آخر تحديث: 25 يوليوز 2024 - 1:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حددت النائب السابق منار عبد المطلب، اليوم الخميس (25 تموز 2024)، ملامح المال الاسود في بورصة الاستثمارات بالعراق، مبينة أن هذا المال المسروق من خزينة العراق أنعش اقتصاد دول عدة في مقدمتها إيران .وقالت عبد المطلب في حديث  صحفي، إنه “لا يوجد رقم دقيق عن حجم الاموال المنهوبة في العراق بعد 2003 لكن كل المؤشرات تدلل بانها مئات المليارات من الدولارات بعضها هُرّب للخارج والبعض الاخر تحول الى دعم بناء اجنحة اقتصادية لأحزاب وقوى وشركات“.

واضافت ان “بيئة الاستثمار في العراق تسير عكس الاتجاه بالعالم من ناحية انه يمكن لأي شخص يملك 100 ألف دولار ان يستثمر في مشروع قيمته 100 مليون دولار وهذه مفارقة خاصة وان الدولة تقدم الارض مجانا وهو ينبي بأموال الزبائن خاصة في مشاريع الاسكان التي تمثل بيئة خصبة لجذب الاموال“.وأشارت عبد المطلب الى ان المال الاسود في (اشارة الى المال الفاسد والمنهوب) “موجود في كل القطاعات ومنها الاستثمارات لكن امكانية كشفه صعب ومعقد لأنه ليس هناك اموال بأسماء ساسة الا أن رؤية مستوى الرخاء والبذخ ومقارنته مع وضعهم قبل سنوات تعطي مؤشر عن حجم الفساد“.واوضحت ان “اموال فاسدة هربت الى دول الجوار خاصة إيران وتم زجها في مشاريع استثمارية كبيرة أنعشت اقتصاديات عواصم عدة حتى ان تلك الدول لا تتعاون بشكل فعلي مع بغداد من اجل بيان مصير اموال العراق لأنها مستفيدة بطرق مختلفة”، مبينة أن “البحث عن اموال العراق السابقة صعب لكن الأهم هي اعادة النظر في ملف الاستثمارات وجعلها ضمن نطاق يخدم اقتصاد البلاد واقرار خطوات جادة لمكافحة الفساد من اجل الحفاظ على ما تبقى من ثروات البلاد“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

اقتصاد بريطانيا ينكمش بأكبر وتيرة منذ عامين

أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس، أن اقتصاد بريطانيا انكمش انكماشا حادا في أبريل/نيسان الماضي، ما يعكس موجات الصدمة التي تسبب فيها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية واسعة النطاق.

وانكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة أكبر من المتوقع بلغت 0.3% في أبريل/نيسان مقارنة بشهر مارس/آذار، وهو أكبر انخفاض شهري منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان استطلاع أجرته رويترز أظهر أن من المتوقع تسجيل انكماش بنسبة 0.1% بعد تسجيل نمو 0.2% في مارس/آذار.

وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، ليز ماكيون: "بعد الزيادة في كل من الأشهر الأربعة السابقة، شهد أبريل/نيسان أكبر انخفاض شهري على الإطلاق في صادرات السلع إلى الولايات المتحدة مع تسجيل تراجع في معظم أنواع السلع، بعد فرض الرسوم الجمركية في الآونة الأخيرة".

وذكر المكتب، أن تراجعا في القطاعين العقاري والقانوني في أبريل/نيسان بعد انتهاء الإعفاء الضريبي المؤقت على شراء المنازل أسهم بـ 0.2% من الانخفاض البالغ 0.3% في الناتج في أبريل/نيسان، وسجلت شركات تصنيع السيارات أيضا انخفاضا في الإنتاج والصادرات إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

إعلان

وتوسع الاقتصاد البريطاني 0.7% في الربع الأول من 2025 متجاوزا النمو في بلدان أخرى في مجموعة السبع، مما دفع بنك إنجلترا إلى رفع توقعاته للنمو للعام بأكمله إلى 1% الشهر الماضي.

مع ذلك، خفض بنك إنجلترا توقعاته للنمو لعام 2026 إلى 1.25% وقال، إنه يتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى خفض الناتج البريطاني بنسبة 0.3% خلال 3 سنوات.

