إعصار غايمي يغرق ناقلة نفط وسفينة ومئات الضحايا بالفلبين وتايوان
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
لقي 30 شخصا مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 279 آخرين في حوادث بسبب إعصار غايمي الذي ضرب الفلبين وتايوان، وسط توقعات بأن يصل خلال ساعات إلى شرق الصين.
وقالت الشرطة الفلبينية إن 21 شخصا قتلوا في العاصمة مانيلا والمقاطعات المحيطة بها جراء فيضانات وانزلاقات تربة وصعق بالتيار الكهربائي وسقوط شجرة خلال الأمطار الغزيرة، التي انهالت على جزيرة لوزون الأكثر تعدادا بالسكان في البلاد.
بدوره، قال وزير النقل الفلبيني خايمي باوتيستا إن "ناقلة تحمل 1.4 مليون لتر من النفط انقلبت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس قبالة ساحل مدينة ليماي، مما تسبب في تسرب نفطي وفقدان أحد أفراد الطاقم".
وأضاف أنه تم إنقاذ 16 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 17، ولا يزال البحث عن الممفقود جاريا. وذكر في إفادة صحفية عن الوضع "هناك بالفعل تسرب نفطي. وفي الوقت الحالي لا نستطيع إرسال معداتنا بسبب الرياح القوية والأمواج العالية".
وقال الناطق باسم حرس الحدود الفلبيني الأميرال المساعد أرماندو باليلو خلال مؤتمر صحفي "رصدنا بقعة نفطية تمتد على 3.7 كيلومترات، ونحن في سباق مع الزمن، وسنبذل قصارى جهدنا لاحتواء تسرب المحروقات ومنعه".
وفي تايوان، قالت إدارة الإطفاء اليوم الخميس إن "سفينة شحن ترفع علم تنزانيا وعلى متنها 9 مواطنين من ميانمار غرقت قبالة ساحل مدينة كاوهسيونج الساحلية الجنوبية أثناء الإعصار". وأضافت أنه لم يتسن التواصل مع أفراد الطاقم، وأن السلطات تنتظر تحسن أحوال الطقس لاستئناف البحث.
ولقى شخصان حتفهما وأصيب ما لا يقل عن 279 آخرين في حوادث بسبب إعصار غايمي في تايوان، في حين قالت السلطات إنه أقوى إعصار يضرب البلاد منذ 8 سنوات.
وأظهرت الصورة التلفزيونية الدمار الذي لحق بالطرق والسيارات المتضررة من سقوط الأشخاص والفيضانات الواسعة النطاق.
وما زال نحو 87 ألف أسرة بلا كهرباء صباح اليوم الخميس، كما استمر إغلاق المدارس والمكاتب العامة. وتواصل إغلاق البورصة لليوم الثاني على التوالي.
وتم إلغاء أكثر من 400 رحلة جوية دولية وداخلية، كما توقفت بعض الرحلات بالقطار.
وقال مسؤولون إن إدارة الأرصاد المركزية التايوانية قالت صباح اليوم الخميس إن قوة الإعصار تراجعت، ولكنها حذرت السكان من احتمال وقوع فيضانات ناجمة عن هطول أمطار غزيرة.
ومن المتوقع أن يتحرك إعصار غايمي نحو الغرب، ويقترب من ساحل فوجيان بالصين خلال المساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الیوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
اسعار الدواجن اليوم الخميس 11ديسمبر 2025 فى بورصة الدواجن بالمنيا
تشهد أسعار الدواجن فى محافظة المنيا اليوم الخميس 11ديسمبر2025 حالة من الاستقرر النسبي في الأسواق، بعد تذبذب ملحوظ خلال الأيام الماضية نتيجة تغيرات السوق المحلية وتكاليف الإنتاج. ويحرص المواطنون على متابعة حركة الأسعار بشكل يومي نظرًا لاعتمادهم الكبير على الدواجن كمصدر أساسي للبروتين، فيما تشير مؤشرات السوق إلى توازن نسبي بين العرض والطلب داخل المحافظات.
كما شهدت أسواق محافظة المنيا اليوم الخميس استقرارا نسبيًا في أسعار الدواجن بأنواعها المختلفة (البيضا - البلدي – الساسو)، وذلك عقب فترة من التذبذب التي شهدتها الأسواق خلال الأسبوعين الماضيين، نتيجة لتغيرات تكلفة الأعلاف والنقل.
وبحسب ما ذكرفى بورصة الدواجن في المنيا:الفراخ البيضاء:
تراوح سعر الكيلو للمستهلك ما بين 85 إلى 90 جنيهًا حسب المنطقة وجودة الذبح.
الفراخ البلدي:
تراوح سعر الكيلو للمستهلك اليوم الخميس ما بين 105 إلى 115 جنيهًا حسب المنطقة وجودة التربية والذبح.
الفراخ الساسو:
سجلت اليوم الخميس من 95 إلى 105 جنيهات للكيلو، مع إقبال متوسط من المواطنين.
وأكد عدد من أصحاب المحال أن الأسعار تشهد ثباتًا ملحوظًا منذ بداية الأسبوع، مدعومًا بانخفاض طفيف في أسعار الأعلاف الخام ووفرة المعروض من المزارع المحلية، مما ساعد على استقرار السوق بعد موجة الارتفاعات السابقة.
من جانبها، أكدت مديرية التموين بالمنيا في بيانها اليومي، أن لجان التفتيش تواصل متابعة منافذ بيع الدواجن لضمان الالتزام بالأسعار الرسمية ومنع التلاعب، مشيرة إلى أن المعروض كافٍ لتلبية احتياجات
المواطنين في جميع المراكز، ولا توجد أي مؤشرات على نقص في الإمدادات
كما شددت المديرية على استمرار الحملات الرقابية بالتعاون مع مباحث التموين لمواجهة الغش التجاري وضبط الأسواق قبل بداية شهر ديسمبر، في ظل توقعات بتغيرات موسمية طفيفة قد تؤثر على الأسعار.
وجدير بالذكر أن أسعار الدواجن كانت قد شهدت ارتفاعات تدريجية خلال الربع الثالث من العام، قبل أن تستقر نسبيًا مع تحسن حالة الإنتاج المحلي وعودة بعض المزارع الصغيرة للعمل مجددًا بعد توقف مؤقت بسبب ارتفاع التكاليف
العوامل المؤثرة والتوقعاتيُرجّح المتابعون أن ثبات أسعار الأعلاف وتكاليف الإنتاج أسهم في هذا الاستقرار المؤقت، لكن أي زيادة مفاجئة في مدخلات الإنتاج قد ترجّح كفّة الأسعار صعودًا خلال الأيام القادمة.