هل فتحت رواية "الباب المفتوح" للكاتبة لطيفة الزيات أبواب الحرية والمساواة للفتاة المصرية؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
في مثل هذا اليوم، في 8 أغسطس 1923، وُلِدَت الكاتبة والناقدة لطيفة الزيات. اهتمت الزيات بشؤون المرأة بشكل كبير من خلال كتاباتها وكفاحها، فهل فتحت روايتها الشهيرة "الباب المفتوح" أبواب الحرية والمساواة وحرية التعبير للفتاة المصرية؟
ولدت لطيفة الزيات في 8 أغسطس 1923 في مدينة دمياط. تلقت تعليمها في المدارس المصرية وحصلت على درجة الدكتوراه في الأدب من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1957.
مناصب هامة
شغلت الزيات العديد من المناصب، حيث انتخبت عام 1946 أمينًا عامًا للجنة الوطنية للطلبة والعمال، وشاركت في حركة الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني، كما عملت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها ومديرة أكاديمية الفنون ومديرة ثقافة الطفل. كما تولت رئاسة قسم النقد المسرحي بمعهد الفنون المسرحية.
تعرضها للاعتقالتعرضت الزيات للاعتقال عدة مرات، وآخرها كان في عام 1981 أثناء فترة حكم الرئيس أنور السادات، بسبب تبنيها الفكر الماركسي وانضمامها إلى حركة اليسار منذ الأربعينيات. وقد اعتبرت الزيات اعتناقها للماركسية قرارًا شخصيًا وعاطفيًا، قامت أيضًا بكتابة سيرة ذاتية بعنوان "حملة تفتيش" تتحدث فيها عن ظروف اعتقالها.
تزوجت لطيفة الزيات مرتين وانفصلت عن زوجيها الدكتور رشاد رشدي وأحمد شكري سالم، ولم تنجب أطفالًا.
حصلت على جائزة الدولة التقديرية للأدب عام 1996.
- "الشيخوخة" (مجموعة قصصية).
- "صاحب البيت" (رواية).
- "بيع وشراء" (مسرحية).
- "الباب المفتوح" (رواية)، التي تم ترجمتها إلى الإنجليزية وفازت بجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 1996 وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي، تمثل في الفيلم فاتن حمامة وصالح سليم، وكان من إخراج صلاح أبو سيف.
كما قامت الزيات بالكتابة النقدية بنفس القدر الذي قامت به بالكتابة الروائية، وهي تعد واحدة من أبرز الناقدات المصريات. قامت بكتابة العديد من المقالات في مجال النقد الأدبي، بما في ذلك "حركة الترجمة الأدبية في مصر" و "مقالات في النقد الأدبي" و "صور المرأة في القصص والروايات العربية" و "نجيب محفوظ: الصورة والمثال".
توفيت لطيفة الزيات في القاهرة في 11 سبتمبر 1996 بعد صراع مع مرض سرطان الرئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباب المفتوح الفنون المسرحية
إقرأ أيضاً:
العدل والمساواة: تناسي أي خلافات والوقوف جميعا في هذه المرحلة الحساسة من اجل الوطن
ضمن زياراته التفقدية لمحليات ولاية الجزيرة قام السيد ناصر عبد القادر محمد أمين حركة العدل والمساواة السودانية بالولاية برفقة وفد كبير من مكتبه التنفيذي بزيارة تفقدية لمحلية الحصاحيصا وكان في استقباله كل اعضاء المكتب التنفيذي بالمحلية برئاسة الأمين العام للحركة السيد الطيب محمد احمد الاخيدر والسيد السلطان بشارة ادم الهادي امين الإدارة الأهلية وراعي الحركة بمحلية الحصاحيصا وممثلي الوحدات الإدارية الثمانية بمحلية الحصاحيصا والأخوة في القطاع العسكري بقيادة المساعد فتحي محمد يوسف وكل افراد طاقمه.وقد كان اللقاء مثمرا تحدث فيه كل اعضاء الحركة بروح وطنية كبيرة خاصة من السلطان بشارة ادم الهادي كبير مؤسسي مكتب حركة العدل والمساواة بمحلية الحصاحيصا داعيا الجميع الي تناسي اي خلافات والوقوف جميعا في هذه المرحلة الحساسة من اجل الوطن وقد تقبل الجميع نصائح السلطان بشارة خاصة السيد ناصر عبد القادر امين ولاية الجزيرة وقد تحدث عن مشروع حركة العدل والمساواة السودانية ونظامها الأساسي الشامل واعدا كل الاعضاء برفع كل توصياتهملقيادة الاقليم لرفعها للمركز من اجل ازالة كل العوائق.وقد وجدت زيارة السيد امين الاقليم صدي واسع في محلية الحصاحيصا حيث الدعم المعنوي الكبير لقواعد الحركة بمحلية الحصاحيصا والتي تعتبر من أكبر مكاتب حركة العدل والمساواة السودانية في وسط السودان وقد وجدت الزيارة نجاحا كبيرا وتمني الجميع استمرار هذه الزيارات التفقدية.الأستاذ والمحامي محمود أدم ابكرنائب الأمين العام لحركة العدل والمساواة السودانية مكتب الحصاحيصا إنضم لقناة النيلين على واتساب
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها