انتقادات بعد إغلاق مسابح في الرباط
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أثار إعلان شركة الرباط للتنمية والتنشيط المفوض لها تدبير مسابح العاصمة الرباط، عن إغلاق مسبحي الحسن الثاني واليوسفية لمدة تناهز العشرين يوما، موجة من الانتقادات والاستياء بين سكان المدينة ومنخرطي المسبحين.
وربطت الشركة هذا الإغلاق بحاجتها إلى القيام بأعمال الصيانة السنوية، وهو الأمر الذي أثار موجة استياء في صفوف مرتادي هذه المسابح، حيث عبر العديد من السكان عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الشركة كان بإمكانها اختيار توقيت آخر للصيانة، إما قبل بدء الموسم الصيفي أو بعد انتهائه، لتجنب التأثير السلبي على المنخرطين ورواد هذه المرافق.
في المقابل، أشار مسؤول من مجلس إدارة شركة الرباط للتنشيط التابعة لمجلس عمالة الرباط،، إلى أن “إغلاق المسبحين فى هذه الفترة الصيفية، أمر مبرمج على اعتبار أن المسابح المغطاة لا يتم استعمالها في فترة الصيف، بل يتم اللجوء للمسابح المفتوحة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة مشوهة بمادة الأسيد في تعز يعيد إلى الأذهان جرائم المقابر الجماعية
عثر مواطنون، الأحد، على جثة شخص مجهول الهوية في ظروف غامضة، في إحدى قرى عزلة الأصابح التابعة لمديرية الشمايتين بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن).
وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، أن الجثة وُجدت في منطقة الجَرين وقد بدا عليها آثار تعذيب بشعة، إذ وُجد نصفها العلوي مشوّهًا ومذابًا بمادة الأسيد، فيما النصف الآخر ظل سليمًا، في مشهد أثار صدمة بين الأهالي.
وأشارت المصادر إلى أن الجثة نُقلت إلى ثلاجة مستشفى خليفة في مدينة التربة، تمهيدًا لإجراء التحقيقات الطبية والقانونية اللازمة لتحديد هوية الضحية وكشف ملابسات الجريمة.
وطالب مواطنون بسرعة فتح تحقيق شفاف وكشف هوية الجناة، وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجريمة الوحشية من العقاب.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان جرائم مماثلة شهدتها مدينة تعز في العام 2018، حين تم الكشف عن مقابر جماعية ضمت أكثر من 9 جثث في موقعين منفصلين، أحدهما في فناء منزل بحي الأشراف، والآخر في سوق الصميل، وسط اتهامات لقيادات أمنية وعسكرية بالوقوف خلف عمليات تصفية جسدية لمخفيين قسرًا داخل سجون سرية.
وفي حينه، شكّل محافظ تعز لجنة تحقيق، وتعهد مدير الأمن بالكشف عن الجناة بعد انتهاء التحقيقات، لكن تلك الوعود لم تُنفذ، ما أثار موجة من التساؤلات والشكوك بشأن مصير المختفين قسرًا والجهات المتورطة في دفنهم سرًّا.