطاليا، التي أنجبت مؤخرًا الأول في مناقشة الدورة التدريبية الشخصية، والآن بيان نداء "متحدون من أجل الأطباء".

ولذلك فإن الشعار هو مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة استغلال البشر، من ناحية، ودعم الهجرة الجيدة والمختارة والنظامية والمؤهلة من ناحية أخرى، وتبسيط البيروقراطية، وتثمين المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي بعقود جديرة بالاهتمام. الاسم، سواء من حيث الرواتب أو أوقات التوظيف، ومكافحة الطب الدفاعي، والقضاء على التزام المواطنة للمحترفين الذين يريدون ويمكنهم الوصول إلى مسابقاتنا الإقليمية.

واختتم: "دعونا لا ننسى أن عيادات STP (الأجانب الموجودين مؤقتًا) في إيطاليا للرعاية الصحية للمهاجرين غير الشرعيين قد انخفضت بشكل خطير بنسبة 60٪، مما يعرض حقهم في الصحة للخطر، مع الأخذ في الاعتبار أن الكثير منهم يخشون الانتقام لأنهم لا يملكون وثائق "

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهاجرين نقابة الأطباء الرابطة الطبية الأوروبية جالية العالم العربي الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة الرعایة الصحیة من الضروری فی إیطالیا من خلال

إقرأ أيضاً:

وفد صناعة الملابس الصيني: مصر الوجهة الأولى في القارة الأفريقية لتعزيز استثماراتنا

استقبلت غرفتا الملابس الجاهزة والصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية وفدًا صينيًا رفيع المستوى يضم 15 ممثلًا للقطاع الحكومي و الخاص الصيني، لبحث سبل تعزيز الاستثمار في قطاعي الملابس والمنسوجات في السوق المصرية الواعدة.

واكد الوفد الصيني خلال الاجتماع وجود فرص كبيرة في السوق المصرية خاصة في ظل توافر العمالة ذات الأعمار الشابة وكذلك وجود الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بالعديد من التجمعات التجارية في العالم، وهو مايدفع المستثمرين الصينيين الي التوجه سريعا الي التواجد في مصر.


جاء اللقاء بحضور الدكتورة شيماء بهي الدين، مديرة العلاقات الدولية باتحاد الصناعات و الدكتور هاني قداح، المدير التنفيذي لغرفة الملابس الجاهزة، وخالد البحيري، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات النسيجية، إلى جانب ممثلي أعضاء مجلس إدارة الغرفتين .

في البداية أكدت مديرة العلاقات الدولية باتحاد الصناعات  علي عمق العلاقات التجارية بين البلدين و تنوعها في مختلف القطاعات الصناعية و الترحيب المصري بكافة اشكال التعاون و إمكانية مشاركة رجال الأعمال المصريين والاستعداد للبدء فورا في تكوين شراكات اقتصادية جديدة طبقا للقوانين المصرية  ، وتوافر نماذج استثمارية متنوعة مثل الشراكة أو الاستحواذ أو إنشاء مصانع جديدة .
وشدد  الدكتورهاني قداح  المدير التنفيذي لغرفة الملابس علي سعي مصر للحصول على مستلزمات الإنتاج والأقمشة من الصين كما أشار إلى وجود أكثر من عشرة آلاف مصنع للملابس الجاهزة في مصر، مسجلة في الغرفة،  لافتا الي أن مصر تتمتع باتفاقيات دولية مع جميع التجمعات التجارية الكبرى في آسيا وأمريكا وأفريقيا، مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمارات الصينية ونوه قداح إلى التجربة الصينية الناجحة في مصر ممثلة في المنطقة الصناعية الصينية "تيدا"، والتي تضم استثمارات صينية ضخمة و أهمية وجود قنوات تواصل فعالة و مستمرة بين الجانبين لتذليل الصعوبات  وقال إن العمالة موجودة وتحتاج الي تأهيل ولاتوجد بها  مشكلة حيث ان مصانع تركية كثيرة تعمل في مصر بمجال الملابس وتقوم بالتصدير من خلال أيادي عاملة مصرية

من جانبه، أوضح خالد البحيري المدير التنفيذي لغرفة الصناعات النسيجية أن قطاع الصباغة والتجهيز والغزل والنسيج بالغرفة يضم 14 ألف عضو، مؤكدًا على المنفعة المتبادلة من الاستثمارات الصينية في مصر ففي حين تستفيد الصين من العمالة والطاقة والاتفاقيات الدولية، فسوف تستفيد مصر من تشغيل الأيدي العاملة وزيادة الاستثمارات الصينية وارتفاع حجم الصادرات.

