محافظ أسيوط يناقش مع الزراعة والبيئة تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الجهود المكثفة التي تقوم بها المحافظة بالتنسيق مع الزراعة وجهاز شئون البيئة والوحدات المحلية لتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة الأشجار "100 مليون شجرة" من خلال زيادة المسطحات الخضراء وزراعة جانبي الطرق والشوارع المؤدية إليها والمحاور الرئيسية فضلًا عن تشجير المدارس ومراكز الشباب والمستشفيات وإنشاء حدائق بعواصم المدن لتحسين نوعية الهواء وتوفير بيئة صحية وآمنه وتحسين الصورة البصرية للمواطنين وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وفقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030
.
وأشار محافظ أسيوط إلى حرص المحافظة على التوسع في زراعة الأشجار المثمرة نظرًا لما له من فوائد عديدة بيئية وجمالية واقتصادية تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وفي إطار المتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية مع الأخذ في الاعتبار زراعة الأشجار في الأماكن الملائمة وبالأعداد المناسبة التي ستؤدي دورها الجمالي والبيئي وتقلل من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
وأكد المحافظ على توجيه رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع الزراعة والبيئة للاستمرار في رفع كفاءة جميع الحدائق العامة مع زيادة الأشجار المثمرة وتشجير الطرق الرئيسية ورفع كفاءة الجزر الوسطى على المحاور الرئيسية ضمن مبادرة "زراعة 100 مليون شجرة" وإعداد خطة واضحة لتشجير المحاور والطرق الجديدة وزراعة الأشجار في الحدائق العامة معلنًا عن تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام استمرار تنفيذ الخطة الموضوعة بالمراكز والأحياء وتسخير الإمكانيات لدعم وتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة وتحسين البيئة المحيطة بالمواطنين مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأوضح اللواء عصام سعد أن المحافظة تسير بخطى ثابتة في تنفيذ المشروعات التنموية بشتى القطاعات التي تمس الحياة اليومية للمواطنين والتي من شأنها تحقق تنمية مستدامة لافتًا إلى تسخير كافة الإمكانات في إطار الخطة الشاملة للمحافظة لزيادة الرقعة الخضراء تماشيًا مع الجهود الوطنية التي بذلتها الحكومة للتعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ.
تجدر الإشارة أن محافظ أسيوط بالتنسيق مع العديد من الجهات تقوم بتنفيذ حملة تشجير موسعة على جانبي الطرق السريعة وعدد من المواقع التي تم رصدها لاستغلالها لتكون حدائق مركزية وذلك بهدف تحسين نوعية الهواء والحد من مخاطر الاحتباس الحراري والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وزيادة الرقعة الخضراء وتوفير فرص عمل تعمل في زراعة الأشجار الجديدة وتحقيق الاستفادة الاقتصادية للدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة زراعة الأشجار محافظ أسیوط تنفیذ ا
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
حمّل مؤتمر حضرموت الجامع، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية بالمحافظة، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر ووضع حد لعمليات القمع التي تطال الإعلاميين والنشطاء بالمحافظة.
وقال حضرموت الجامع في بيان له، إنه يتابع "بقلق بالغ تصاعد حملات القمع الممنهجة ضد الصحفيين ونشطاء الرأي في حضرموت والتي تنفذها السلطة المحلية بحضرموت عبر شكاوى كيدية ذات طابع سياسي، مستخدمة نفوذها للتأثير على جهات الضبط والنيابة، في انتهاك صارخ ومخالفة صريحة لأحكام القانون، وتحديداً الأحكام والقواعد العامة المتعلقة بالتحقيق، ومن ذلك تأخير استجواب المتهم، حتى تصبح فترات الحبس الاحتياطي غير القانونية بمثابة العقوبة، لأن تلك القضايا تدرك مصيرها حال العرض على القضاء".
وأدان مؤتمر حضرموت الجامع استمرار اعتقال الصحفي مزاحم أبوبكر باجابر، الذي لا يزال يقبع في سجن البحث الجنائي بالمكلا منذ 8 أيام دون أي مسوغ قانوني في مخالفة صريحة لأحكام قانون الإجراءات الجزائية.
وأكد البيان، رفضه التام لأي محاولات لتوظيف السلطة والنفوذ لتكميم الأفواه ومصادرة الحقوق، معتبرا البيان بلاغا صريحا للنائب العام، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر، ووقف جميع أشكال الانتهاكات ضد الصحافة وحرية الرأي في حضرموت.
وأشار مؤتمر حضرموت الجامع إلى إن تفاقم هذه الانتهاكات يعد "تعبيراً واضحاً عما تشهده حضرموت من غياب العمل المؤسسي وتدهور الأوضاع كافة"، محملا المجلس الرئاسي "مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، وفي مقدمتها خطة تطبيع الأوضاع الصادرة في يناير 2025م والتهرب من وضع الآليات التنفيذية لها، إضافة إلى استمرار سياسة الإقصاء والتهميش لمؤتمر حضرموت الجامع، والتنصل من الشراكة الوطنية، والسعي للهيمنة على القرار الحضرمي والتفرد به".
ولفت البيان، إلى أن حضرموت تخطو خطوات واثقة نحو الحكم الذاتي، انطلاقاً من إرادة أبنائها والإجماع الحضرمي، ضمن مسار تفاوضي وطني، يحترم خصوصية حضرموت وهويتها، ويأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على مستقبل اليمن عموماً، وحضرموت خصوصاً.
وجدد مؤتمر حضرموت الجامع دعوته إلى تصحيح المسار السياسي، في الوقت الذي حذر من عواقب المضي في نهج الإقصاء والتفرد بالقرار.