{{ دردشة دعابة مع السياسيين الندرة ، الذين منهم أفراد الشعب العراقي يضحكون ، ويسخرون ، وبهم يستهزئون }}
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بقلم: حسن المياح ..
أنظر اليهم يتسابقون حميمٱ ، ويتنافسون هميمٱ ، ويتهيأون لمامٱ ، ويتراكظون صفيفٱ ، ويجتمعون دفيفٱ ، ويوعدون كذبٱ ، ويمنون زيفٱ ، ويقدمون عسل الكلام ، ويستقبلون إنفتاحٱ شكاوى الأنام ، ويتأسفون للحال ، وكأنهم ليس هم أصحاب الفعل وفرسان النزال ، ويلهثون لهاصٱ تعداد المنجزات والإنجازات ، ويداهنون مراوغة في سوق التبريرات ….
يا ليتهم صدقوا بنسبة واحد من المائة مما يتلونونه من سلوك ثعلبي ماكر خادع …..
هذه هي الديمقراطية التي يعرفون ….. ولا عتب عليهم لأنهم لم يتثقوا بمطالعة كتاب واحد في السياسة ، ولم يكرهوا أنفسهم على ممارسة شذرة من شذرات الديمقراطية التي إياها يدعون ، ويزعمون ، ويتماثلون ، وربما يمثلون ….. ولذلك يسمون بسياسيي الصدفة ، والفلتة ، والخردة ، والتفصيخ …..
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
النَّشَامَى… ما مِنْهُم سَلامة
صراحة نيوز- بقلم: جهاد مساعده
سَلوا الملاعبَ حينَ تعلو الحَماسةُ
مَن هؤلاءِ؟
فقولوا: النَّشامى ما منهم سلامة
جاؤوا ولم يَركنوا لحظٍّ مُجاملة
بل موقفٌ
وتحدٍّ
وانتصارُ كرامة
ما لانَ عودُهمُ،
ولا خافوا الرَّدى
والخصمُ إن يشتدَّ،
يزيدهم صلابة
يمشونَ
والأردنُّ في قلوبِهم حُبًّا
وفي الصدرِ قَسَمُ العَلَمِ
رايةً وقيادة
يا من حسبتموهمُ عددًا
هم قصةُ الوطنِ
إن ضاقتْ به الأيّامُ
وقفوا
وقفةَ شهامة
لا يسألونَ:
مَن أمامَ سيوفِنا؟
بل يسألونَ:
أين حدُّ المجدِ؟
أين الشهامةُ والسَّلامة؟
في إربدَ نبضُهمُ
وفي البلقاءِ صَداهُم
وفي عمّانَ قامتُهم
وفي الباديةِ
عَلامة
وإذا سجّلوا
قال الوطنُ مُباهيًا:
هنا الرجالُ
وهذي الأقدامُ
تعشقُ الأرضَ وترابَه
يا منتخبَ الأردنِّ
امضِ ولا تَهَبْ
فنحنُ خلفَك
والطريقُ لمن تقدَّمَ
بصلابة
النَّشامى
ما منهم سلامة
إن حضروا
حضرتْ البلادُ
وإن هتفنا
زاد التاريخُ
هيبةً ومكانة