نائبة بالكونغرس تحمل لافتة «مجرم حرب» خلال خطاب نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سرايا - تغيب عشرات المشرعين الديمقراطيين عن جلسة، ألقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام الكونغرس، اليوم (الأربعاء)، في تعبير عن استيائهم من مقتل آلاف المدنيين والأزمة الإنسانية الناجمة عن الحملة الإسرائيلية في غزة.
وحملت عضوة مجلس النواب الأميركي رشيدة طليب لافتة، كتب عليها «مجرم حرب» خلال خطاب نتنياهو.
وقبل الخطاب، أصدرت طليب بياناً شجبت فيه دور الولايات المتحدة في تمويل الحرب في غزة. وقالت طليب عن خطاب نتنياهو: «لا تخطئوا، هذا الحدث هو احتفال بالتطهير العرقي للفلسطينيين».
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. نتنياهو يبحث مع روبيو مفاوضات صفقة التبادل
إسرائيل – أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء السبت، بشأن مفاوضات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة “12” العبرية الخاصة إنّ نتنياهو، وروبيو المتواجد في إيطاليا حاليا، ناقشا هاتفيا الوضع في غزة والمفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين هناك.
والخميس الماضي، تحدث روبيو ونتنياهو، بشأنّ نفس القضية، وفق القناة ذاتها.
يأتي ذلك في أعقاب ادعاءات تداولها الإعلام العبري نقلا عن مصادر مطلعة، تشير إلى “اختراق متوقع” خلال الساعات المقبلة بشأنّ مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة.
وعلى الصعيد ذاته، نقلت صحيفة “معاريف” الخاصة عن مصدر سياسي إسرائيلي ادعاءه أنّ “أمام حركة الفصائل الفلسطينية مهلة حتى منتصف ليل الأحد (منتصف هذه الليلة) للتوقيع على اتفاق صفقة الأسرى”.
وأضاف: “إذا لم تُوقّع الصفقة حتى منتصف الليل؛ فإن الهجوم البري الواسع سيبدأ الاثنين، وفقا للخطة التي تمت المصادقة عليها مسبقا”.
وفي وقت سابق السبت، ادعت هيئة البث العبرية الرسمية، نقلا عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” دون الكشف عن هويتها، أن الخطوط العريضة التي نوقشت خلال المفاوضات الجارية في الدوحة منذ أيام، بشأن صفقة محتملة، تتضمن إفراجا فوريا عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ووقفا لإطلاق النار لمدة تراوح بين شهر ونصف وشهرين.
وأضافت المصادر أن الصفقة تتضمن كذلك تقديم حركة الفصائل الفلسطينية قائمة بأسماء الأسرى الأحياء والأموات بعد 10 أيام من دخول الصفقة حيز التنفيذ.
وتابعت أن المفاوضات ناقشت كذلك إفراج إسرائيل عما يراوح بين 200 و250 أسيرا فلسطينيا، لكن هذه النقطة “ما زالت تشهد خلافا بين أطراف التفاوض”.
يأتي ذلك فيما لم يصدر حتى الساعة 22:00 ت.غ إعلان رسمي من الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، أو طرفي التفاوض، إسرائيل وحماس، بشأن تفاصيل المفاوضات الدائرة في الدوحة منذ الثلاثاء الماضي.
وما تتحدث عنه المصادر الإسرائيلية هو نفسه تقريبا المقترح الذي سبق أن طرحه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل أشهر، فيما رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكدت حركة الفصائل أنها لم ترفضه.
وتقضي خطة ويتكوف بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين، نصفهم في اليوم الأول من سريان الاتفاق، فيما تبدأ مفاوضات بشأن إنهاء الحرب طوال مدة وقف إطلاق النار التي تستمر شهرين، على أن يُطلق باقي الأسرى حال التوصل إلى اتفاق.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وترفض تل أبيب، حسب إعلام عبري، التعهد بإنهاء الحرب، وهو الأمر الذي يثير شكوك لدى حركة الفصائل بإمكانية تنصل إسرائيل من أي اتفاق يتم التوصل إليه في أي مرحلة لاحقة، كما حدث مع اتفاق وقف إطلاق النار السابق.
وادعت مصادر هيئة البث بـ”وجود زخم” في المفاوضات، وأن احتمال تحقيق اختراق خلال الساعات القليلة القادمة هو “أمر قائم”.
والأمر ذاته روجت له وسائل إعلام عبرية أخرى، نقلا عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” دون أن تكشف عن هويتها.
يأتي ذلك رغم انتقادات أثارتها وسائل إعلام عبرية عن إرسال وفد تفاوضي محدود الصلاحيات إلى الدوحة يتحرك في إطار خطة ويتكوف، وأن القرار النهائي هو بيد نتنياهو.
كما تأتي المفاوضات بينما يواصل الجيش الإسرائيلي تصعيد حرب “الإبادة” ضد الفلسطينيين في غزة.
إذ أعلن الجيش، الجمعة، توسيع إبادته الجماعية في القطاع، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة “عربات جدعون”.
وتهدف عملية “عربات جدعون” إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية في 5 مايو/ أيار الجاري.
وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكية دونالد ترامب في المنطقة، والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ”مستقبل أفضل وإنهاء الجوع”.
وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع، الجمعة، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينيا، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الضحايا خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 قتيل، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول