بالفيديو.. طبيب يهودي أمريكي يروي شهادات مروّعة عن جرائم إسرائيل بحق أطفال غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
عواصم - الوكالات
قال الطبيب اليهودي الأمريكي مارك بيرلموتر العائد من غزة إن الجيش الإسرائيلي قنص أطفالا بصورة متعمدة - وأنه لم يشاهد في حياته أطفالا مقطعين ومصابين بهذه الوحشية، مؤكدا أن هناك مستندات تثبت ارتكاب جرائم حرب بحق الأطفال في غزة.
وأضاف الطبيب اللأمريكي: "كل ما رأيته في حياتي من كوارث وزلازل وموت لا يساوي ما رأيته في الأسبوع الأول لبدء الحرب على غزة ـ لم أر في حياتي هذا العدد من الأطفال الممزقين ومقطعي الأطراف كما في غزة ـ رأيت أطفالا قتلوا برصاص قناصة بشكل دقيق ومتعمد ما يحدث جريمة حرب حقيقية".
رأيت أطفالا استهدفوا برصاص قناصة حتى الموت ولم أشاهد في حياتي أطفالا مقطعين ومصابين كما رأيت في قطاع غزة .
الطبيب اليهودي الأمريكي مارك بيرلموتر العائد من غزة لـCBS . pic.twitter.com/bADClGbYDg
أطفال ممزقون ومحروقون. وآخرون استهدفوا بدقة برصاص قناصة.
جراح العظام اليهودي الأميركي مارك بيرلموتر يروي شهادات مروّعة من غزة لشبكة "سي بي أس" الأميركية pic.twitter.com/HbNsmiJZh3
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الناشط علاء الدين اليوسف يروي قصة مشاركته في الثورة السورية
يعود اليوسف بذاكرته إلى الأيام الأولى للثورة السورية، ويقول إنه خرج للتظاهر في جبل الزاوية في قرية كفر عويد في إدلب (شمال غربي سوريا) رفقة إخوته وأولاد عمه، وكان عددهم 11 فقط، لكنهم هتفوا "حرية"، وأحدهم هتف بـ"لا أعذار ولا تبرير حتى يسقط الخنزير"، وكان الناس يراقبونهم ويصورونهم بهواتفهم.
ويضيف لحلقة (2025/12/6) من البرنامج (ويمكن مشاهدتها كاملة عبر هذا الرابط) أن قرار الخروج في مظاهرات جاء بعد أن اعتقل النظام المخلوع الأطفال وقتلهم في محافظة درعا جنوبي سوريا.
ويذكر اليوسف أنه كان من الداعمين للمظاهرات في كل الوطن العربي، في تونس وفي مصر، وكان يجتمع مع إخوته وأولاد عمه في بيته وكانوا يرددون: هل يمكن أن نخرج؟ كما كانوا يغلقون نوافذ السيارة التي يستقلونها ويقولون مثلا "يسقط الأسد"، في إشارة إلى الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبسبب مشاركته في أولى المظاهرات التي عرفتها إدلب، يقول الناشط السوري إنه أصبح معارضا ومطلوبا من الأمن، ورغم نصيحة أعمامه المقربين بالتوقف عن التظاهر، صمم يوسف على موقفه، لأنه اعتبر أن الموضوع صار شخصيا بينه وبين النظام.
ويكشف لبرنامج "مع تيسير" -الذي يقدمه الإعلامي السوري تيسيرعلوني- أن عناصر الأمن ذهبوا وقتها لرئيس البلدية التي يقطن فيها وطلبوا أسماء المشاركين في المظاهرة.
وتجدر الإشارة إلى أن علاء الدين اليوسف اشتغل في فترة من الفترات سائقا، وعاش في ليبيا وحصل على شهادة البكالوريا هناك، وعندما عاد إلى سوريا التحق بالجيش مباشرة، ويقول إنه تعذب كثيرا خلال الخدمة العسكرية.
ويصف فترة العمل في الجيش بالقاسية جدا، حيث لم تكن هناك إجازات ولا أكل، والمرتب قليل (38 ليرة في الشهر)، ولم يكن يكفي حتى لشراء سجائر، كما يذكر.
التاريخ لا يرحموعن دوره في مظاهرات الثورة السورية، يوضح اليوسف أنه بدأ كناشط بارز في المظاهرات، يسيّرها ويحث الناس في مختلف القرى والمناطق على الخروج، ويقول إن الناس دعمتهم بقوة وحتى بعض رجال الأمن والشرطة كانوا يحاولون التقرب إليهم.
كما يكشف أنه حصل على جهاز ثريا من شخص كان خارج سوريا لم يكن يعرفه، وكان يحرص على إخفاء الجهاز لأنه كان ممنوعا.
ورغم العذاب والملاحقات التي تعرض لها من قبل النظام المخلوع، يقول الناشط السوري إنه وأهله دفعوا ضريبة إذ دُمّر بيته وعاش الفقر والجوع، لكنه كان صادقا مع نفسه، ويتابع يوسف "التاريخ لا يرحم الصامتين، وأنا اخترت أن أكون مع الصارخين بالحق"، مشددا على أنه لم يندم رغم كل ما خسره من أصدقاء وأقارب.
يذكر أن علااء الدين اليوسف، ظهر بصوته وصورته واسمه الحقيقي على وسائل الإعلام العالمية في الوقت الذي كان فيه جميع الناشطين يحرصون على إخفاء هوياتهم خوفا من بطش أجهزة النظام أيام الثورة.
Published On 6/12/20256/12/2025|آخر تحديث: 21:56 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:56 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