«لقد عدنا يا عزيزي» سولت ليك تستضيف «شتوية 2034»
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
باريس (رويترز)
فازت مدينة سولت ليك بحق تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2034 بعد تصويت اللجنة الأولمبية الدولية، وحصلت المدينة الأمريكية، التي استضافت الألعاب الشتوية عام 2002، على 83 من 89 صوتاً في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية بعد أن اختيرت كمدينة مفضلة لتنظيم الألعاب في يونيو الماضي.
وقال سبنسر كوكس حاكم ولاية يوتا، الذي كان جزءاً من فريق تقديم الملف، إلى جانب بطلة التزلج الأولمبي ليندسي فون، في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية في باريس «إلى الأشخاص الذين يحتفلون في الوطن: لقد عدنا يا عزيزي، الألعاب الأولمبية تعود إلى يوتا».
وتجمع حشد كبير في مدينة سولت ليك لمشاهدة الإعلان الفوز بالاستضافة على شاشات عملاقة.
وأرادت سولت ليك في البداية التقدم بطلب لاستضافة ألعاب 2030، والتي مُنحت لفرنسا، لكنها تراجعت عن تلك الخطط نظراً لأن الموعد قريب للغاية من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس إنجليس.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية عبر منصة إكس: «يسعدنا أن تعود الألعاب الأولمبية الشتوية إلى سولت ليك بولاية يوتا في عام 2034».
وواجه المشروع عقبة غير متوقعة مؤخراً مع حالة 23 سباحاً صينياً ثبتت تعاطيهم للمواد المحظورة قبل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2021، وجاءت نتيجة اختبار السباحين الصينيين إيجابية لمادة تريميتازيدين، لكن تم تبرئتهم لاحقاً عبر تحقيق صيني، قال إنهم تعرضوا عن غير قصد للعقار من خلال التلوث.
ولم تجد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) أي مخالفات في تحقيقاتها الخاصة في هذه القضايا، لكنها أثارت منذ ذلك الحين تحقيقاً أمريكياً منفصلاً وانتقادات حادة من الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات لطريقة تعامل الوادا.
وأثار تورط السلطات الأمريكية واستخدام قانون رودشينكوف الأمريكي في القضية غضب اللجنة الأولمبية الدولية التي قالت إنه لا يمكن الطعن في سلطة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات من جانب واحد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد دورة الألعاب الأولمبية ولاية يوتا
إقرأ أيضاً:
«عزيزي» توقّع مع «موانئ أبوظبي» اتفاقية مساطحة لاستئجار 440 ألف متر مربع
دبي (الاتحاد)
أعلنت عزيزي للتطوير العقاري عن توقيع اتفاقية مساطحة تمتد ل 50 عاماً مع مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي وذلك في خطوة تمثل استثماراً بقيمة ملياري درهم يهدف إلى توسيع عمليات التصنيع وتعزيز القدرات اللوجستية للشركة.وجرت مراسم التوقيع بحضور مرويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة عزيزي للتطوير العقاري، وبحضور محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، إضافة إلى عدد من المسؤولين من الجانبين، في خطوة تدعم توجه عزيزي نحو بناء منظومة متكاملة تجمع مراحل التصنيع واللوجستيات والتنفيذ تحت مظلة واحدة، بما يعزز كفاءة العمليات ويرسخ أسس التطوير للمرحلة المقبلة.
وتشمل الاتفاقية الجديدة استئجار مجموعة من الأراضي الصناعية بمساحة تقترب من 440 ألف متر مربع، ستُقام عليها 12 مصنعاً متخصصاً لرفع الطاقة الإنتاجية وتحسين مرونة سلسلة التوريد، بما يدعم محفظة عزيزي المتنامية من المشاريع، بما في ذلك مجتمعاتها العقاريّة الكبرى.
وفي إطار الحفل ذاته، وقّعت شركة غاردينيا، شريك شركة عزيزي في مجال الإنشاءات، اتفاقيتها الخاصة مع مجموعة كيزاد، في خطوة تعزز نموذج التطوير المتكامل الذي يجمع الطرفين، وتضمن تنسيقاً تشغيلياً أكثر انسيابية وكفاءة في مراحل الأعمال المقبلة.
وقال مرويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة عزيزي للتطوير العقاري: «تعكس شراكتنا المتواصلة مع مجموعة كيزاد رؤيتنا طويلة المدى للنمو المستدام والتميّز التشغيلي، حيث توفّر المجموعة البنية التحتية والموقع الاستراتيجي والقدرات اللوجستية التي نحتاجها لتوسيع حضورنا الصناعي. وستُمكّننا هذه المساحات الإضافية من تعزيز قدراتنا التصنيعية، وتقوية سلاسل التوريد، وضمان تسليم مشاريع عالمية الجودة ترتقي بمعايير العيش الحديث في دولة الإمارات».
من جانبه قال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة في مجموعة موانئ أبوظبي: «قرار عزيزي بتوسيع قاعدة التصنيع في كيزاد يؤكد الثقة الكبيرة التي يضعها كبار المطورين في منظومتنا الصناعية المتكاملة نحن نوفر أراضٍ متكاملة الخدمات وبنى تحتية متطورة وحلولاً لوجستية شاملة تتيح للشركات الكبرى النمو والتوسع بثبات مع تحقيق أعلى قدر من الكفاءة التشغيلية. تؤكد هذه الاتفاقية التزام الطرفين بدعم جهود إمارة أبوظبي في تنمية القطاع الصناعي، وتمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ شراكة طويلة الأمد بين مجموعة كيزاد وعزيزي في تطوير القدرات الإنتاجية وسلاسل الإمداد المتقدمة».
ترسّخ هذه الاتفاقيات حضور عزيزي داخل منظومة كيزاد، التي تُعد واحدة من أكبر المراكز الصناعية واللوجستية في المنطقة، بما يدعم رؤية الشركة في الاستثمار في بنية تحتية متقدمة تخدم محفظتها الطموحة التي تضم مشروعات كبرى مثل عزيزي ريفييرا، وعزيزي فينيس، وعزيزي ميلانو، إضافة إلى برج عزيزي، ثاني أطول برج في العالم، ومجموعة واسعة من المشاريع الأخرى في مختلف أنحاء الإمارة.
وكانت عزيزي للتطوير العقاري قد وقعت في أكتوبر 2024 أول اتفاقية مساطحة مدتها 50 عامًا لتطوير 12 منشأة صناعية حديثة في منطقة كيزاد أ (كيزاد المعمورة) لتلبية الطلب المتزايد في قطاع الإسكان بالمنطقة. وشمل المشروع، الذي خصصت له الشركة استثمارات بقيمة مليار درهم، تطوير منشأة لقص وتشكيل حديد التسليح، وورشًا للنجارة والأعمال الخشبية وصناعة قنوات التهوية، ومصنعًا لتصنيع وحدات المباني الجاهزة، ووحدة لتصنيع الألمنيوم والزجاج، بالإضافة إلى مصنع لسحب الألمنيوم على مساحة إجمالية تقارب 220 ألف متر مربع.
أخبار ذات صلة