متابعات ـ تاق برس- اتهمت غرفة طوارئ دار حمر، الخميس، قوات الدعم السريع بتنفيذ عمليات نهب واسعة النطاق طالت سوقي “أم البدري وعيال بخيت” شمال مدينة الخوي ـ ولاية غرب كردفان، واعتبرت ما يحدث استهداف ممنهج لمناطق الهامش والمجتمعات المحلية.

ونوهت في بيان لها إلى أن عناصر ما أسمتها المليشيا المتمردة اقتحموا المنطقتين، وقاموا بـ”نهب جميع المحال التجارية والمخازن بالكامل”، في وضح النهار، وسط غياب تام لأي شكل من أشكال الحماية.

ووصفت الغرفة الوضع بـ “المنهار تمامًا”، واكدت أن سكان المنطقتين باتوا محاصرين بلا مؤن ولا دواء، فيما تواصل قوات الدعم السريع حركتها داخل الأسواق على مرأى ومسمع من الأهالي.

و أكدت غرفة الطوارئ أن الدعم السريع منعت دخول المصابين بالكوليرا إلى مركز” عيال بخيت الصحي”، وقامت بإغلاقه أمام المدنيين، وتحويله إلى مستشفى ميداني خاص بعلاج جرحاها، ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي وتزايد أعداد المصابين الذين لا يجدون مأوى أو إسعافاً.

وناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات الصحية الدولية بالتدخل العاجل، وحذرت من انهيار تام للوضع الصحي في المنطقة، مع تسجيل ارتفاع مقلق في حالات الكوليرا وغياب القدرة على تقديم الإسعافات أو العزل الطبي.

الدعم السريعانتهاكات الدعم السريعغرفة طوارئ دار حمر

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع انتهاكات الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

زعيم الأقلية في “النواب” الأمريكي: الوضع الإنساني في غزة لا يطاق ويجب زيادة المساعدات فورًا

الثورة نت /..

قال زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي،حكيم جيفريز، اليوم الأثنين، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات لا تُطاق، داعيًا إلى تحرك عاجل لزيادة المساعدات الإنسانية لتفادي خطر المجاعة.

وقال المسؤول الأمريكي،في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، إن على الولايات المتحدة أن تضاعف جهودها لتأمين الغذاء والدواء لسكان القطاع، مؤكدًا أن استمرار تدفق المساعدات أمر حيوي في ظل تفاقم الأزمة.

كما دعا إلى ضرورة استعادة وقف إطلاق النار الذي “كان قائمًا في وقت سابق”، مشيرًا إلى أن “وقف النار الذي ورثه الرئيس دونالد ترمب من إدارة بايدن يجب استعادته لإرساء سلام عادل ودائم”.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

وتستمر جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية “الإسرائيلية الأميركية” التي تشرف عليها ما يُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، في 27 مايو الماضي.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,933 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 150,027 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مسيرات الجيش السوداني تسحق متحركات “الدعم السريع” في غرب كردفان
  • واشنطن قاب قوسين أو أدنى من وضع “الدعم السريع” في قائمة الإرهاب
  • “الدعم السريع” تُقنن الجرائم.. لوحات وتراخيص لمركبات منهوبة من الخرطوم
  • أسوة بالفاشر.. “الدعم السريع” تنتهج سياسة التركيع “عطشًا” في غرب كردفان
  • “الهجانة أم ريش” تدحر الدعم السريع في محيط مدينة الأبيض
  • توجيهات “سيادية” بفضح انتهاكات “الدعم السريع” في جميع المنابر الدولية
  • السودان يفضح “الدعم السريع” أمام إفريقيا ويطالب باتخاذ إجراءات
  • مرتزق كولمبي يكشف خفايا مثيرة عن مطار نيالا و”الدعم السريع”.. إليكم التفاصيل
  • زعيم الأقلية في “النواب” الأمريكي: الوضع الإنساني في غزة لا يطاق ويجب زيادة المساعدات فورًا