ضربة قوية للأسهم الأوروبية.. البنوك الإيطالية تواجه ضغط شديد بعد قرار ضريبة المكاسب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية ، اليوم الثلاثاء، حيث تعرضت البنوك الإيطالية للضغط بعد أن وافق مجلس الوزراء على ضريبة مكاسب غير متوقعة بنسبة 40٪ على المقرضين ، في حين أن بيانات التضخم الثابتة من ألمانيا وبيانات التجارة الصينية الضعيفة أثرت بشكل أكبر في معنويات المخاطرة.
وبحلول الساعة "07:07" بتوقيت جرينتش ، انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.
تراجعت البنوك الإيطالية مثل انتيسا سان باولو ويوني كريديت بأكثر من 5 ٪ بعد أن قال نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني إن ضريبة 40 ٪ على أرباح البنوك الإضافية ستغذي عناصر مثل تخفيض إسفين الضريبة والتخفيضات الضريبية والدعم المالي لحاملي الرهون العقارية على المنازل الأولى.
انخفض مؤشر فيتس ميب في إيطاليا بنسبة 1.4٪ ، بينما تراجعت البنوك الأوروبية بنسبة 1.8٪ بعد أن خفضت وكالة التصنيف موديز التصنيفات الائتمانية للعديد من البنوك الأمريكية الصغيرة والمتوسطة الحجم وقالت إنها قد تخفض تصنيف بعض أكبرها، المقرضين في الولايات المتحدة.
انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4٪ بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم إلى 6.5٪ في يوليو ، لكنه كان متماشياً مع توقعات الاقتصاديين.
وتراجعت شركات التعدين المعرضة للصين وشركات صناعة السيارات بعد أن كشفت البيانات أن الواردات والصادرات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم تراجعت أسرع بكثير مما كان متوقعًا في يوليو ، مما يهدد آفاق النمو ويزيد الضغط على بكين لتوفير حوافز جديدة.
كما تراجعت أسهم جلينكور بنحو 3٪ بعد أن قالت شركة التعدين العالمية إن أرباحها انخفضت إلى النصف في النصف الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرباح البنوك الأسهم الأوروبية الاقتصاديين البنوك الأوروبية الأوروبية بعد أن
إقرأ أيضاً:
تباين الأسهم الآسيوية وسط توقعات متزايدة بخفض الفائدة الأمريكية
شهدت أسواق الأسهم الآسيوية أداءً متباينًا خلال تعاملات اليوم (الأربعاء) ، إذ قادت اليابان وكوريا الجنوبية المكاسب؛ في ظل ترقب المستثمرين لاحتمالات قوية بأن يُقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وقفز مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.6%، بينما أضاف مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 1.3%؛ وفق ما نشره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وفي آسيا، ارتفع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.3%، بينما تراجع مؤشر نيفتي 50 الهندي بنسبة 0.4%.
في الصين، ظل مؤشر شنجهاي شينز 300 وشنجهاي المركب دون تغيير يُذكر، في حين هبط مؤشر هانج سنج بأكثر من 1%.
وجاء الضغط على الأسهم عقب صدور مسح خاص أظهر تباطؤ نمو قطاع الخدمات إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر خلال نوفمبر، حيث تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 52.1 من 52.6، متأثرًا بضعف الطلب وتواصل تراجع التوظيف، رغم تحسن طفيف في الصادرات.
وتزايدت رهانات السوق بشكل حاد على خفض الفائدة الامريكية في ديسمبر الجاري، مدعومة بتباطؤ التضخم وضعف مؤشرات النشاط الاقتصادي.
وبحسب الاستطلاعات، تجاوزت احتمالات خفض بمقدار 25 نقطة أساس مستوى 85%، ارتفاعًا من أقل من 40% قبل أسبوع فقط.
ورغم ذلك، لا يزال المستثمرون يتوخون الحذر وسط رسائل متباينة من مسؤولي الفيدرالي بشأن توقيت وحجم أي خطوة محتملة.
أما في أستراليا، فاستقر مؤشر S&P/ASX 200 بعد أن أظهرت بيانات الربع الثالث نمو الاقتصاد بنسبة 0.4% على أساس فصلي، مقارنة بتوقعات بلغت 0.7%، بينما سجل النمو السنوي 2.1%، وهو الأسرع منذ عامين.
وتأثر النمو الربع سنوي بتراجع المخزونات، في حين ظل إنفاق الأسر واستثمارات الشركات مستقرة، ويُضيف الأداء المتباين للاقتصاد الأسترالي حالة من الغموض بشأن توقيت أي تيسير نقدي قريب من جانب بنك الاحتياطي الأسترالي.