موقع النيلين:
2025-07-30@23:39:34 GMT

محمد حامد جمعة: كيكل

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

نعود لبعض شواغل التايم لاين وقصص الحرب . إذ لاحظت في تداعيات قصة مقتل (البيشي) بنواحي الدندر أو سنجة .مسألة فتحت افقي لإستفاهمات أغلبها حول وضعية (ابو عاقلة كيكل) ! فالرجل وبإعتباره رفيق البيشي والقائد الأقرب له من حيث محور القتال وربما التواصي والقربى والجغرافيا . ولكونهما كانا معا حتى لحظة إقتحام سنجة ؛ فالطبيعي والمنطقي جدا ؛ واقعا وعرفا وحقيقة أن يكون (كيكل) إن لم يكن في مقدمة المشيعين أن يكون أول الواصلين للعزاء .

لاسيما أنه بحضور ذاك يستوفي جانب مواجبة إجتماعية يفترض ألا تغيب عن رجل في منشأ بيئة بدوية صارمة التقاليد في مثل هذه المناسبات . دع عنك مقتضيات الوضعية القيادية حيث يفترض أن يكمل ينوب عمن قاتل لأجلهم البيشي ومات وهنا الأمر والضمير يعود للدعم السريع ولكن هذا لم يحدث (إن لم يكن فاتني شئ)
2
هذا الغياب الذي إتصل حتى لعدم الخروج في كلمة تعزية أو خطاب احمد البيشي من أجل ترميم المعنويات يبدو مسألة محيرة ! ولا تتسق وأدنى مقتضيات التعامل المعتاد في مثل هذه السوابق حيث تكثر القصص وكان يمكن للرجل أن يطل ولو بتسجيل مصور ! وقد فعل من قبل في ظروف أقل إلحاحا مما جرى وبالتالي فإن هذا يفتح إستفاهمات كثيرة . حول هل إن كيكل في وضع طبيعي أم أنه لديه أزمة تخصه ام ماذا يجري وهي كل خيوط تقوم على ملاحظات كلها تقود لسؤال أكبر ماذا هناك ؟!

محمد حامد جمعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته خلال منشور جديد له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن من تشرّع ولم يتحقق فقد تفسّق، ومن تحقق ولم يتشرّع فقد تزندق».

وتابع: ذلك لأن الشريعة أساسٌ لا غنى عنه، وهي ابتداء الطريق، والوعاء الذي يُحمل فيه الخير. لا يصح تركها بحال، فهذه الكلمة بيانٌ لحقيقة وردٌّ لتهمة، ويجب علينا أن نُدرك موضع الصوفي السالك من هذه الحقيقة.. 

هل يجوز توزيع حلوى المولد على الفقراء واحتسابها من زكاة المال ؟الأزهر يعلن ضوابط طعون الثانوية.. 100 جنيه للمادة والاطلاع للطالب فقطمكروهات شهر صفر.. 3 أفعال حذر منها النبي فتجنبها حتى آخرهأذكار الصباح.. تعرف على حكمها ووقتها وهل يجوز ترديدها قرب الظهر

الزنديق

وأشار إلى أن فالزنديق – في حقيقته – يُطلق على المنافق، ويُطلق أيضًا على العدمي.

ومن هو هذا العدمي؟

وأوضح ان العدمي هو الذي يُظهر التديُّن ويُبطن الفساد، يصلي الفريضة وينقب الأرض.

وما معنى "يصلي الفرض وينقب الأرض"؟

نوه انه كان من أشدّ أنواع السرقة والإجرام أن يستأجر أحدهم بيتًا بجوار بيت غني، ثم يبدأ في حفر نفقٍ تحت الأرض حتى يصل إلى بيت جاره لا من الباب ولا من النافذة، بل من تحت الأرض! 

وذلك فعلٌ شنيع يتطلّب وقتًا، وأدوات، وفنًّا، وصبرًا، وتخطيطًا. فهو مجرم محترف، متجذر في الإجرام، لا يتوب ولا يندم، ولا يرتدع، ومع هذا يصلي!

فإذا ضمّ إلى إجرامه هذا رياء العبادة، كانت صلاته وسيلةً لإخفاء جريمته، وستارًا لسرقته وعدوانه، فزاد بذلك إثمًا؛ لأنه اتخذ الدين حيلةً للتدليس والتلبيس.

وهذا هو معنى المثل: "يصلي الفرض وينقب الأرض"؛ أي أنه لم يرد بالصلاة وجه الله، وإنما أراد التمويه على جريمته.

وهذا هو الزنديق الحقيقي؛ الإنسان المتناقض، الذي لا يندم على المعصية، ولا يرجع عنها، بل يستمرؤها ويستحلها، ويزعم أنه على خير، وأنه في مقامٍ لا يحتاج فيه إلى الشريعة، مدّعيًا أنه قد وصل إلى الله، وأن بينه وبين الله عمارًا خاصًّا يُغنيه عن الشريعة!

أبدًا، هذا دجالٌ زنديق، كما نصَّ على ذلك أهل الله رحمهم الله، فقد وضعوا لنا هذه القواعد لتحصين السالكين في طريق الله من وساوس الشياطين، وبدع المبتدعين، وأهواء الضالين، الذين يريدون صرف الناس عن الله ورسوله وشريعته.

وقد وقع بعض الناس في رد فعلٍ خاطئ، فأغلق باب التصوف بالكلية، سدًّا للذريعة، فسدّ على نفسه بابًا من أبواب الخير، وضيّق على قلبه موردًا من موارد الرحمة، والله سبحانه وتعالى حين أنزل الشريعة، أنزلها لتكون سبيلاً للطاعة، ومجالًا للعبادة، ومصدرًا للأنوار، وموطنًا للسكينة، ومفتاحًا للسعادة.

فبها يحظى الإنسان باحترامٍ من الله، ومعاملةٍ كريمةٍ مع نفسه وربه،

وقد جاء في الحديث: « إن الله يباهى بالشاب العابد الملائكة ».[أخرجه ابن السنى في اليوم والليلة، والديلمي]

وكان النبي ﷺ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ويقول:

« مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا ».

 فالله سبحانه وتعالى يُحب صنعته، ويخص من أطاعه بفضله، ويعلي من عباده من تحققت في قلبه العبودية الصادقة له، ولا يكون ذلك إلا ثمرة العبادة والتزام الشريعة.

طباعة شارك الشريعة الصوفي الزنديق المنافق العدمي ومن هو هذا العدمي وما معنى يصلي الفرض وينقب الأرض

مقالات مشابهة

  • مدير أمن قنا الجديد: ملاحقة العناصر الإجرامية وضبط أوكار المخدرات أهم أولوياتي
  • محافظ قنا يستقبل مدير الأمن الجديد ويؤكد دعم التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة
  • عبدالله آل حامد: نموذج إعلامي جديد يُعلي القيم الإنسانية
  • تطور جديد في ملف صفقة انتقال حامد حمدان إلى الزمالك
  • علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله
  • لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي
  • هياخدها محطة ..نجم الزمالك السابق يحذر من التعاقد مع هذا اللاعب
  • عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»
  • عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
  • علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي