الأمم المتحدة: الخطة الطارئة لإنقاذ السفينة “صافر” تقترب من النهاية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الأمم المتحدة أن خطتها الطارئة لإنقاذ الناقلة “صافر” شارفت على نهايتها، مع ضخ معظم النفط المتواجد بالخزان إلى الناقلة البديلة “اليمن”.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها – حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء – إنه ” جرى نقل 80 % من النفط الموجود في السفينة المتهالكة، في إطار عملية بدأت الشهر الماضي قبالة ميناء الحديدة الاستراتيجي في البحر الأحمر، سعيا إلى تجنب كارثة بيئية “.
بدوره، أوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أن خطة الأمم المتحدة لوقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر في مراحلها النهائية”.
وأضاف ” مع كل برميل نفط يتم ضخه من الخزان يتضاءل التهديد بحدوث كارثة، ويصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر آماناً “، مشيرا إلى أن العمل يجري على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لحماية الأرواح وسبل العيش.
وترسو الناقلة”صافر” التي صنعت قبل 47 عاما وتستخدم كمنصة تخزين عائمة، على بعد نحو 50 كيلومترا من ميناء الحديدة الاستراتيجي (غرب)، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تحذر من استخدام الحوثيين لموانئ الحديدة وتطالب بإخلائها فورًا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا للمدنيين والعاملين في الموانئ البحرية اليمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، مطالبًا بإخلاء موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى على الفور.
وأشار أدرعي إلى أن هذه الموانئ تُستخدم من قبل الحوثيين في أنشطة وصفها بـ”الإرهابية”، مما يجعلها أهدافًا محتملة لأي عمليات عسكرية قادمة.
وأكد أن إخلاء هذه الموانئ ضروري للحفاظ على سلامة المتواجدين فيها، حتى إشعار آخر.
وفي سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الولايات المتحدة عرضت التدخل في الصراع مع الحوثيين، مؤكدًا أن إسرائيل لم تطلب الإذن لمهاجمة الحوثيين ولن تفعل ذلك.
الجدير بالذكر، أن موانئ الحديدة وميناء رأس عيسى سبق وأن تعرضوا للقصف الامريكي والإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة، وأعلن الجيش الأمريكي مؤخراً خروج ميناء رأس عيسى عن الخدمة في حين أعلنت الكيان الصهيوني، إخراج الميناء الرئيسي عن الخدمة ايضاً.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد الهجمات الصاروخية الحوثية التي استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص وتعليق الرحلات الجوية مؤقتًا.
وتشير هذه التصريحات، إلى رغبة إسرائيلية، في تصعيد العمليات العسكرية في اليمن، خاصة في المناطق الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون، مما يهدد بزيادة التوتر في المنطقة.