مسؤول إسرائيلي سابق يروي قصة السنوار مع حراس سجنه
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشف القائد السابق للسجون الأمنية في إسرائيل، يعقوب إيمانويل، الثلاثاء، التهديد الذي كان يخيف به زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، الحراس خلال فترة سجنه.
وحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن إيمانويل، فإن االسنوار كان يهدد حراسه بالقول: "انتظروا، سيتم إطلاق سراحي يوما ما وسأستجوبكم".
وأضافت أن مثل هذه العبارات كانت تثير الخوف والقلق بين الحراس.
من جهة أخرى، تحدث يعقوب إيمانويل عن مشكلة الاكتظاظ في السجون الإسرائيلية، وذكر: "لو كان الوضع أقل ازدحاما لكان بإمكاننا وضع المزيد منهم في الحبس الانفرادي".
وتابع: "نحن في الحاجة إلى بناء المزيد من السجون للتعامل مع الوضع المتفاقم"، كما اقترح بناء منشأة على الحدود الشمالية.
وأكد القائد السابق للسجون الأمنية أن المشكلة تحتاج إلى حلول جذرية لوضع حد للتهديدات وتحسين ظروف الاحتجاز.
وكان السنوار، السجين رقم 7333335، معتقلا في السجون الإسرائيلية منذ عام 1989 حتى أطلق سراحه في 2011.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السجون الحدود الشمالية الاحتجاز السجون الإسرائيلية السنوار يحيى السنوار أخبار فلسطين أخبار إسرائيل السجن غزة السجون الحدود الشمالية الاحتجاز السجون الإسرائيلية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن العدو الإسرائيلي اعتقل 118 من طلاب الثانوية العامة في الضفة الغربية، قبل وخلال التقدم للامتحانات النهائية، بالإضافة إلى الآلاف من طلاب قطاع غزة الذين حُرموا من تأدية امتحانات الثانوية العامة جراء استمرار جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف النادي، في بيان، أن “الأسرى ناضلوا على مدار عقود من أجل حقّهم في العلم والمعرفة، وتمكّنوا من تحويل السجون إلى امتداد معرفي للمدارس والجامعات، وخلقوا عبر ذلك فضاء آخر لمعنى الحرية”، طبقاً لوكالة “قدس برس”.
وتابع: “إلا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بحرمان المئات من الأسرى والمعتقلين من استكمال تعليمهم داخل السجون، بل اعتقل المئات خلال حملات الاعتقال التي شهدناها منذ بدء الإبادة، كما حرم آلاف الطلبة في غزة من حقهم في التعليم، حيث شكّل استهداف منظومة التعليم في غزة أحد أبرز أوجه جريمة الإبادة المستمرة”.
ولفت نادي الأسير إلى أن العدو الصهيوني سعى، بكل ما يملك من أدوات، إلى تقويض دور الحركة الطلابية، التي شكّلت أحد أبرز أعمدة الحركة النضالية الفلسطينية.