الشعبية: الضفة ستكون كابوساً دائماً على جنود الاحتلال والمستوطنين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعملية إطلاق النار البطولية على سيارة للمستوطنين شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن إصابات مختلفة في صفوف المستوطنين.
وأكدت الجبهة في بيان لها، الخميس، أن هذه العملية وجّهت لطمةً قوية لكل إجراءات الاحتلال وتهديدات قادته.
وقالت الجبهة إن هذه العملية لطمةً قويةً جديدة لكل الإجراءات الأمنية للاحتلال في الضفة المحتلة، كما وجّهت رسائل تحدي لقادة الاحتلال أن تهديداتكم باستئصال المقاومة فاشلة، فما زالت المقاومة تنفذ عمليات نوعية، وتواصل عملية استنزاف لجنود الاحتلال والمستوطنين، رغم كل أشكال الضغط والاغتيالات التي يتعرض لها المقاومون.
وأضافت، أن الضفة المحتلة ستكون كابوساً يومياً ودائماً على الاحتلال والمستوطنين في عموم مناطق الضفة، وستتصاعد وتيرة المقاومة أكثر فأكثر في الأيام القادمة.
وشدد على أن تشهد المقاومة في الضفة حالة التفاف شعبي ووطني واسعة حولها غير مسبوقة، وهناك وحدة ميدانية وتنسيق واسع بين جميع المقاومين والتشكيلات العسكرية المختلفة لفصائل المقاومة للتصدي لجرائم الاحتلال.
وأوضحت الجبهة، أن تصاعد العمليات النوعية في الضفة تأكيد على أن المقاومة ليست مجرد ردة فعل على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات؛ بل هي خيار استراتيجي لشعبنا، وأن دماء الشهداء ستكون وقوداً لاستمرار المقاومة ولتصعيد العمليات النوعية ضد العدو الجبان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة الغربية الجبهة الشعبية عملية إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
أوتشا: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، "أن عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا في هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 733 شخصا في عام 2025، وهو الضعف مقارنة بالعام الماضي".
واستنادا لتقرير "أوتشا"، فإن "عدد الفلسطينيين الذين أُصيبوا جراء اقتحامات وهجمات المستوطنين الإسرائيليين المحتلين للأراضي الفلسطينية بلغ 733 شخصا العام الجاري، مقابل إصابة 362 فلسطينيا في هجمات المستوطنين العام الماضي".
وتشير الأرقام إلى "ارتفاع عدد الفلسطينيين المصابين بسبب عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنسبة تقارب 340% خلال السنوات الخمس الماضية".
وفي الضفة الغربية، "أُصيب 168 فلسطينيا عام 2021، و289 عام 2022، و373 عام 2023 (العام الذي بدأ فيه الهجوم على قطاع غزة )، و362 عام 2024، وذلك في هجمات واقتحامات المستوطنين للقرى والأراضي الفلسطينية".
وبحسب "أوتشا": "نفذ المستوطنون الإسرائيليون للأراضي الفلسطينية أكثر من 1600 اعتداء منذ بداية العام، طالت أكثر من 270 تجمعاً فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في مدن رام الله و نابلس والخليل".
وأشار تقرير "أوتشا"، إلى أن "1057 فلسطينيا أُصيبوا في هذه الاقتحامات التي تسببت في خسائر بالأرواح والممتلكات، نتيجة الاعتداء الجسدي، ورشق الحجارة، واستنشاق الغاز المسيل للدموع".
وأفاد التقرير بأن "733 فلسطينيا استُهدفوا بشكل مباشر من قبل المستوطنين ، بينما أُصيب 324 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي خلال هذه الهجمات".
وتطرق التقرير إلى "الدمار الاقتصادي الذي أحدثته الاقتحامات وهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين"، مشيراً "إلى أن عام 2024 شهد أكبر تدهور اقتصادي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1972".
ووفقاً لبيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، فإن "الاقتحامات والهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية خلال العامين الماضيين، عكست عقودا من التقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة: الرواية الإسرائيلية حول مقتل زعيم "القوات الشعبية" تثير تساؤلات إصابتان خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة الأكثر قراءة إصابة مواطن إثر اعتداء مستوطنين عليه شرق نابلس أمين عام حزب الله: "سنحدد توقيت" الرد على اغتيال إسرائيل للطبطبائي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: فلتظافر كل الجهود للحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني دور السرد القصصي في بناء المعنى وتعزيز فعالية الرسائل الإعلامية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025