تورط الأمير فيليب بقضية جنسية هزت بريطانيا في الستينيات
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
لندن
كشف مكتب التحقيقات الفيديرالي FBI مؤخرا، عن تورط الأمير فيليب في مجموعة ملفات تتعلق بفضيحة جنس وتجسس تصدرت عناوين الصحف البريطانية في الستينيات.
وهزت قضية “بروفومو” بريطانيا عام 1961، والتي تورط فيها وزير الدولة للحرب، المتزوج “جون بروفومو” بعلاقة جنسية مع عارضة الأزياء المراهقة كريستين كيلر؛ ما اضطره إلى الاستقالة بعد إنكار العلاقة أمام مجلس العموم.
وأصبحت الفضيحة آنذاك مسألة تتعلق بالأمن القومي؛ لأن كريستين كانت على علاقة بجاسوس روسي، في ذروة الحرب الباردة.
وأظهرت ملفات وزارة العدل الأمريكية التي تم إصدارها حديثًا، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان على علم أن الأمير فيليب كان “متورطاً” شخصيًا مع كريستين كيلر وصديقتها ماندي رايس ديفيز أيضا.
وبدأت علاقة كريستين الجنسية ببروفومو، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 48 عامًا، عندما بلغت الـ19 من عمرها، بينما كانت على علاقة بجاسوس روسي يُدعى يفجيني إيفانوف.
وأنكر بروفومو آنذلك علاقته بكرستين أمام مجلس العموم، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تكشف الصحافة عن أكاذيبه، ويضطر إلى الاستقالة في يونيو 1963. ولاحقا روت كيلر قصتها لصحيفة “نيوز أوف ذا وورلد” مقابل 23 ألف جنيه إسترليني.
يذكر أن عدة كتب أكدت أن الأمير فيليب كان مواظباً على خيانة زوجته الملكة إليزابيث، ومؤخرا ألمح مسلسل “ذا كراون” الذي أنتجته نتفلكس أن الأمير كان على علاقة بنساء أخريات خلال زواجه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير فيليب الملكة إليزابيث بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الكبد الدهني بفقدان السمع المفاجئ؟
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة كوريا عن وجود ارتباط وثيق بين الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD) وبين خطر فقدان السمع المفاجئ لدى كبار السن، وهو ما يمثل مؤشراً طبياً هاماً يستدعي مزيداً من الانتباه والبحث، وفقًا لما نشره موقع (Medical xpress).
اعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات هيئة التأمين الصحي الوطني الكوري، حيث شملت العينة 189,623 شخصًا من كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، وتم التأكد من أن جميع المشاركين لا يعانون مسبقًا من اضطرابات النطق أو السمع أو اللغة، وذلك لضمان دقة نتائج العلاقة بين مرض الكبد الدهني واضطرابات السمع.
مؤشرات الخلل الأيضي وعلاقتها بفقدان السمعأظهرت نتائج الدراسة أن الأفراد المصابين بـ مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD) كانوا يعانون من مؤشرات أيضية مرتفعة، من بينها:
ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)زيادة محيط الخصرارتفاع ضغط الدموهي جميعها مؤشرات تساهم في زيادة خطر الإصابة بفقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ (SSNHL)، وخلال فترة متابعة امتدت إلى تسع سنوات، تم تسجيل 3803 حالة فقدان سمع مفاجئ بين مجموعة المرضى المصابين بالـ MASLD، بمعدل إصابة بلغ 2.44 لكل 1000 شخص سنويًا، وهو ما يُعتبر رقمًا مهمًا يعكس التأثير الجسيم لهذا الاضطراب على النظام السمعي.
مرض الكبد الدهنييعتبر مرض الكبد الدهني أحد أكثر أمراض الكبد انتشارًا على مستوى العالم، إذ يُصيب ملايين الأشخاص دون ظهور أعراض واضحة في المراحل المبكرة، مما يجعله مرضًا خفيًا يزداد شراسة مع مرور الوقت.
مسببات مرض الكبد الدهنيمن أبرز مسببات المرض السمنة، الخمول البدني، وسوء التغذية، في حين تُسهم العوامل الأيضية مثل مقاومة الأنسولين واضطرابات الدهون في تفاقم الحالة.
الوقاية: تغييرات بسيطة بتأثير عميقرغم خطورة المرض، إلا أن الوقاية منه ممكنة ومثبتة علميًا عبر عدة خطوات، أهمها:
فقدان الوزن التدريجيفقدان 5 إلى 10% من الوزن يمكن أن يُقلل دهون الكبد بدرجة كبيرة.
اتباع النظام الغذائي المتوسطييشمل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، البقوليات، المكسرات، زيت الزيتون، والأسماك الدهنية، وتقليل السكر والكربوهيدرات المكررة، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمحفوظة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظاميُوصى بممارسة 150-300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين متوسطة الشدة مثل المشي السريع وركوب الدراجات، حيث تساعد في تقليل دهون الكبد حتى بدون فقدان الوزن