وزير الرياضة يفتتح المشروع القومي للانعاش القلبي والرئوي «CPR».. حماة الأبطال
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، المشروع القومي للإنعاش القلبي والرئوي (CPR) حماة الأبطال، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع شركة HPG، والذي يهدف إلي تدريب وتعليم جميع العاملين بالأجهزة الطبية والإدارية بالأندية والمنتخبات القومية أساسيات إنقاذ الحياة بأشراف مركز الإنعاش الأوروبي.
حضر اللقاء، الدكتور حازم خميس، رئيس اللجنة الطبية العليا بوزارة الشباب والرياضة الدكتور مجدي أبو فريخة، رئيس الاتحاد المصري لكرة السلة. مسئولي شركة HPG للصناعات الدوائية.
وفي مستهل كلمته، قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن هذا المشروع يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتوفير الخدمات الطبية للمواطنين والرياضيين، والتي تعد أهم مرتكزات الأمن القومي المصري والقوى الناعمة المؤثرة بفاعلية في التنمية، مشيرًا أن ذلك في ضوء الإجراءات التي تتخذها الوزارة لتطوير منظومة الطب الرياضي.
وأضاف وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع وزارة الصحة بعمل دورات تدريبية منذ عام 2018، على العديد من الأمور التي قد تصيب الرياضيين وأيضا التدريب على حالات الطوارئ المختلفة التي قد تحدث في أوقات المنافسات او غيره، مشددًا على ضرورة عقد دورات تدريبية مسترة في الإنعاش القلبي الرئوي والاسعافات الأولية لكافة العاملين بالحقل الرياضي بالتعاون مع مستشفى وادي النيل والجمعيات المصرية والافريقية لأبحاث وأمراض القلب والانعاش القلبي وجمعية الهلال الأحمر في تنفيذ الدورات.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن المرحلة الحالية ستشهد مراقبة مشددة ومكثفة على جميع الأندية ومراكز الشباب من أجل التقييم والمتابعة المستمرة بالأاكواد الطبية اللازمة والتأكد على التزام الجميع بالضوابط مع حملات تفتيشية على جميع الأندية الصحية وسيتم غلق المخالفين، موضحا أنه تم توفير عدد من الاجهزة الطبية للإنعاش القلبي داخل منشآت الشباب والرياضة ومراكز الشباب الكبرى ومركز تدريب المنتخبات والفرق القومية.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه، بأن زيادة الممارسة الرياضية أصبح أسلوب حياة ويتطلب منا التركيز في تطوير منظومة الطب الرياضي وربط مشروع الإنعاش القلبي الرئوي بمشروع الجينوم المصري للنهوض بمستوى مصر والرياضيين المصريين في نطاق الألعاب الأوليمبية والرياضية بشكل عام من خلال تحسين مستوى الفرد وتعزيز صحة الرياضي.
ومن جانبه، توجه الدكتور حازم خميس، رئيس اللجنة الطبية بوزارة الشباب والرياضة، بالشكر لوزير الشباب والرياضة، على الاهتمام بهذا المشروع الذي يهدف إلى إنقاذ حياة الرياضيين بالتوعية والكشف المبكر على الرياضيين من خلال الأجهزة الطبية الحديثة وتدريب كافة العاملين على الإسعافات الأولية وأساسيات إنعاش القلب الرئوي ويشتمل على شرح نظري وتطبيق لتحقيق أقصى استفادة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة تختتم مشاركتها في أعمال منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي في لندن
البلاد- جدة اختتمت في العاصمة البريطانية لندن، أعمال منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي (MESIF London 2025)، والتي شاركت فيها وزارة الرياضة كشريك إستراتيجي، الذي نظمته وزارة الاستثمار خلال الفترة من 27 إلى 28 مايو 2025م، حيث شهد حضوراً دولياً واسعاً من قادة القطاع الرياضي والاستثماري من مختلف أنحاء العالم، وذلك في مقر ملعب نادي توتنهام هوتسبير. فعلى مدى يومين، شكّل المنتدى منصة جمعت نخبة من الوزراء، والسفراء، والرؤساء التنفيذيين للاتحادات والأندية الرياضية، إلى جانب كبار المستثمرين والمختصين في مجالات البنية التحتية والتقنيات الرياضية، حيث نُوقشت خلالها أبرز التحولات التي يشهدها القطاع الرياضي في منطقة الشرق الأوسط، والفرص الاستثمارية المتاحة، والتجارب الرائدة في تطوير منظومة الرياضة كقطاع اقتصادي مستدام. وشارك عدد من مسؤولي الوزارة في عدد من الجلسات، حيث تحدث وكيل التخطيط الاستراتيجي والاستثمار المهندس عبدالرحمن جستنيه في جلسة حملت عنوان: التأثير المتنامي للشرق الأوسط على الاستثمار الرياضي العالمي، كما تحدث محمد أولياء، الوكيل المساعد للتخطيط الاستراتيجي والاستثمار، في جلسة عنوانها: نظرة عامة على الفرص في الاستثمارات الرياضية الإقليمية، فيما تطرق سليمان حماد مدير تمكين الاستثمار عن “زيادة الإيرادات من الأصول الرياضية”، علاوة على عدد من الجلسات الأخرى التي تحدثت عن النمو المتسارع لصناعة الرياضة في المنطقة، ودور الابتكار في تطوير البنية التحتية والمنشآت الرياضية، إضافة إلى التحول الرقمي، وتعزيز تجربة المشجعين، وسبل تعظيم العوائد من الأصول الرياضية، وخلق شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، كما استعرض المشاركون تجارب عدد من الدول في خصخصة الأندية، وقياس الأثر الاجتماعي للاستثمار في الرياضة. واختتم المنتدى بجلسة ختامية شهدت تفاعلاً من الحضور، وتأكيداً على أهمية استمرار مثل هذه المنصات في بناء جسور التعاون بين مختلف الأطراف، وتحفيز مزيد من الاستثمارات في القطاع الرياضي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويعزز من دور الرياضة كمحرك اقتصادي واجتماعي في المنطقة.