«زراعة المنوفية»: ارتفاع حصيلة توريد القمح إلى 110 ألف طن في 2024
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت مديرية الزراعة في محافظة المنوفية ارتفاع عملية توريد القمح في صوامع المراكز إلى 110 ألف طن خلال الآونة الأخيرة، حيث توجد عدد 13 صومعة وشونة وهنجر في عدد من المدن والقرى بالمحافظة تستقبل الذهب الأصفر على مدار اليوم.
إنتاجية القمح هذا العام والمساحة المزروعةوقال المهندس محمد التركاوي، وكيل وزارة الزراعة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن حصيلة توريد القمح هذا العام من الأراضي زادت مقارنة بالسنوات الماضية بسبب اعتدال المناخ واهتمام الدولة الكبير بالمحصول الاستراتيجي، مشيرا إلى أن المنوفية من أكثر المحافظات زراعة للذهب الأصفر، إذ تبلغ المساحة المنزرعة 99 ألفا و967 فدانا و20 قيراطا على مستوى المحافظة.
وأشار إلى أن إجمالي التقاوي الموردة لمحطات الغربلة بلغت 43.7 ألف إردب ما يعادل 873 كسر و6419 طنا، بينما بلغ التوريد خارج المحافظة 43.6 ألف إردب ما يعادل 400 كسر و6545 طنا، ويوجد 3 جهات لتوريد القمح وهي:
1- بنك التنمية 144.4 ألف إردب ما يعادل 866 كسر، 21.6 ألف طن.
2- المطاحن 384.5 ألف إردب ما يعادل 347 كسر 57.6 ألف طن.
3- الشركة المصرية القابضة 116.7 ألف إردب ما يعادل 900 كسر و17.5 ألف طن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توريد القمح محافظة المنوفية زراعة المنوفية عملية توريد القمح الذهب الأصفر القمح تورید القمح ألف طن
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.