بهجت العبيدي: الاحتفال بثورة يوليو يغرس الهوية الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
توجه بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي كما تقدم بالتهنئة لأبناء الشعب المصري العظيم، ولأبطال المؤسسة العسكرية المصرية الذين يثبتون يوما بعد يوم انحيازهم لهذا الشعب العظيم، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة.
وقال بهجت العبيدي أن هناك أهمية قصوى للاحتفال بأيام المجد والفخر في تاريخ الشعوب، حيث أن الاحتفال بمثل تلك الأيام الخالدة إنما يعكس أهميتها في تاريخ الأمم والشعوب، كما يكون فرصة لتذكر ودرس البطولات التي شهدتها تلك الأيام المجيدة.
وأضاف بهجت العبيدي أن من بين تلك الأيام التي يفخر بها الشعب المصري على اختلاف طوائفه، وبتعدد اتجاهاته، يوم ذكرى ثورة يوليو المجيدة التي نقلت مصر نقلة كبيرة، حيث كانت السبب الأول في أن يطلّق معظم الشعب الجهل، حينما جعلت التعليم مجانا ومتاحا لكل أبناء الشعب.
وأكد بهجت العبيدي أن الاحتفال بذكرى ثورة يوليو المجيدة فرصة هامة للمضي خطوة في غرس حب الوطن والانتماء له في نفوس الأجيال الجديدة من المصريين بالخارج وربطهم بالوطن الأم، واعتزازهم بتاريخه، وفخرهم بأبطاله، وعشقهم للمؤسسة الأمنية المصرية البطلة جيش مصر العظيم الذي أبى أن يعيش شعبه تحت الظلم والاستبداد.
وتوجه بهجت العبيدي بالشكر للسفارة المصرية بالنمسا وكل السفارات المصرية بالخارج التي تحرص على دعوة أبناء الجاليات المصرية في الخارج للاحتفال بهذا اليوم العظيم، إيمانا منهم بأنه كان نقطة مضيئة في تاريخ مصر، مضيفا أن أبناء الجاليات المصرية بالخارج يحرصون على الاحتفال بثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، وذلك إيمانا منهم بالأهمية الكبرى لها باعتبارها حدث تاريخي غيّر - ليس فقط شكل مصر بل - شكل المنطقة كلها.
وقال بهجت العبيدي إن ثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة ستظل إحدى أهم الثورات في القرن العشرين، وذلك لما كان لها من نتائج، ليس على مستوى مصر فحسب؛ بل على مستوى المنطقة، والعالم كله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي ثورة يوليو حب الوطن تاريخ الشعوب بهجت العبيدي یولیو المجیدة بهجت العبیدی
إقرأ أيضاً:
اعلامي الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة".
ويستعرض الفيديو، في هذا الإطار، حرص الدولة المتواصل على الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال تبني نماذج تعليمية دولية رائدة، وفي مقدمتها مشروع المدارس المصرية اليابانية، باعتباره أحد المشروعات المحورية الهادفة إلى تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وفق منهجية التعليم الياباني القائمة على الانضباط والعمل الجماعي وصناعة بيئة تعليمية محفزة.
وخلال الفيديو، أوضح الأستاذ مالك أحمد، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية، أن مشروع المدارس المصرية اليابانية بدأ تنفيذه عام 2018، وتم تشغيله في العام الدراسي 2018/ 2019، في 35 مدرسة، ثم استمر التوسع ليصل عدد المدارس إلى 69 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، موزعة على 26 محافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بمحافظة الأقصر خلال العام القادم، ليشمل بذلك كافة محافظات الجمهورية.
وأشار "مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية" إلى وجود نحو 15 خبيرًا يابانيًا للمساهمة في الإشراف على تنفيذ الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن كل خبير يشرف على مدرستين أو ثلاث مدارس وفقًا للمنطقة التي يعمل بها.
بدورها، أوضحت السيدة أكيموتو، الخبيرة اليابانية بالمدارس المصرية اليابانية، أن المهام الأساسية للخبراء اليابانيين بعد توزيعهم على مختلف المدارس تتمثل في مشاهدة الحصص ودعم المعلمين، مشيرةً إلى أن كل مدرسة تتمتع بإدارة ذات خبرات ثرية يتم دعمها في مختلف التحديات عبر تبادل الآراء، كما نوهت على توزيع الخبراء على مختلف المحافظات لتغطية أكبر عدد من المدارس.
وفي السياق ذاته، أوضحت الخبيرة اليابانية، أن "التوكاتسو" هو نظام يهدف إلى بناء مجتمع أفضل عبر مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والحياتية داخل المدرسة، حيث يعمل من خلاله الطلاب بشكل جماعي مع زملائهم لحل التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، وتحسين فصولهم ومدارسهم، بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات، ليصبح ما اكتسبوه من عادات هو مصدر قوتهم في الحياة.
من جانبها، أكدت الأستاذة رجاء زغلول، مدير المدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أنه يتم تطوير قدرات ومهارات الطالب بالمدارس المصرية اليابانية بالمرحلة الابتدائية، عبر تنفيذ عدد من أنشطة "التوكاتسو"، مثل اجتماع الصباح والمناقشات التوجيهية ومجلس الفصل، ثم يتم الانتقال لتطبيق نشاط "تشكيل المستقبل المهني" لطلاب المرحلة الإعدادية لمعاونتهم على تحديد أهدافهم العملية والمهنية في المستقبل.
وأشار عدد من معلمي المدارس المصرية اليابانية إلى أنه يتم تدريس البرمجة بالمدارس المصرية اليابانية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحين أن منهج البرمجة المُطبق على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية هو منهج موازٍ لمنهج الـ ICT المُطبق بالمرحلة الثانوية في اليابان، ولكن تم تطويره ليتناسب مع قدرات الطلاب وأعمارهم.
وأضاف المعلمون أنه يتم العمل على تطوير المهارات لدى الطلاب بعدة طرق منها التعلم من خلال اللعب، سواء اللعب الحر الذي يتيح للطفل الابتكار عبر تهيئة البيئة المحيطة به من معدات ووسائل وأدوات، أو اللعب المخطط الذي تحدده المُعلمة وفق خطة وهدف محدد.
وتناولت الدكتورة سمية عبيد، مسئول التوكاتسو بالمدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أبرز الأنشطة التي يتم متابعتها ضمن المنظومة، موضحةً أن النشاط الأول هو "المناقشات التوجيهية"، الذي يركز على تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطالب كأحد المهارات الفردية، بينما يتمثل النشاط الثاني في "مجلس الفصل"، ويركز على تدريب الطالب على تقبل وسماع وجهات النظر واحترام الآخر كأحد المهارات الجماعية.