نائب: السياسة الوطنية القائمة على الشفافية والمصداقية أثبتت نجاحها في حماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أكد النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأكاديمية العسكرية في ساعات الفجر الأولى، ولقائه المكثف مع طلاب الكلية، تعكس حرص القيادة السياسية على التواصل المباشر مع رجال القوات المسلحة، وتعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني.
وأشار "إدريس" في بيان له إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر تنعم بحالة من الاستقرار الداخلي القوي، مشددًا على أن سياسة الشفافية والمصداقية التي تنتهجها الدولة أثبتت جدواها في مواجهة مختلف التحديات خلال السنوات الماضية.
وأضاف النائب احمد ادريس أن الرئيس شدد على أهمية الوعي المجتمعي بما تمر به مصر من أحداث محلية وأزمات إقليمية وتطورات دولية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يملك إدراكًا متزايدًا للتصدي للشائعات ومحاولات التأثير السلبي على الروح المعنوية، مما يعكس متانة الدولة وصلابة مواقفها.
وأكد إدريس أن مصر استطاعت تجاوز تحديات أمنية جسيمة على مدار أكثر من عقد، ولا تزال تحقق إنجازات ملموسة رغم الظروف الإقليمية المعقدة، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن في غزة يشكل مأساة غير مسبوقة، وأن الدولة المصرية مستمرة في جهودها لوقف النزاع، وتوفير المساعدات الإنسانية، والعمل مع الشركاء الدوليين لإطلاق سراح المحتجزين.
ونقل عضو مجلس النواب تحذير الرئيس من محاولات بث الفُرقة بين الشعوب العربية عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية مع الدول العربية الشقيقة، والحاجة الملحة لتجاوز الخلافات من أجل تعزيز وحدة الصف العربي.
واختتم النائب أحمد إدريس تصريحه بالتأكيد على أن الأمن العربي منظومة متكاملة ترتبط بمصر ارتباطًا وثيقًا، وأن أي تدخل خارجي يهدف إلى زعزعة الاستقرار يُعد تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، مضيفًا أن منصات التواصل الاجتماعي تمثل فرصة هامة يمكن استغلالها بشكل إيجابي لخدمة المصلحة الوطنية إذا ما أحسن توظيفها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة السياسية رجال القوات المسلحة الانتماء الوطني الشفافية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. الرئيس السيسي يزور الأكاديمية العسكرية المصرية
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية الواقعة في مقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكان في استقباله الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس بدأ جولته بأداء صلاة الفجر مع طلاب الأكاديمية، أعقبها لقاء مباشر معهم، حيث أعرب عن تقديره البالغ لقيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والدارسين والدارسات. وأكد لطلبة الاكاديمية على أن الأكاديمية لم تعد مصنعًا للرجال فحسب، بل أصبحت منارة لإعداد الرجال والسيدات، وبناء الشخصية المصرية المتزنة القادرة على مواجهة تحديات العصر في مختلف مؤسسات الدولة، مشيدًا بالدورات التي تقدمها الأكاديمية للكوادر المدنية وأهمية برامجها التدريبية والتعليمية في شتى التخصصات.
وفي حديثه عن الوضع الداخلي، شدد الرئيس على أن مصر تنعم باستقرار داخلي، مؤكدًا أن سياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثبتت صحتها خلال السنوات العشر الماضية. كما أشار سيادته إلى أن مصر واجهت تحديات أمنية جسيمة منذ أكثر من عقد، إلا أن الدولة استطاعت تجاوزها وما زالت تحقق تقدماً ملموساً رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية. ولفت إلى أن الظروف الجيوسياسية، ومنها الحرب في قطاع غزة، أثرت سلبًا على عائدات قناة السويس، إلا أن مسار الإصلاح الاقتصادي مستمر، داعيًا الشعب المصري إلى مواصلة التضامن والتكاتف لتخطي الصعوبات وتحقيق التنمية المنشودة. كما أبدى سيادته اهتمامًا بالغًا بالتقدم العلمي، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست شرًّا في حد ذاتها، وإنما يكمن الأثر في كيفية استخدامها، فهي أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها، لكنها قد تُستخدم لترويج الشائعات وهدم المعنويات، وهو ما يواجهه الشعب المصري بوعي وإدراك متزايد.
وفي الشأن الخارجي، أكد الرئيس أن المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية منذ عام ٢٠١١، وليس فقط منذ أحداث ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، مما يؤكد صحة السياسات المصرية المرتكزة على التوازن وعدم التدخل واحترام سيادة الدول.
كما حذر من محاولات بث الفُرقة بين الشعوب العربية عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا قوة العلاقات المصرية مع الدول العربية الشقيقة، وضرورة تجاوز الخلافات من أجل وحدة الصف العربي. وشدد السيد الرئيس على أن الأمن العربي وحدة متكاملة ترتبط به مصر ارتباطًا وثيقًا، وأن أي تدخل خارجي يهدف إلى زعزعة استقرار الدول العربية.