صادرات بريطانيا إلى أميركا

في سياق متصل، انخفضت صادرات السلع البريطانية إلى الولايات المتحدة في أبريل/نيسان بأكبر قدر لها منذ بدء تسجيل البيانات عام 1997، بعد أن شن الرئيس ترامب حربه التجارية العالمية، وفق ما ذكرت وكالة بلومبيرغ.

وانخفضت شحنات السلع إلى الولايات المتحدة، بما فيها المعادن الثمينة، بمقدار ملياري جنيه إسترليني (2.7 مليار دولار) مقارنةً بشهر مارس/آذار، وهو ما صرّح به مكتب الإحصاءات الوطني بأنه "مرتبط على الأرجح بتطبيق الرسوم الجمركية على السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة".

وبلغت الصادرات إلى الولايات المتحدة 4.1 مليارات جنيه إسترليني (5.56 مليارات دولار)، وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير/شباط 2022.

وفرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 10% على جميع السلع في "يوم التحرير" في 2 أبريل/نيسان، وخضعت واردات الصلب والألمنيوم، والسيارات وقطع غيار السيارات، لرسوم جمركية أعلى بنسبة 25%.

ستارمر (يسار) وترامب في لقاء سابق جمعهما في البيت الأبيض (رويترز) توقيع قريب

في هذا الصدد أشارت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إلى أن ترامب يستعد للتوقيع على أجزاء حاسمة من اتفاقية التجارة بين أميركا وبريطانيا، والتي ستُخفّض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات البريطانية إلى أميركا، مقابل تحسين وصول منتجي لحوم البقر والإيثانول الأميركيين إلى بريطانيا.

يأتي اتفاق "السيارات مقابل الزراعة" بعد أكثر من شهر من توقيع ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على اتفاق الازدهار الاقتصادي المكون من 5 صفحات، في مؤتمر صحفي متلفز عُقد في المكتب البيضاوي في 8 مايو/أيار الماضي.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين مُطلعين على المحادثات بأن الجانبين لا يزالان يتفاوضان بشأن الجزء من الاتفاقية الذي قال ستارمر، إنه سيُتيح وصول شركات صناعة الصلب البريطانية إلى الولايات المتحدة دون رسوم جمركية.

وتعرضت إدارة ستارمر إلى ضغوط سياسية في الداخل بسبب سرعة تنفيذ الاتفاق، إضافة إلى دفع صانعي الإيثانول في المملكة المتحدة إلى عرض حصة كبيرة من دون رسوم جمركية على منتجي الإيثانول الأميركيين يُهدد بإخراجهم من السوق.

ويأمل المسؤولون البريطانيون الآن في إمكانية توقيع الاتفاقية بحلول نهاية الأسبوع، وقال أحدهم: "الإعلان جاهز لمكتب الرئيس"، وفق الصحيفة.

وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، إن الاتفاق سيُفعّل "في الأيام المقبلة"، وكتب على موقع إكس: "لقد سررنا بلقاء حليفنا العظيم، رئيس وزراء المملكة المتحدة، في داونينغ ستريت أمس".

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي :أكثر من( 118) مليار دولار ديون العراق الخارجية والداخلية
  • السجن 5 سنوات لمدير فرع مصرف الجمهورية – رقدالين بتهمة إهدار المال العام
  • عرض كبير | ريبيرو يعلق على شائعة انضمام رونالدو للأهلي
  • وزيرة التخطيط تبحث مع السفير البريطاني تعزيز التعاون في مجالات التحول الأخضر والاستثمار المناخي
  • عاجل | الصفدي يؤكد أهمية استمرار المفاوضات الأميركية الإيرانية مع العراق
  • تصاعد فضيحة الفساد في إسبانيا بعد استقالة نائب بارز بالحزب الاشتراكي
  • اقتصاد بريطانيا ينكمش بأكبر وتيرة منذ عامين
  • وزير مغربي: الاستثمارات الأجنبية بالصناعة تضاعفت 3 مرات بالعقد الأخير
  • القصة الكاملة لسرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى.. من البلاغ لقرار الحفظ
  • حبس مسؤول سابق بـ«هيئة التأمين الطبي» استولى على 700 ألف دينار