طالبت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية برئاسة ياسر التاجوري، رئيس الغرفة، كافة أعضائها بالجمعية العمومية ضرورة وسرعة تحديث بياناتهم وفقاً لما نص عليه المادتين 12 و13 من اللائحة التنفيذية لقانون اتحاد الغرف السياحية والصادرة بقرار من وزير السياحة والآثار برقم 27 لسنة 2024.

وقال ياسر التاجورى، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية: إن الغرفة في إطار توجهها الجديد تعكف حالياً على تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالغرفة وأعضائها، والذى يواكب أعمال التطوير الخاصة بالبنية التكنولوجية والتحول الرقمي للغرفة من حيث تغيير الشكل والمضمون وتطوير الموقع الإلكتروني للغرفة بحيث يكون بوابة ومنصة تكنولوجية لعرض نشاط أعضاء الجمعية العمومية في إطار الترويج والتسويق للمنشآت والمطاعم والكافيتريات السياحية.

وأشار التاجورى، إلى أن لائحة قانون الغرف السياحية قد نصت في المادة 12 ضرورة وإلزام المنشآت السياحية الغرف التابعة لها بإخطارها بالممثل القانوني المعتمد لدى الغرفة ووزارة السياحة والآثار، عبر كتاب رسمي وموافقة كتابية من المالك أو المسئول أو المخول له بممثل واحد فقط للمنشأة، ويتضمن الكتاب الرسمي كافة بيانات الشخص المسئول الممثل للمنشأة أمام الوزارة والغرفة بحيث يتم التواصل معه مباشرة حال الاحتياج أو الاستدعاء أو الدعوة لعقد لقاءات أو اجتماعات خاصة بمناقشة أنشطة الغرفة أو النشاط السياحي بشكل عام.

وأستطرد التاجورى قائلاً إننا نهدف الحفاظ على مقدرات أعضائها والدفاع عنها في مواجهة المنشآت غير الخاضعة للإشراف السياحي، والتسويق والترويج لنشاطها بما يحقق الهدف الرامي للدولة المصرية بتحقيق تجربة سياحية متميزة لضيوفها وزوارها، فضلاً عن التأكيد على إبراز المطبخ المصري بمختلف تنوعه وثرائه الثقافي ومذاقه الفريد، ومن ثم حماية الصناعة والحفاظ على جودة الخدمات المقدمة.

اقرأ أيضاًسعر الذهب الآن ينخفض 30 جنيها بختام تعاملات اليوم الخميس 25 يوليو 2024

بعد زيادة أسعار البنزين والسولار.. تعرف على آليات عمل لجنة التسعير التلقائي لـ الوقود

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة والآثار قطاع السياحة القطاع السياحي المنشآت السياحية الاقتصاد الآن قطاع السياحة المصري المطاعم السياحية

إقرأ أيضاً:

تجنباً لانزلاق المنطقة نحو الفوضى.. دول عربية وإسلامية تدعو للحوار لاستقرار المنطقة