وأكد البحيري استعداد الغرفة لتقديم كافة أشكال الدعم والمعلومات اللازمة للمستثمرين الصينيين.

وفي هذا السياق، صرح لي شين ، نائب رئيس الاتحاد الوطني الصيني للملابس، بأن المستثمرين الصينيين يتجهون حاليًا للاستثمار في الخارج، معربًا عن رغبة كبيرة لدى الجانب الصيني لزيادة تواجدهم في أفريقيا، وخاصة في مصر.

وأضاف أن مصر تعد وجهة مهمة للاستثمارات الصينية، لا سيما بعد المتغيرات العالمية والرسوم الجمركية، فضلاً عن توافر العمالة بتكلفة منخفضة، مما يشجع على التواجد بقوة في مصر خلال المرحلة المقبلة.

واستعرض شين تاريخ صناعة الملابس الصينية، مشيرًا إلى وجود 195 ألف شركة يعمل بها 20 مليون عامل، وتصل مبيعاتها إلى 4.5 تريليون يوان.

وأوضح أن العديد من الشركات الصينية نقلت استثماراتها خارج الصين خلال السنوات الماضية، وخاصة إلى شرق آسيا.

وقال انه منذ مايو الماضي، زار العديد من المستثمرين الصينيين مصر لوضع رؤية مستقبلية نحو أفريقيا، وتحديدًا مصر، التي تعد الدولة رقم 1 في القارة الأفريقية من حيث الجاذبية الاستثمارية.

وأشار شين  إلى عقد العديد من الاجتماعات العام الماضي، مؤكدًا وجود منهجية مباشرة للتواجد في مصر خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الوفود الصينية تسعي إلى فهم السياسات الصناعية والفرص الاستثمارية في مصر لنقلها إلى المستثمرين الصينيين، خاصة أن الوفد يضم ممثلين عن شركات خاصة وممثلين حكوميين.

وشدد على أهمية الإجابة على استفسارات المستثمرين المتعلقة بالعمالة والسياسات الصناعية والحد الأدنى للأجور وتكلفة المرافق، مؤكدًا ترحيب الجانب الصيني بكافة أنماط التعاون، وتفضيل التعاون بين الجمعيات ومنظمات الأعمال الصينية واتحاد الصناعات المصرية لكونه أسهل وأسرع.

واختتم لي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب الاستثمارات الجماعية والتكتلات الصناعية الصينية بدلاً من الاستثمار الفردي، وذلك من خلال استهداف مقاطعات صينية متخصصة في مجالات صناعية معينة.

طباعة شارك واختتم لي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب الاستثمارات الجماعية والتكتلات الصناعية الصينية بدلاً من الاستثمار الفردي مؤكدًا ترحيب الجانب الصيني بكافة أنماط التعاون وتفضيل التعاون بين الجمعيات ومنظمات الأعمال الصينية واتحاد الصناعات المصرية لكونه أسهل وأسرع ضحا أن الوفود الصينية تسعي إلى فهم السياسات الصناعية والفرص الاستثمارية في مصر لنقلها إلى المستثمرين الصينيين موضحا أن الوفود الصينية تسعي إلى فهم السياسات الصناعية والفرص الاستثمارية في مصر لنقلها إلى المستثمرين الصينيين

مقالات مشابهة

  • ليبيا والنيجر تبحثان سبل التعاون في ملف «الهجرة غير الشرعية»
  • مؤسسة النفط تدعم «مستشفى أوباري» بأدوية وتجهيزات طبية لتعزيز الرعاية الصحية
  • الكشف عن الحالة الصحية لجيمري بايسال بعد استئصال ورم في الثدي
  • بينهم 2,566 ذوي إعاقة.. "قبول" تمكن 339 ألف طالب من مقاعد الجامعات - عاجل
  • الرئيس السيسي يوجّه بتوفير الرعاية الصحية للكابتن حسن شحاتة
  • لفتة إنسانية.. الرئيس السيسي يوجه بتوفير الرعاية الصحية للكابتن حسن شحاتة
  • لفتة إنسانية..الرئيس السيسي يوجه بتوفير الرعاية الصحية العاجلة للكابتن حسن شحاتة
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
  • وفد صناعة الملابس الصيني: مصر الوجهة الأولى في القارة الأفريقية لتعزيز استثماراتنا
  • “مكافحة الهجرة غير الشرعية ينشيء مكتب الشرطة النسائية