أمين مجلس الشؤون الإنسانية يلتقي مسؤولي وموظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية بصعدة والجوف
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يمانيون/ صعدة التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم، ممثلي ومسؤولي وموظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية بمحافظتي صعدة والجوف.
ركز اللقاء الذي حضره وكيل محافظة صعدة للشؤون الإنسانية – مدير فرع المجلس الأعلى بالمحافظة محمد بيضان، على مناقشة المواضيع المتعلقة بالعمل الإنساني وفقا للقوانين وقرارات الإنشاء، من خلال المجلس الأعلى الذي يعد السلطة الإدارية العليا المسؤولة عن إدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في اليمن، والتي تعمل مع الأمم المتحدة وكافة المنظمات في كل مراحل العمل الإنساني.
وأكد الحملي أهمية ارتقاء المنظمات بعملها ومسؤولياتها تجاه الشعب اليمني.. مشيرا إلى أن المجلس يسعى إلى توطين العمل الإنساني.
ولفت إلى أن جميع المنظمات تخضع لتقييم المجلس الأعلى بشكل دوري من حيث أدائها إيجابيا أو سلبيا.. مشيرا إلى أنه سيتم استبعاد أي منظمة إذا كان أداؤها سلبي، ولا تنفذ أي خدمة للمواطن اليمني سوى بصرف نفقات تشغيلية لها.
وحذر المنظمات من القيام بتنفيذ أعمال سياسية وتخريبية، عبر مشاريع أو موظفين تنفيذا لأجندة خارجية تحت مظلة العمل الإنساني.
وأكد أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، أهمية استشعار المسؤولية تجاه البلد، من قبل جميع موظفي المنظمات وخاصة المحلية، وعدم الرضوخ للمغريات المادية والتضحية بأمن وسلامة البلد.
وأشار إلى حرص القيادة والمجلس على استقرار العمل الإنساني مع مراعاة الجانب المتعلق بأمن واستقرار وقيم وثقافة وهوية الشعب اليمني.. لافتا إلى أن المجلس يرفض أي أنشطة هدامة تمس هوية وثقافة الشعب اليمني، وأمن وسيادة البلد.
حضر اللقاء مدراء المتابعة والتقييم بالمجلس محمد الرزاع، والمنظمات الأممية تركي جميل، والمنظمات المحلية عبدالسلام النواب، وفرع المجلس بالجوف خالد شاجع. # مجلس الشؤون الإنسانية#المنظمات الأمميةً#اليمنصعدة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المنظمات الأممیة الشؤون الإنسانیة العمل الإنسانی المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب: “استطلاع البعثة الأممية” وصاية سياسية مرفوضة
أصدر حزب صوت الشعب الليبي بيانًا شديد اللهجة، ندد فيه بما وصفه بـ”تجاوزات جديدة” من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معربًا عن رفضه القاطع لما اعتبره “تدخلاً سافرًا” في الشأن الداخلي، وذلك على خلفية إطلاق البعثة استطلاعًا إلكترونيًا يُحمل طابعًا “استخباراتيًا مشبوهًا”، بحسب البيان.
وأكد الحزب الذي يرأسه فتحي الشبلي، أن هذا الاستطلاع يهدف –بحسب تعبيره– إلى جمع بيانات شعبية وتوظيفها لتمرير أجندات دولية ضمن سياق التحضير لمؤتمر برلين المقرر يوم 19 يونيو الجاري، معتبرًا أنه محاولة لفرض “إرادة دولية على الليبيين، تحت غطاء الشرعية الأممية”.
وأشار البيان إلى أن البعثة قد تحولت إلى ما يشبه “دولة داخل الدولة”، تدير العملية السياسية في ليبيا بما يخدم قوى دولية بعينها، معتمدَةً على أدوات تكنولوجية لتوجيه الرأي العام، وتدوير الأجسام السياسية التي وصفها بـ”المنتهية شرعيتها”، والتي سبق أن رفضها الشعب الليبي في أكثر من مناسبة.
ودعا الحزب إلى اعتصام سلمي مفتوح أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس، “حتى إشعار آخر”، للمطالبة بـ”رفع الوصاية الدولية” عن المشهد السياسي الليبي، وإسقاط “شرعية الأجسام المفروضة”، وإعادة القرار للشعب الليبي وحده.
وفي ختام البيان، وجّه حزب صوت الشعب نداءً إلى كافة المواطنين بعدم المشاركة في الاستطلاع الإلكتروني، معتبرًا إياه أداة تضليل سياسي. وشدد على أن الحل لن يكون إلا من داخل ليبيا، رافضًا أي حلول تُصاغ في الخارج، سواء في برلين أو روما.
وختم البيان بالقول: “القرار بيد الليبيين، لا بيد البعثة، ولا من وراءها”، مؤكدًا تمسك الحزب بالسيادة الوطنية والتمثيل الشعبي الحقيقي.