أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ اليوم الثلاثاء أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي أبلغتاه بالاتفاق على تدابير عدة لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.

وأضاف غروندبرغ في بيان أن الاتفاق المكتوب ينص على:

إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين. التوقف مستقبلا عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة.

استئناف رحلات طيران اليمنية بين صنعاء والأردن وزيادة عددها إلى 3 يوميا. تسيير رحلات إلى القاهرة والهند يوميا أو بحسب الحاجة.

وأشار المبعوث الأممي إلى ما وصفه بالدور المهم الذي لعبته السعودية في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدا جاهزية الأمم المتحدة للعمل مع الطرفين لتنفيذ التدابير التي اتفقا عليها.

وشدد غروندبرغ على ضرورة تعاون الطرفين من أجل التوصل إلى اقتصاد يخدم جميع اليمنيين ويدعم تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة.

وكان البنك المركزي في عدن قد أصدر قرارا بوقف تراخيص 6 من أكبر بنوك البلاد العاملة في مناطق سيطرة جماعة الحوثي بعد أن رفضت نقل مقراتها الرئيسية إلى عدن، في حين ردت الجماعة بحظر التعامل مع 13 بنكا في مناطق نفوذ الحكومة.

وأصدرت الحكومة قرارا بنقل مقر شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى عدن.

ومؤخرا، ظهر صراع مالي بين الحكومة والحوثيين بشأن العوائد المالية للخطوط الجوية اليمنية، وسط اتهامات من الجانبين باستغلال أرباح الشركة.

ويعاني اليمن أزمة مالية كبيرة فاقمها توقف تصدير النفط منذ عام ونصف نتيجة تداعيات الصراع بين الحكومة والحوثيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تخطط لإرسال مبعوثين لخفض التوتر بين إسرائيل و سوريا| تفاصيل

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم إرسال مبعوثين دبلوماسيين إلى المنطفة  لخفض التصعيد والتوتر بين سوريا و إسرائيل .

تأتي هذه الخطوة بعد الاشتباك الذي وقع  أثناء عملية اعتقال لمشتبه بهم من تنظيم جماعة إسلامية في بلدة بيت جن، على بُعد 11 كيلومترًا من الحدود الإسرائيلية، أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 14 شخصًا، وإصابة ستة ضباط، ثلاثة منهم بحالة خطيرة. وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية تمّت بعد مواجهة مباشرة مع عناصر مسلحة  كانوا يخططون لعمليات ضد إسرائيل.

وأرجح المحللون الصمت الإسرائيلي  إلى الحرص على عدم إغضاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يواصل جهوده لإبرام اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، وربما الحصول على جائزة نوبل للسلام.


وتلعب تركيا دورا مهمًا في المعادلة، حيث يسعى نتنياهو وكاتس لتجنب أي مواجهة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ظل تصاعد التدخل التركي في سوريا.


ويُشير خبراء إلى أن الحادث كشف عن مفاجأة استخباراتية فاجأت إسرائيل، حيث كانت البنية التحتية لهده الجماعات في المنطقة تحت مراقبة الجيش، لكن التصرف المباشر جاء مفاجئا، ما دفع القيادة الإسرائيلية إلى تبني الحذر وعدم التصعيد العلني.


ردود فعل ميدانية وإجراءات لاحقة

وعلى الرغم من جدية الحادث، واصل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جدول أعماله المعتاد، وحضر حفل زفاف حفيد رئيس بلدية الرملة، حيث بارك الجنود ورئيس الوزراء على قيادتهم المستمرة. وأكدت المصادر أن الحادث أرسل رسائل واضحة للنظام السوري حول ضرورة منع أي تركز لعناصر معادية قرب الحدود.


وأكد مسئولو الأمن في تل أبيب، أن هذا الحادث يؤكد أهمية الحفاظ على الأراضي التي استولت عليها إسرائيل، لا سيما جبل الشيخ، وأن استقرار سوريا ما يزال بعيد المنال، مما يفرض الحذر في أي اتفاقات مستقبلية.

ويبرز الحادث الأخير في جنوب سوريا معضلة استراتيجية لإسرائيل، تجمع بين اعتبارات أمنية واستخباراتية، وضغوط دولية، وحسابات دقيقة لتجنب أي تصعيد مباشر مع القوى الإقليمية.

طباعة شارك هيئة البث الإسرائيلية الرئيس الأمريكي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبعوثين دبلوماسيين سوريا إسرائيل

مقالات مشابهة

  • تفاهمات أميركية أوكرانية لبحث خطة السلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • غارة أمريكية تقتل أبرز قادة القاعدة باليمن
  • ترامب يكشف فرص التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا
  • البرهان: الحكومة السودانية مُستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها
  • وزيرا الزراعة والتموين ورئيس مستقبل مصر يبحثون زيادة إنتاج الدواجن لخفض الاستيراد
  • وزيرا الزراعة يبحث مع اتحاد الدواجن تحفيز الإنتاج المحلي لخفض الاستيراد من الخارج
  • إدارة ترامب تخطط لإرسال مبعوثين لخفض التوتر بين إسرائيل و سوريا| تفاصيل
  • كامل إدريس يستقبل رمطان لعمامرة في بورتسودان ويؤكد التزام الحكومة بالتنسيق الإنساني
  • الفريق علي محسن الأحمر يوجه رسائل لاذعة للانتقالي والحوثيين ويهاجم المتآمرين على الأعياد الوطنية الخالدة في عدن وصنعاء
  • زيلينسكي: محادثات أوكرانية أميركية قريبة حول مقترحات وقف الحرب