البلاد (عواصم)
في خضم تصاعد التوتر العسكري في الشرق الأوسط، خاصةً بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، توالت ردود الفعل الإقليمية والدولية التي عبّرت عن قلقها من خطورة المرحلة الراهنة وما قد تؤول إليه من تداعيات كارثية على أمن واستقرار المنطقة والعالم. وفي هذا السياق، أصدرت عدد من الدول العربية والإسلامية، إلى جانب منظمات إقليمية، بيانات تدعو إلى ضبط النفس، ووقف التصعيد، والعودة إلى الحوار والحلول السلمية.
أعربت دولة الإمارات عن قلقها البالغ من استمرار التصعيد في المنطقة، خاصةً عقب استهداف منشآت نووية في إيران، محذّرة من تداعيات خطيرة قد تؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار. وشددت وزارة الخارجية الإماراتية على أهمية تغليب لغة الدبلوماسية والحوار، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لاحتواء هذه التطورات، وحثت الأمم المتحدة ومجلس الأمن على القيام بدورهما في حماية الأمن الإقليمي والدولي.
من جانبها، عبّرت قطر عن أسفها العميق لما وصلت إليه الأوضاع من تدهور نتيجة قصف المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدة على ضرورة وقف العمليات العسكرية والعودة إلى المسارات السلمية. كما دعت إلى تحكيم العقل وتجنب المزيد من التصعيد، مشيرة إلى أن شعوب المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من الأزمات.
وعبّرت دولة الكويت عن بالغ قلقها إزاء التطورات المتسارعة في إيران، ووصفت استهداف المنشآت النووية بأنه تطور خطير يهدد أمن المنطقة والعالم. وجددت دعوتها إلى وقف كافة أشكال التصعيد، واللجوء إلى الحوار لضمان أمن واستقرار المنطقة، مشددة على ضرورة التزام المجتمع الدولي بالقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
فيما أكدت مملكة البحرين متابعتها الدقيقة للتطورات، ودعت إلى وقف التصعيد العسكري واستئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدة أن الحلول السلمية وحدها تضمن أمن المنطقة وتجنيب شعوبها أهوال الحروب.
وأبدت تركيا قلقها من الهجمات الأخيرة على المنشآت الإيرانية، مؤكدة أن استمرار مثل هذه الأعمال من شأنه أن يوسّع دائرة النزاع ويحولّه إلى أزمة عالمية. وطالبت جميع الأطراف المعنية بالتحلي بالمسؤولية والامتناع عن أي خطوات تؤدي إلى المزيد من التدمير، ودعت إلى دعم الحلول الدبلوماسية.
في وقت أعربت مصر عن قلقها البالغ من تصاعد الأحداث، وأدانت أي انتهاك لسيادة الدول أو للقانون الدولي، مؤكدة أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد المقبول. كما حذّرت من أن التصعيد لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار، داعية إلى التهدئة واحترام المواثيق الدولية.
وأكدت الأردن أنها تابعت التطورات بقلق كبير، محذّرة من نتائج التصعيد العسكري على أمن واستقرار المنطقة. ودعت إلى استئناف المفاوضات والتوصل إلى تسوية سياسية تضمن احترام سيادة الدول والقانون الدولي، مع ضرورة تحرك فاعل من المجتمع الدولي لوقف التدهور المتسارع.
في السياق ذاته، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن انشغالها البالغ إزاء استهداف المنشآت النووية الإيرانية، واعتبرته تصعيدًا خطيرًا يهدد السلم الإقليمي. وأكدت رفضها لانتهاك سيادة الدول، ودعت إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وتحكيم لغة الحوار.
وفي بيان له، أدان البرلمان العربي الهجمات العسكرية على إيران، محذرًا من تداعياتها على استقرار الشرق الأوسط. ودعا إلى التمسك بالحلول السياسية والدبلوماسية، رافضًا استخدام القوة كوسيلة لحل النزاعات، ومطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لاحتواء الأزمة ومنع الانزلاق إلى حرب شاملة.
تحذيرات إقليمية من تصعيد خطير بعد استهداف منشآت نووية إيرانية

مقالات مشابهة

  • نائبة محافظ الجيزة تتابع تحديث مخططات التطوير بكرداسة والبدرشين
  • حلول فصل الصيف يعيد الجدل حول الإرتفاع الصاروخي للخدمات السياحية
  • الغرف السياحية: نمو عائدات القطاع 2024-2025 بنسبة تصل لـ 80%
  • الغرف السياحية: لجنة مشتركة مع المالية لمراجعة التهرب الضريبي بالقطاع
  • الغرف السياحية تستعين بخبير دولى لمراجعة نشاط الغوص
  • الغرف السياحية: لجنة لحماية مستثمري القطاع من التهرب الضريبي
  • الغرف السياحية: 80% زيادة في دخل القطاع بـ 2024 - 2025
  • تجنباً لانزلاق المنطقة نحو الفوضى.. دول عربية وإسلامية تدعو للحوار لاستقرار المنطقة
  • الجامعة الإسلامية تدعو المتقدمين لاستكمال تسجيل الرغبات عبر منصة قبول
  • الجامعة الإسلامية تدعو لاستكمال تسجيل الرغبات خلال 5 أيام.. الرابط