الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في البلدة القديمة من الخليل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سرايا - شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وعزلت ثلاثة أحياء فيها بشكل كامل، بعد أن أغلقت المداخل المؤدية إليها.
وذكر الناشط عارف جابر، أن قوات الاحتلال عزلت أحياء السلايمة وجابر ووادي الحصين بشكل كامل عن باقي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، بعد أن أغلقت بالأسلاك الشائكة كل مداخل ومخارج تلك الأحياء التي تربطها مع باقي أجزاء المدينة.
وأضاف أن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين في الأحياء الثلاثة على التوجه إلى ما يسمى حاجز "160" العسكري، للخروج أو الدخول إلى الأحياء الثلاثة المذكورة، والذي يبعد عنها نحو 2 كم، وتشترط على الفلسطينيين تسجيل أسمائهم بشكل مسبق للسماح لهم بالعبور.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز يمارسون بحق الأهالي شتى أنواع التنكيل ويمنعونهم في معظم الأوقات من الوصول إلى منازلهم.
ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، صعّدت قوات الاحتلال والمستعمرون انتهاكاتهم بحق أهالي البلدة القديمة من مدينة الخليل، التي تتمثل بفرض قيود على حركة تنقلهم، وفرض حظر للتجوال في الليل وقد يمتد أحيانا إلى النهار، إضافة إلى اقتحام المنازل والتنكيل بالفلسطينيين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عشائر الخليل .. من يدعون لتأسيس “إمارة الخليل” والاعتراف بـ”إسرائيل” خونة
#سواليف
أكدت #عشائر و #وجهاء #محافظة_الخليل، اليوم الأحد، في بيان لها، أن شراكتها ستبقى مع “أهل الخليل والوطنيين الأوفياء”، لا مع “ #الخونة و #المتآمرين على قضيتنا الوطنية”.
وجاء البيان في أعقاب بيان أصدرته #عشيرة_الجعبري في مدينة الخليل، اليوم، أعلنت فيه “براءتها الكاملة من المبادرة السياسية التي نُسبت لأحد أفراد العائلة، المدعو وديع الجعبري (أبو سند)، وتضمنت الدعوة إلى #الانفصال عن #السلطة_الفلسطينية وتأسيس “ #إمارة_الخليل ”، و #الاعتراف بـ” #إسرائيل ”، مؤكدة أن “هذه المواقف لا تمثل العائلة ولا تعبّر عن تاريخها الوطني والنضالي”.
وأكدت عشائر الخليل في بيانها، الذي حمل توقيع “عشائر محافظة الخليل”، أن رفضها القاطع لـ”محاولات الاحتلال ومستوطنيه التغلغل داخل المحافظة، وتحذيرها من مشاريع تهدف إلى تفتيت النسيج الوطني الفلسطيني، تحت ذرائع زائفة”.
مقالات ذات صلةوقالت إن “ما يجري من محاولات استيطانية بإشراف الاحتلال وقياداته السياسية والأمنية، وبدعم من بن غفير وسموتريتش، يسعى إلى استنساخ نماذج تقسيم وتفتيت كما حصل في مناطق أخرى”.
وشددت العشائر على رفضها المطلق لأي مشروع يهدف إلى فصل قرى أو مناطق من محافظة الخليل، وتأكيدها وحدة الأرض والشعب، وتمسكها بالانتماء الوطني ورفض أي مسميات أو كيانات بديلة.
وحذرت من المساس بالسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، معتبرة إياه خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، احترامًا لمسيرة الشهداء والجرحى والأسرى.
وجددت دعمها الكامل لوحدة الخليل، والتمسك بعروبة وإسلامية مدينة سيدنا إبراهيم، في وجه كل محاولات التفرقة والكسر التي تسعى لها أطراف خارجية ومشبوهة.