تجديد حبس متهمين بالاستيلاء على 3 ملايين جنيه بزعم توظيفهم فى العقارات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
جدد قاض المعارضات حبس متهمين بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم استثمارها وتوظيفها لهما في مجال تجارة الأراضي والاستثمار العقاري، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات فى القضية.
وتبين قيام شخصين مالك مستودع أسمنت وحديد تسليح، وشقيقه مدرس، بممارسة نشاطاً إجرامياً واسع النطاق في مجال الاحتيال علي المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها واستثمارها لهم في مجال تجارة الأراضي، نظير أرباح شهرية لكل منهم، وتلقي مبالغ مالية منهم بلغ إجماليها قرابة 3مليون، بقصد توظيفها لهما مقابل حصولهما على أرباح شهرية إلا أنهما توقفا عن سدادالأرباح ورفضا رد أصل المبالغ المالية المستولى عليها بالمخالفة للقانون.
وأفادت المعلومات بممارسة المتهمين نشاطاً إجرامياً واسع النطاق فى مجال النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم إستثمارها وتوظيفها لهم فى مجال تجارة الأراضى والإستثمار العقارى والحصول من الشاكين على مبالغ مالية بلغ إجماليها (إثنان مليون ومائتان خمسة وعشرون ألف جنيه مصرى) تحت ذات الزعم مقابل حصولهم على أرباح شهرية قدرها 3% من قيمة رأس المال، إلا أنهما توقفا عن السداد ورفضا رد أصل المبالغ المالية المستولى عليها بالمخالفة لأحكام القـانــون.
وألقي القبض علي المتهمين بممارسة نشاطاً إجرامياً واسع النطاق في مجال الاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها واستثمارها لهم، بلغت نحو 3مليون جنيه بغرض استثمارها في مجال التجارة وتوظيفها وإستثمارها لهم فى مجال تجارة العقارات، نظير أرباح شهرية لكل منهم، إلا أنه لم يلتزم فى السداد، وبسؤالهما أقرا بمضمون ما تقدم، وأضاف بخسارتهما للمبالغ المالية الخاصةبالمبلغين في أعمال التجارة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالتهما للنيابةالعامة للتحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث توظيف نصب النصب والاحتيال على أموالهم بزعم أرباح شهریة مجال تجارة فی مجال
إقرأ أيضاً:
3 ملايين جنيه غرامات.. بورسعيد تُحاسب شركة النظافة على التقصير وتستعد للإلغاء
وجَّهت محافظة بورسعيد إنذارها الأول لشركة النظافة التي رسا عليها تعاقد أعمال النظافة بالمحافظة، في ثالث أشهر عمل الشركة بعد انتهاء شهريها التجريبيين.
وعلمت صدى البلد أنه تم إرسال الإنذار الأول إلى الشركة، وإخطار وزارتَي البيئة والتنمية المحلية بأدائها خلال شهر مايو 2025، والذي لم تتجاوز نسبة أداء الخدمة فيه 70%، أي أقل من 75%، وهو ما يتيح للمحافظة توجيه الإنذار واتخاذ إجراءات فسخ التعاقد رسميًا في حال حصول الشركة على الإنذار الثاني خلال شهر يونيو 2025 الجاري.
وأكد اللواء عمرو فكري، السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، أن الإنذار جاء لتدني مستوى الخدمة المقدَّمة بالأحياء، وعدم وفاء الشركة والتزامها بما ورد في العقد المحرَّر بينها وبين محافظة بورسعيد، والذي شهد توقيعه وزيرتَي التنمية المحلية والبيئة، ووقّعه اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد مع مفوَّض رئيس مجلس إدارة الشركة.
وأضاف اللواء عمرو فكري، سكرتير عام محافظة بورسعيد، أن المحافظة لم تتوانَ — بتوجيهات اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد — عن دعم الشركة خلال فترة عملها التجريبية من خلال مساندة الأحياء، إلا أن الشركة أظهرت نقصًا شديدًا في أعداد العمالة والمعدات، مما كان له الأثر السلبي على مستوى النظافة، وتسبَّب في غضب شعبي بين أبناء المحافظة لتراكم القمامة في مختلف شوارع أحياء المحافظة.
وشدد سكرتير عام محافظة بورسعيد على أنه تم عقد أكثر من اجتماع مع أصحاب الشركة لإطلاعهم على جوانب القصور والتقصير، بعضها كان برئاسة اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وأخرى برئاسة الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، وأخيرا كانت برئاسته شخصيًا.
ولفت سكرتير عام محافظة بورسعيد إلى أن الشركة قدمت في كل اجتماع العديد من الوعود للإصلاح لكنها لم تلتزم بها، مما وضع المحافظة في حرج شديد أمام المواطنين.
ونوَّه اللواء عمرو فكري إلى أن الشركة شغلت نفسها وأرادت شغل الرأي العام بنظرية المؤامرة، وأن هناك من يقف أمامها ويحاربها من داخل الأحياء لإسقاطها، بينما هي لم تمتلك معدات أو عمالة تستطيع بها العمل على أرض الواقع.
وعلمت صدى البلد أن قيمة الغرامات الموقَّعة على الشركة من الأحياء نتيجة تقصيرها في أداء الخدمة تجاوزت 3 ملايين جنيه، بينها مليونان فقط بأحياء الزهور والضواحي، وذلك بالإضافة إلى غرامات نقص الأوزان الموردة لمصنع التدوير بواقع 850 طنًّا يوميًا، إضافة إلى القيمة الإيجارية لمعدات المحافظة، مما يشير إلى أن الشركة قد لا تحصل على قيمة مالية من مستخلص شهر مايو، والمقرر إجماليه 5 ملايين و600 ألف جنيه بعد الخصومات وسداد التأمينات والقوى العاملة والضريبة المقررة والقيمة المضافة.
وقد جاءت الغرامات نتيجة عدم الالتزام بالجمع المنزلي، وتراكمات تمّت إزالتها بمعرفة الأحياء، وعدم التزام العمالة بالزي الموحد، وتوقف العمالة عن العمل لعدم وفاء الشركة برواتبهم، وغيرها من الأسباب وفق جدول الغرامات المدرج بتعاقد محافظة بورسعيد مع الشركة.
وكان محافظ بورسعيد قد أكد خلال لقاء مسجل مع صدى البلد أن المحافظة اتخذت قرارًا شبه نهائي بإلغاء عقد الشركة وتوجيه الشكر لها، نتيجة إحراج المحافظة أمام المواطنين لتدني وضع النظافة في كافة الأحياء ومدينة بورفؤاد.